مصدر عسكري: طائرة مسيرة فقدت التوجيه وسقطت بكامل حمولتها صباح اليوم بالازرق الأمن العام يحذّر من خطورة الاقتراب من الأجسام والمسيّرات، تحت طائلة المساءلة القانونية "مهن من ذهب" تحتفل بتخريج الفوج الأول من مبادرة فرصة ‏تقديم الكندي روي رانا لقيادة مشروع تطوير شامل لكرة السلة الأردنية عملية نوعية ونادرة لجراحة الأوعية الدموية بمستشفى الحسين "السلط الجديد" الاقتصاد الرقمي تطلق الدفعة الثانية من برنامج التدريب في مكان العمل لتأهيل 562 شابًا بمهارات رقمية أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض جماعي العيسوي يرعى احتفال أبناء قضاء ماعين في مأدبا بالمناسبات الوطنية سفير سلطنة عمان يلتقي رئيس وأعضاء اتحاد الناشرين الأردنيين وزير الخارجية يبحث مع نظيره السلوفوكي جهود إنهاء التصعيد في المنطقة وزير الأشغال يتفقد عددًا من مشاريع الطرق في عمان وإربد والبلقاء ‏شي: وقف إطلاق النار أولوية ملحة لتسوية النزاعات في الشرق الأوسط مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي عشيرة النجادا واشنطن تضرب بصمت… وإسرائيل تُطلق النار وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفيًا من نظيره الإيرلندي السماء ليست للبيع : الاردن يسقط حسابات التورط الإجباري وزير الخارجية: غزة يجب ألّا تُنسى "إقليم البترا" تبحث تداعيات وأثر الأزمة الإقليمية على القطاع السياحي إطلاق صافرات الإنذار بعد رصد أجسام طائرة في سماء المملكة إقرار الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني 2025-2028

وزير الشؤون السياسية: لابد من تجسيد الإرادة الشعبية بالانتخابات البرلمانية المقبلة

وزير الشؤون السياسية لابد من تجسيد الإرادة الشعبية بالانتخابات البرلمانية المقبلة
الأنباط - قال وزير الشؤون السياسية والبرلمانية حديثة الخريشة، إنه لابد من تجسيد الإرادة الشعبية في الانتخابات البرلمانية وتغييب العصبيات، والاتجاه نحو انتخاب أصحاب البرامج الانتخابية.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الثلاثاء بكلية نسيبة المازنية للتمريض والقبالة والمهن الطبية المساندة بمنطقة حوارة، مجموعة من أهالي محافظة إربد للحديث عن أبرز القضايا السياسية ومنظومة التحديث وعن قانوني الأحزاب والانتخابات ودور وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية في هذا الصدد ودور الجهات الحكومية في المرحلة المقبلة.
ودعا الخريشة خلال اللقاء الذي نظمه نادي شباب حوارة الرياضي الى مغادرة ذهنية انتخاب نائب الخدمات؛ لان مهمة النائب هي التشريع والرقابة على اداء الحكومات.
وأكد الوزير بحضور النائب خالد الشلول والنائب محمد الشطناوي أن جلالة الملك عبدالله الثاني أولى الشباب اهتماماً كبيرا تمت ترجمته بقانوني الانتخاب والأحزاب، مشيرا إلى أن البيئة التشريعية محفزة للشباب للانخراط بالعملية السياسية والحزبية، خاصة بعد خفض سن الترشح إلى 25 عاما من أجل مشاركة أوسع للشباب في مجالس النواب القادمة.
وأعرب عن أمله في زيادة نسبة مشاركة المواطنين في انتخابات مجلس النواب والتي ستجري في أيلول المقبل، مشيرا إلى أن عدد منتسبي الأحزاب يتزايد بشكل ملحوظ حيث بلغ عددهم حالياً 88 ألف شخص.
وجدد الوزير تأكيده على حرية العمل الحزبي وعدم وجود أي سلطة للوزارة أو الحكومة أو أي جهة عليها، وفقاً للقانون، مضيفا أن هذه الأحزاب الأردنية أحزابا وطنية وتعمل على أساس برامجي.
وقال إن الشباب والمرأة هم أكثر الفئات المستفيدة من فرصة التحديث السياسي المتاحة اليوم، وعلى الشباب والمرأة استثمار هذه الفرصة غير المسبوقة لتعزيز مشاركتهم السياسية.
وبدد الخريشة مخاوف الشباب الأردني حول الانتساب للاحزاب، مشددا على أن الضمانات القانونية التي تكفل الحق للمواطنين بعدم التعرض لاي مساءلة أو تضييق نتيجة انتماءاتهم السياسية والحزبية، مشيرا إلى أنه مسموح لطلبة الجامعات اقامة فعاليات حزبية في الجامعات وفق القانون.
و أكد الوزير إنه في ظل هذه التشريعات سنصل إلى برلمان برامجي يعتمد على التعددية، مشيراً الى ان المؤسسات الرسمية وغير الرسمية معنية بتشجيع المواطنين على المشاركة في الانتخابات لايصال من يمثلهم الى البرلمان ويعبر عن ارائهم وطموحاتهم في بناء بلدهم.
وقال إن الأردن يشهد منذ عامين حراكا سياسيا غير مسبوق مرده لحزمة التشريعات الجديدة التي صدرت لتنظيم العمل السياسي بشكل عام، لافتا إلى أن الأردن أصبح اكثر خبرة مما سبق بعملية الانتخابات، وأن قانون الانتخاب الحالي يعبر عن خلاصة التجربة الديموقراطية الأردنية الأعرق في المنطقة.
وأشار إلى أن التعديلات التي جرت على القوانين تبعث رسائل واضحة ترد على التخوفات غير المبررة التي يبثها بعض المشككين لعدم استمرارية وتراجع العمل السياسي في الأردن في ظل التشريعات سارية المفعول، مؤكدا أن مسار التحديث السياسي لا رجعة عنه، لان جلالة الملك عبد الله الثاني هو الراعي والضامن له، والقوانين الجديدة محصنه وأُريدَ لها ان تكون مستقرة وناظمة للعمل السياسي في باكورة المئوية الثانية من عمر الدولة الاردنية،وانه لا يمكن واعتبارا من المجلس النيابي القادم ادخال أي تعديلات على موادها ونصوصها دون موافقة ثلثي اعضاء مجلسي النواب والاعيان، ما يؤكد جدية الدولة في السير باتجاه التحديث السياسي والعمل الحزبي المنشود.
وعرض الوزير لقانون الأحزاب و اشتراطه أن يكون أعضاء الحزب من سكان (6) محافظات على مستوى المملكة على الاقل، وأن لا تقل نسبة المرأة والشباب من مؤسسي الحزب عن 20 بالمئة ،كما لا يجوز لأمين عام الحزب اشغال هذا الموقع لاكثر من دورتين متتاليتين.
وقال إن تعزيز مشاركة المرأة السياسية يعد من أهم الأهداف التي حققتها التعديلات الدستورية، حيث أننا اليوم أمام فرصة تاريخية لتعزيز مشاركة النساء في الحياة السياسية من خلال ما تضمنته تشريعات أقرت في منظومة التحديث السياسي".
بدوره، عرض رئيس قسم المجتمع المدني بالهيئة المستقلة للانتخاب قيس ارشيدات ابرز ملامح قانوني الأحزاب والانتخاب وكيفية احتساب عدد مقاعد الحزب بمجلس النواب وكيفية احتساب العتبة الانتخابية للاحزاب.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير