البث المباشر
مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة مديرية الأمن العام تطلق خدمة “التدقيق الأمني للمركبات” عبر الرقم الموحد "117111" موهبة استثنائية .. جامعة روشستر في دبي تقبل طالبا بعمر 12 عامًا وزارة الصناعة والتجارة والتموين تفوز بجائزة التميز الحكومي العربي .. أفضل وزارة عربية خبراء بمنتدى القطاع غير الربحي: الذكاء الاصطناعي يقود استثمارات خيرية تتجاوز 10 مليارات دولار عالميًا المساعد للعمليات والتدريب يلتقي وفداً عسكرياً سعودياً الصداقة الأردنية الإسبانية في الأعيان تلتقي السفير الإسباني المساعد للعمليات والتدريب يلتقي وفداً عسكرياً سعودياً رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير القطري دوجان: الأردن ملتزم بحماية الاطفال من كافة أشكال الاستغلال الاقتصادي "الصناعة والتجارة" أفضل وزارة عربية رئيس الديوان الملكي يرعى إطلاق المرحلة الثانية للمبادرة الملكية لتمكين وتفعيل القطاع التعاوني

ضمن نسبها الطبيعية.. "الامن": لا زيادة بمعدلات جرائم القتل الاسري

ضمن نسبها الطبيعية الامن لا زيادة بمعدلات جرائم القتل الاسري
الأنباط -
العشا: البعض يبرر جريمته بسلوكيات اجتماعية مخالفة من الضحية

الخزاعي: عدم التواصل الجيد بين الأسرة يؤدي إلى زيادة الانخراط في سلوكيات خطرة

الأنباط – رزان السيد

أكد الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، عامر السرطاوي، أن معدلات جرائم القتل الأسري في الأردن ضمن النسب الطبيعية، مشيرا الى أنه لا توجد زيادة تُذكر في جرائم القتل الأسرية عن الأعوام السابقة.
حديث السرطاوي جاء ردا على الزيادة الملحوظة التي شهدها الأردن خلال الأشهر الماضية في جرائم القتل الأسرية، إذ تصدرت الجريمة الأخيرة ساحة واسعة من النقاش عبر منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام المختلفة، التي تمثلت بقيام شاب بإطلاق الأعيرة النارية على والدته وشقيقته.
بدورها قالت المديرة التنفيذية ومستشارة جمعية معهد تضامن النساء الأردني إنعام العشا : لا يمكن حصر الأسباب التي تدفع الأفراد لارتكاب جرائم أسرية، مشيرة إلى أن الدوافع تتراوح بين خلافات أسرية، والإدمان الذي يؤدي إلى اضطرابات ذهنية، وحتى بعض الأمراض النفسية.
وأوضحت، أن البعض يبرر جريمته بسلوكيات اجتماعية مخالفة من الضحية، ورغم أن هذه المبررات قد تبدو صحيحة للبعض، إلا أن ارتكاب الجريمة يبقى غير مبرر بأي حال من الأحوال.
وسردت العشا واقعة جريمة ارتكبها أب بحجة الضغوط الاقتصادية، قام بقتل زوجته وبناته، وشددت أن الدافع الحقيقي وراء هذه الجرائم غالبًا ما يكون "الدافع الإجرامي المتأصل" في الجاني، وليس العوامل الخارجية، لافتة الى الدور المحوري للأسرة كواحة الأمان للأفراد.
وأوضحت أن العنف الأسري يشكل انكسارًا لحاجز الأمان، ما يزيد من الألم والصدمة عندما يكون الجاني أحد أفراد العائلة، مشيرة الى أن التشريعات المحلية تتعامل مع الجرائم الأسرية كغيرها من الجرائم، إلاّ أن بعض العائلات تسقط الحق الشخصي تجاه الجاني تحت ضغوطات اجتماعية، مما يعقد المشكلة.
ووفقا لـ تقرير صادر عن جمعية معهد تضامن النساء الأردني، الذي أشار الى أن عدد الجرائم الأسرية في النصف الأول من العام الحالي بلغ 10 جرائم نتج عنها 12 ضحية، منهم 9 إناث و3 ذكور منهم من قتل زوجته ثم انتحر، فيما قُتل الآخر نتيجة خلاف عائلي مع أقاربه، والثالث طعنه شقيقه.
التقرير أشار إلى انخفاض طفيف في عدد الجرائم المعلنة مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي، وهذا ما أكدته الجهات المعنية التي أشارت الى أن معدلات الجريمة لا تزال ضمن مستوياتها الطبيعية.
وفي السياق ذاته قال الخبير الاجتماعي الدكتور حسين الخزاعي، أن السبب الرئيسي لجرائم القتل الأسرية يتمثل بـ تفاقم الخلافات دون حلها بشكل سريع وفعال.
وأضاف، أن المجتمع الأردني يعتبر هذه الخلافات خاصة، ما يجعل التدخل لحلها نادرًا.
وأكد، أن تعاطي المخدرات والكحول يعد أحد الأسباب الرئيسية وراء ارتكاب الجرائم الأسرية، إذ يتصرف الجاني في حالة فقدان للوعي والإدراك، محذرا في الوقت نفسه من عدم مراقبة الأبناء وتوجيههم بشكل صحيح، خاصة أن عدم التواصل الجيد بين أفراد الأسرة يؤدي إلى زيادة احتمالية الانخراط في سلوكيات خطرة، بما في ذلك العنف.
ودعا إلى تعزيز ثقافة الحوار الإيجابي وحل الخلافات بسرعة داخل الأسر، بالإضافة إلى ضرورة متابعة أصدقاء الأبناء والبيئة المحيطة بهم لمنع تأثيرات سلبية قد تؤدي إلى ارتكاب الجرائم.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير