وزير الاتصال الحكومي: الأردن سيظل عصياً على التحديات والأخطار السلط بخطف الفوز من الرمثا بيان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية ــ الجيش العربي مصدر رسمي أردني يوضح حول "انفجار ماعين" نذير عبيدات حين يجتمع الفكر بالقرار والهوية بالمكان مصادر خاصة لـ”الأنباط”: قوات الأمن العام تدخل بصرى الشام شرقي درعا في إطار اتفاق لنزع السلاح الدكتور نواف العجارمة، أمين عام وزارة التربية والتعليم يكتب للأمن العام بمناسبة ذكرى 104 سنوات على التأسيس مصادر خاصة لـ”الأنباط”: الأمن العام يبدأ بسحب سلاح اللواء الثامن في بصرى الشام وتسليم مطلوبين مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي الهنداوي والغليلات ‏الرئيس الصيني : حرب التعريفات الجمركية لا رابح فيها الصين ترفع الرسوم الجمركية على السلع الأميركية إلى 125% الأونروا: نحو 400 ألف نازح في غزة منذ استئناف القتال منافسات مثيرة في الجولة الثالثة من الدوري الأردني للجولف على ملاعب أيلة وفيات الجمعة 11-4-2025 نبيل الكوفحي يكتب:الصغائر والفتن … والصمت والحكمة اللواء المتقاعد محمد بني فارس يكتب:الأمن العام: قرنٌ ونيفٌ من الوفاء ومسيرة لا تنحني العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للوزير الطراونة بالشفاء العاجل 12شهيدا جراء قصف الاحتلال في خان يونس وبيت لاهيا أجواء باردة نسبيا في أغلب المناطق حتى الأحد 8 حلول علمية فعالة لإنهاء مشكلة النوم المتقطع

المؤتمر الشعبي الفلسطيني ١٤ مليون:تعزيز الصمود يجنب شعبنا المعاناة ‏و شعبنا الفلسطيني الصامد

المؤتمر الشعبي الفلسطيني ١٤ مليونتعزيز الصمود يجنب شعبنا المعاناة ‏و شعبنا الفلسطيني الصامد
الأنباط -


تتواصل حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال على شعبنا في غزة الصمود والبطولة وعلى جبهات الإسناد منذ 10 أشهر ويواصل العدو تصعيده لحرب الإبادة الجماعية في ظل النظام العالمي لمنظومة الدول الاستعمارية الشريكة في هذه الحرب ليتمادى في جرائمه وآخرها اغتيال المجاهد الوطني اسماعيل هنية والقائد العسكري اللبناني فؤاد شكر ، وبما يفتح على اتساع وتصاعد الحرب بمشاركة أمريكية لتغدو حربا إقليمية تطال الشرق الاوسط كله .
‏ وستكون الضفة الغربية في قلب الصراح حيث يتصاعد تنكيل جيش الاحتلال بشعبنا في المدن والقرى والمخيمات وتمعن ، كما تتعرض القرى الفلسطينية لاعتداءات المستوطنين حيث ينفلت عقالهم فيهدمون التجمعات البدوية ويهجرونها قسريا ويصادرون مواشيها ويعززون الاستيطان الرعوي .
‏وسيصعد العدو القمع والتنكيل بمنع التنقل و فرض منع التجوال في المدن ، وتجويع شعبنا وبما يصل إلى إمكانية قطع الماء والكهرباء عن المدن والقرى وإطلاق العنان لميليشيات المستوطنين لتصعيد اعتداءاتها على التجمعات السكانية الفلسطينية ربما بهدف تهجيرها والسيطرة على اراضيها .
‏. وفي ظل عدم تشكيل لجنة طواريء وطنية من قبل الحكومة وغياب دور مبادر للسلطة الفلسطينية وأجهزتها الرسمية في التصدي لهذه الأوضاع الطارئة بجاهزية تمكن من تعزيز الصمود ، فإن هناك مسؤولية وطنية كبرى تقع على عاتق الهيئات المحلية من مجالس بلدية وقروية ولجان شعبية لتبادر إلى اتخاذ إجراءات تضمن حماية المواطنين والتخفيف من معاناتهم ، إننا في المؤتمر الشعبي الفلسطيني ١٤ مليون اذ نهيب بالمجالس المحلية بلدية أو قروية واللجان الشعبية بتحمل مسؤولياتها الوطنية في حماية المواطنين/ات والمباشرة بتشكيل لجان الحماية الشعبية بالتعاون مع الفعاليات الاهلية والشعبية ، والعمل على توفير أساسيات الحياة من مياه وكهرباء ومواد إغاثية أساسية كما نهيب بأبناء/ وبنات شعبنا وعلى صعيد الأسر والعائلات بأخذ الاجراءات الكفيلة بتعزيز الصمود والثبات في بيوتهم من خلال العمل كل وفق إمكاناته لتوفير متطلبات المعيشة في ظروف الحرب :
‎١- وضع خطة طوارئ لتوفير المياه وتوزيعها في كل تجمع اذ متوقع في حال انقطاع الكهرباء ان ينقطع توفير المياه.
٢- اجراء مسح للمراكز الطبية القريبة وإمكاناتها والمتخصصين من أطباء وممرضين ومتدربي الإسعاف الأولي والتأكد من ان المستلزمات الطبية الأساسية متوفرة ومعرفة سكان التجمع اين يتوجهون في حال الطوارئ.
٣- معرفة كميات الاغذية وحليب الأطفال والاحتياجات النسائية وأماكن تخزينها في المحلات والمخازن المختلفة وتشجيع كافة الأسر على زراعة الحدائق المنزلية بالخضار والبقوليات لتوفير حد ادنى من الامن الغذائي.
٤- تشكيل لجان حراسة محلية لتنبيه المواطنين في حال وجود اي طارئ تتعرض له البلد.
٥- على كل أسرة ان توفر ضمن امكاناتها طعاما وماء يكفي احتياجاتها لأسابيع وادوية للأمراض المزمنة واحتياجات الطاقة ( وقود وحطب ) ووسائل اتصال احتياطية ومبلغا من المال للضرورات .
٦- يجب على اللجان المشكلة ان تتولى تنظيم احتياجات كل تجمع فلسطيني والابتعاد عن الفوضى واثارة الذعر.
٧- الاهتمام بالحالات المرضية وذوي الإعاقة والمسنين والتأكد من تفقدهم من قبل اللجان المحلية.
يا شعبنا البطل ان اتخاذ هذه الاجراءات وغيرها من شأنه ان يخفف من مخاطر المعاناة ولا ينبغي ان نترك الامور للمصادفات ، ولنا عظيم الثقة في شعبنا بتعزيز مقومات الصمود وتعزيز اواصر التكافل والتعاون ومد يد العون لمن يحتاج في هذه الظروف الصعبة على شعبنا وامتنا.
المؤتمر الشعبي الفلسطيني ١٤ مليون
فلسطين ٥/ ٨/ ٢٠٢٤
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير