البث المباشر
جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري د. عمّار محمد الرجوب قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي بلدية السلط الكبرى تكثف جهودها للتعامل مع حالة عدم الإستقرار الجوي المؤثرة على المملكة. بلديات تكثف استعداداتها وترفع جاهزيتها تزامنا مع المنخفض الجوي استراتيجية "التفويض": أمريكا تدفع حلفاءها لمواجهة إيران ياسر أبو شباب، كيف حالك؟ الارصاد : حالة من عدم الاستقرار وتحذيرات من هطولات غزيرة في بعض المناطق... التفاصيل ولي العهد يساند"النشامى" أمام الكويت في كأس العرب الوفد البرلماني يختتم زيارته الى بروكسل الهيئة العامة لغرفة تجارة عمّان تقرّ التقريرين الإداري والمالي لعام 2024 كتب الدكتور سمير محمد ايوب في حضرة القهوة، تواضعوا ! المرأة وفلسفة القهوة... مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها من حالة عدم الاستقرار الجوّي المتوقعة وتدعو للابتعاد من الأودية ومجاري السيول وزارة الإدارة المحلية تُهيب بالمواطنين الابتعاد عن مجاري الأودية تزامناً مع حالة عدم الاستقرار الجوي الأشغال تعزز جاهزيتها بـ110 فرق و155 آلية لمواجهة الظروف الجوية 85.3 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية سلطة إقليم البترا ترفع جاهزيتها للتعامل مع حالة عدم الاستقرار الجوي مصر ترحب بتجديد ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وزير الشؤون السياسية: الشباب يمثلون القوة المؤثرة في مسيرة الوطن

ليث حبش يكتب .. الفنون في الأردن: تحديات غياب المعهد الفني العالي والرقابة الفعّالة

ليث حبش يكتب  الفنون في الأردن تحديات غياب المعهد الفني العالي والرقابة الفعّالة
الأنباط -

ليث حبش
في ظل التطور الثقافي والفني العالمي، يسعى العديد من الدول نحو إنتاج فنون متميزة تعبر عن هويتها وتعزز مكانتها إلا أن الساحة الفنية في الأردن تواجه تحديات بارزة تقف حائلًا أمام تقدمها وازدهارها يأتي في مقدمة هذه التحديات غياب معهد تمثيل فني عالٍ مما يخلق فجوة تعليمية كبيرة في مجال التمثيل والفنون الدرامية.
إن غياب معهد عالٍ للفنون التمثيلية في الأردن يترك الممثلين بلا توجيه فني متخصص، ويعوق تطوير إمكانياتهم الفنية وصقل مهاراتهم ،فالعديد من الممثلين في الأردن يفتقدون الفرصة للحصول على تعليم فني عالٍ ومتخصص يسهم في تحقيق التميز الفني ،هذا النقص في التعليم يعزى جزئياً إلى الظروف الاقتصادية الصعبة وارتفاع تكاليف المعيشة، مما يجعل من الصعب على الممثلين التفرغ الكامل للتدريب والتطوير المهني.
بالإضافة إلى الفجوة التعليمية تفتقد الساحة الفنية الأردنية إلى رقابة فعّالة من قبل نقابة الفنانين ،هذا النقص في الرقابة يؤدي إلى تشتت وتفاوت في الجودة الفنية والمهنية للأعمال الفنية، يمكن عزو هذا الوضع إلى هيكل التنظيم والقوانين المرتبطة بالفنون التمثيلية في البلاد، والتي تترك المجال مفتوحًا لتدني مستوى الأداء وقلة الالتزام المهني. إن غياب الرقابة الفعّالة يعزز الفوضى ويقلل من فرص تحسين المستوى الفني والمواكبة للتطورات العالمية.
للخروج من هذه الأزمة يجب على المنتجين الأردنيين التركيز على إنتاجاتهم المحلية وتعزيز الهوية الثقالية والفنية الوطنية، يجب أن يتم ذلك من خلال الالتزام بمعايير فنية عالية وتقديم الدعم والتشجيع للمواهب المحلية عن طريق توفير التدريب والفرص الملائمة ،إن التركيز على تطوير المواهب المحلية والاستثمار في القدرات الشابة يعد خطوة هامة نحو تحسين جودة الإنتاجات الفنية ورفع مستوى الأداء.
في نهاية المطاف يتطلب تعزيز الفن في الأردن جهدًا مشتركًا بين الحكومة والمؤسسات الفنية ، ينبغي إنشاء معهد عالٍ للفنون التمثيلية لتوفير التعليم والتوجيه الفني المتخصص ،كما يجب تقوية دور نقابة الفنانين لضمان الرقابة والتوجيه الفني المناسبين ،إلى جانب ذلك يجب تشجيع المنتجين على الابتكار والاستثمار في الإنتاجات المحلية لدعم نمو الفن التمثيلي وتألقه في الساحة الدولية.
إن تحقيق هذه الأهداف يتطلب رؤية استراتيجية وتعاونًا مكثفًا بين جميع الأطراف المعنية فالفن ليس مجرد ترفيه، بل هو أداة قوية لتعزيز الهوية الثقافية وتحقيق التقدم الاجتماعي.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير