الأردن يحصد جائزة أعلى نسبة رضا للمستفيدين من خدمات الحج المعلمة صفاء لويس العوابده ....لروحك الطاهرة الرحمه والسلام استمرار الأجواء الحارة اليوم وبدء انحسار الموجة السبت... حدادين: العنف الانتخابي شوكة في خاصرة الديمقراطية الصفدي يؤكد ضرورة تحرك المجتمع الدولي فوريا لوقف جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني البنك الأردني الكويتي يطلق حملة جوائز حسابات التوفير لعملائه الأونروا: الأردن المانح الأكبر لوكالة الغوث قطار المشاعر المقدسة الذي تديره شركة صينية ينقل أكثر من مليوني راكب خلال موسم الحج الحسن بن طلال يكتب : الأضحى بين الشعائر والمشاعر ممثل منظمة خيرية بغزة: جهزنا 14 ألف طرد من المساعدات الأردنية لإرسالها لشمال القطاع.. فيديو التعاون الإسلامي تحتفي باليوم العالمي للاجئين وزير الطاقة ورئيس هيئة الطاقة يتفقدان مركز المراقبة والطوارئ ومحطة السمرا لتوليد الكهرباء تراجع الإسترليني مقابل الدولار واليورو اتحاد الكرة ينجز ترتيب استضافة بطولة ودية ثلاثية لمنتخبات الناشئات الدفاع المدني يخمد حريقا داخل ساحة لإصطفاف الآليات الثقيلة في عمان الخارجية: إصدار 68 تصريح دفن لحجاج أردنيين ليتم دفنهم في مكة المكرمة الأونروا: 67% من مرافق المياه والصرف الصحي والبنية التحتية بغزة مدمرة 37431 شهيدا و85653 مصابا بالعدوان الإسرائيلي على غزة بنك إنجلترا المركزي يبقى على أسعار الفائدة عند 5.25 بالمئة محافظ نابلس يزور المستشفى الميداني الاردني نابلس 3
كتّاب الأنباط

الإعلام المؤسسي ....إلى أين.....

{clean_title}
الأنباط -
المستشارة والكاتبة التربوية : د.ريما زريقات
يعتبر الاعلام الواجهة الرئيسية لأي مؤسسة والعامل الأول في نسبة رضا متلقي الخدمة والمعنيين والشركاء ، لنجاح التغيير أو ادامة النجاح المؤسسي لا بد من اعلام مؤسسي ناجح وفاعل وحتى يتصف هذا الاعلام بذلك لا بد من توافر أمرين وهو التخصص والاحلال والتعاقب الوظيفي ، فسواء كان رئيس قسم اعلام أو مدير اعلام أو ناطق اعلامي أو مستشار اعلامي ، لا بد أن تتحقق فيه هذه الشروط ، جميل أن تكون مختصا بالاعلام لتعي متطلبات الخبر الاعلامي والتعامل مع تشعباته وتباعداته وكيفية توظيفه اعلاميا ونشره ، لكن الأجمل والأرقى وظيفيا أن تؤثر في أصحاب العلاقة من متلقي خدمي وشركاء ومعنيين ، وهذا لا يحدث طبعا الا باحلال وتعاقب مؤسسي ، الاعلام لا يحتاج حتى ينجح إلى نقل أو نشر خبر فقط يحتاج روحا و قيمة مضافة إليه ، ويتحققان فقط حين تكون جزءا من المؤسسة لسنوات عديدة متتالية ، الاعلام المؤسسي يتطلب المعرفة المؤسسية وهي ارقى مستويات المعلومة ويتطلب فنيات وحرفية الاختصاص الاعلامي .
جهود كبيرة وجبارة تبذل في الكثير من المؤسسات ، لكنها للأسف لم تظهر الى حيز الوجود كما تستحق ، بل يظهر خبر خجول ، حتى ينجح الاعلام لا بد للاعلامي أن يكون جزءا من المؤسسة وينتمي اليها وظيفيا ومعرفيا ومعنويا ، أتذكر زميلنا الفاضل عطوفة الأستاذ وليد الجلاد ، الناطق الاعلامي لوزارة التربية والتعليم قبل أربع سنوات ، عرفناه قبل أن نعرفه زميلا ، عرفناه على الاذاعة وعرفناه بالمواقع الالكترونية والصحف ، حين كان يتحدث نلتزم الصمت احتراما لصوت جهوري جاد واثق يقدم المعلومة الكاملة ولا نجد من يتحدث بعد تصريحه ، ما أحوجنا الى اعلاميين ينهضون بمؤسساتنا ويسلطون الضوء على كل منجز مؤسسي وطني يستحق التقدير ، وما أحوجنا لمن يغير الثقافة المؤسسية والمجتمعية عند تغيير البرامج أو المبادرات ، كل ذلك يتطلب الاختصاص والمعرفة الوظيفية المكتسبة على مدى عدة سنوات ......وللحديث بقية