السير تدعو الأردنيين للخروج باكرا الأحد .. خطة أمنية لعودة الدوام إبراهيم أبو حويله يكتب : العاطفة الخاطئة... عملية جراحية كبرى في مستشفى الأمير هاشم بن عبدالله الثاني العسكري في العقبه الحاج بسام يوسف الحاج أحمد التل في ذمة الله حالة الطقس المتوقعة يومي السبت والاحد 47.2 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية الدكتورة دعاء علي العربيات مبارك التخريج الأشغال تبدء مشروع توسعة و تنظيم مدخل مدينة الأزرق وفيات السبت 22-6-2024 المياه تنفي اخبار زائفة متداولة حول وقف ضخ لمياه الديسي السفارة الهندية تحتفل باليوم العالمي لليوغا شركات غذائية محلية تشارك بمعرض "فانسي فود" غدا أجواء صيفية معتدلة في اغلب المناطق اليوم وغدًا 4294 طنا من الخضار والفواكه وردت للسوق المركزي اليوم الأمن : الأجهزة الأمنيّة تتعامل مع قضية تحقيقية في منطقة ماركا الجنوبية شكر على تعاز المرحوم خالد الحمود تباين أداء مؤشرات الأسهم الأميركية الصفدي: أرمينيا وقفت إلى جانب القانون الدولي والعدالة والسلام الدولار يحافظ على مكاسبه وسط تباين مواقف البنوك حول الفائدة أسهم أوروبا تتراجع بفعل خسائر البنوك وشركات التكنولوجيا
محليات

العريمي: الزيارة تفتح آفاقا واسعة للشعبين وتعزيز للعمل العربي المشترك

{clean_title}
الأنباط -
  الانباط - نعمت الخورة
 قال الكاتب والباحث العماني في الشؤون السياسية الدكتور محمد العريمي ان العلاقة الاردنية العمانية المشتركة هي امتداد لعلاقة تاريخية، وان الايام تعود من جديد لترسيخ وتعزيز هذه العلاقة من خلال زيارة الدولة التي يقوم بها جلالة السلطان هيثم بن طارق للمملكة اليوم الاربعاء والتي سوف تفتح افاق جديدة للتعاون والتشارك في العديد من المجالات التي تتميز بها السلطنة فيما يتعلق بتاريخية العلاقة ما بين السلطنة والاردن.

 واكد العريمي في حديث ل"الانباط" ان الزيارة تأتي في هذا الوقت المهم والحساس ليس للأردن وسلطنة عمان فقط بل للمنطقة، فالأمة العربية الان تعيش في حالة مأزومة سياسيا وامنيا جازما ان هذه الزيارة ستعزز وتمتن من العمل العربي المشترك.. مشيرا في ذات الوقت الى ان لقاء القادة جلالة الملك عبد الله الثاني وجلالة السلطان هيثم بن طارق وجلوسهم معا على طاولة واحدة سوف يعزز ويمتن ويعطي مجال أكبر للتشارك في الرؤى المستقبلية سواء لكلا الدولتين او المنظومة العربية.. خاصة ان القضية الفلسطينية الان تمر بأوضاع حرجة في ظل حرب الابادة التي تقوم بها الالة العسكرية الصهيونية في غزة وفي عموم فلسطين .

 العريمي أشار أيضا أن العلاقة الأردنية العمانية امتدت وترسخت منذ بداية سبعينيات القرن الماضي إبان حكم المغفور لهما الملك الحسين بن طلال والسلطان قابوس بن سعيد وهذه العلاقة ما ميزها أنها كانت تتسم بالثبات خلال الخمسة عقود الماضية في خضم التوترات التي شهدتها المنطقة والعالم العربي وبقيت العلاقة الأردنية العمانية متميزة سمتها الاحترام المشترك والثقة المتبادلة بين الدولتين. 

واكد أن هذه الزيارة سوف تفتح آفاقا ونوافذ كبيرة بالنسبة للشعبين الأردني والعماني خاصة وأن هناك سمات مشتركة كبيرة سواء من خلال العادات والتقاليد أو حتى من المنطلقات الأخرى وان ما يربط العمانيين بالأردن "وأنا شخص عشت في الأردن مدة طويلة ودرست فيها لاحظت هذا التمازج وهذا التشابك والتكامل في العادات والتقاليد" وهذا لا شك يدعم أي تطور ولا تستطيع أي دول متنافرة لا تربطها علاقات بينية أن تبني علاقات تشاركية جديدة. ويرى العريمي أن على الجانبين في المرحلة القادمة البناء والذهاب إلى مشتركات كبيرة سواء في المجال الاقتصادي أو الاستثماري خاصة أن الوقت الآن مناسب لمثل هذه التكتلات.،كما أن الأنظمة السياسية في كلتا الدولتين متشابهة والعلاقات متجذرة والإخوة صافية وبالتالي كل هذه القواعد الاجتماعية والسياسية تعطي دافعا لعمل أكثر ومشتركات أكثر في كل المجالات. 

واضاف أن هذه الزيارة ستفتح آفاقا خاصة أن السلطان هيثم ومنذ استلام حكمه قبل 4 سنوات كان دائما يسعى إلى تعزيز العلاقة والانفتاح مع الدول وخاصة مع دول الجوار وهذا ما شاهدناه فيما يخص العلاقة العمانية السعودية والعمانية الإماراتية وأيضا العلاقة العمانية الكويتية.. وربما تكون منطلقات العلاقة القادمة مع الأردن.. وهو ما سيفرح المواطنين العمانيين بأن تكون هناك علاقة تباينية مشتركة متعززة خلال المرحلة القادمة بين الأردن والسلطنة سواء على المستوى الرسمي أو غير رسمي. 

الباحث والكاتب في الشؤون السياسية العريمي أشار أن الشعب العماني سعداء بهذه الزيارة ويتمنون للعلاقة العمانية الأردنية أن تتعزز وتتطور وان تبني على ما هو موجود من مشتركات للمستقبل.. متمنين أيضا لهذه الزيارة أن تفتح آفاق جديدة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية سيما أن الأردن وسلطنة عمان فيهما من الممكنات والتميز ما يمكن البناء عليه.
 العريمي أكد من خلال الحديث على الدور الفاعل والنجاح الذي تتمتع به الدبلوماسية الخارجية للسلطنة بالقول "إن سلطنة عمان دولة وازنة سياسيا وأمنيا بشهادة جميع من تعامل مع السلطنة سياسيا ودبلوماسيا وان الدبلوماسية العمانية دائما ما تسعى للاستقرار في المنطقة وكانت ولا زالت وستبقى على نفس النهج مستقبلا مع جميع دول الجوار من منطلق "أنه دون هذا الاستقرار والأمن لن تتحقق التنمية ولن يتحقق الاستقرار وأنه دائما ما ترى السياسية الخارجية العمانية معتدلة ولديها حياد إيجابي ومحاولة لملمة بعض الملفات التي ربما تشتعل بالمنطقة وهذا ما نراه عملا حكيما في محاولة لملمة بعض الملفات خاصة ملفات الشرق الأوسط.. كانت هناك جهود كبيرة للدبلوماسية العمانية بما يخص الملف النووي الإيراني وفيما يخص الآن القضية اليمنية وبعض النزاعات في بعض البحار رأينا بعض المساعي للتوتر الحاصل في البحر الأحمر وربما بعض القضايا التي تخص المنطقة في مضيق هرمز الذي يمر من خلاله قرابة 22 مليون برميل نفط يوميا وبالتالي سلطنة عمان دائما ما سعت إلى إحلال السلام من خلال الدبلوماسية الهادئة والموثوقة عربيا ودوليا وإقليميا'