"سجل الأحزاب في المستقلة للانتخاب" يُعلن أسماء التحالفات الحزبية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يشارك في تشييع جثمان فهد العموش رواية السراديب "رواية الصحراء" اختتام فعاليات معرض الطيران الدولي Air Tattoo تكاملية الأحزاب والعشائر الأردنية لترسيخ النهج الديموقراطي. مدير عام " الشؤون الفلسطينية " يفتتح نادي الروبتكس في مخيم البقعة وهم القيد . مدير الأمن العام يزور فريق البحث والإنقاذ الدولي، والمركز الإقليمي للحماية المدنية 37 شهيدا و120 جريحا في مجازر بخانيونس بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض طعن مستوطنين قرب مستوطنة "سديروت" في غلاف غزة الاحتلال يهدم منزلين بقرية "الولجة" في الضفة الغربية الشمالي: الحكومة عززت مشاركة المرأة الأردنية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الأعلى للسكان يطلق ورقتي سياسات حول الولادات القيصرية والمنشطات اليونيسف: 250% زيادة في عدد الأطفال الشهداء بالضفة منذ 7 تشرين الأول شركة المناشركة المناصير للباطون الجاهز تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية لدورة 2022/2023 تسليم مساكن مجهزة بالكامل لـ 13 أسرة بجرش ضمن المبادرة الملكية لإسكان الأسر العفيفة 796 طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي في اربد شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي المستمر على غزة الديموقراطيون يجمعون أكبر قدر من التبرعات في 2024 بعد ترشح هاريس للرئاسة
كتّاب الأنباط

الإعلام المؤسسي ....إلى أين.....

{clean_title}
الأنباط -
المستشارة والكاتبة التربوية : د.ريما زريقات
يعتبر الاعلام الواجهة الرئيسية لأي مؤسسة والعامل الأول في نسبة رضا متلقي الخدمة والمعنيين والشركاء ، لنجاح التغيير أو ادامة النجاح المؤسسي لا بد من اعلام مؤسسي ناجح وفاعل وحتى يتصف هذا الاعلام بذلك لا بد من توافر أمرين وهو التخصص والاحلال والتعاقب الوظيفي ، فسواء كان رئيس قسم اعلام أو مدير اعلام أو ناطق اعلامي أو مستشار اعلامي ، لا بد أن تتحقق فيه هذه الشروط ، جميل أن تكون مختصا بالاعلام لتعي متطلبات الخبر الاعلامي والتعامل مع تشعباته وتباعداته وكيفية توظيفه اعلاميا ونشره ، لكن الأجمل والأرقى وظيفيا أن تؤثر في أصحاب العلاقة من متلقي خدمي وشركاء ومعنيين ، وهذا لا يحدث طبعا الا باحلال وتعاقب مؤسسي ، الاعلام لا يحتاج حتى ينجح إلى نقل أو نشر خبر فقط يحتاج روحا و قيمة مضافة إليه ، ويتحققان فقط حين تكون جزءا من المؤسسة لسنوات عديدة متتالية ، الاعلام المؤسسي يتطلب المعرفة المؤسسية وهي ارقى مستويات المعلومة ويتطلب فنيات وحرفية الاختصاص الاعلامي .
جهود كبيرة وجبارة تبذل في الكثير من المؤسسات ، لكنها للأسف لم تظهر الى حيز الوجود كما تستحق ، بل يظهر خبر خجول ، حتى ينجح الاعلام لا بد للاعلامي أن يكون جزءا من المؤسسة وينتمي اليها وظيفيا ومعرفيا ومعنويا ، أتذكر زميلنا الفاضل عطوفة الأستاذ وليد الجلاد ، الناطق الاعلامي لوزارة التربية والتعليم قبل أربع سنوات ، عرفناه قبل أن نعرفه زميلا ، عرفناه على الاذاعة وعرفناه بالمواقع الالكترونية والصحف ، حين كان يتحدث نلتزم الصمت احتراما لصوت جهوري جاد واثق يقدم المعلومة الكاملة ولا نجد من يتحدث بعد تصريحه ، ما أحوجنا الى اعلاميين ينهضون بمؤسساتنا ويسلطون الضوء على كل منجز مؤسسي وطني يستحق التقدير ، وما أحوجنا لمن يغير الثقافة المؤسسية والمجتمعية عند تغيير البرامج أو المبادرات ، كل ذلك يتطلب الاختصاص والمعرفة الوظيفية المكتسبة على مدى عدة سنوات ......وللحديث بقية