"بي اتش ام كابيتال" تحقق قفزة في أرباح الربع الأول وتستعد لزيادة رأسمالها بقيمة 200 مليون درهم لدعم التوسع و النمو المستقبلي إطلاق الحسابات الصحية الوطنية 2020–2022 ونتائج دراسة الإنفاق الحكومي على جائحة كورونا هل فعلاً السياسة فن الممكن: الشرق الأوسط الجديد كما تراه أمريكا الاقتصاد البريطاني يتجاوز التوقعات ويحقق نموا بنسبة 0.7 % الدخل والمبيعات تحصل على الآيزو بإدارة أمن المعلومات استشهاد 214 صحفيا فلسطينيا خلال حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة والضفة معنيون يناقشون تعزيز قدرات المؤسسات الوطنية لمواجهة تدهور الأراضي شمالي الأردن أمانة عمان تبدأ أعمال تعبيد ليلية مساء اليوم خروج مستشفى غزة الأوروبي عن الخدمة بسبب الإستهدافات الإسرائيلية استشهاد 5 فلسطينيين في طمون جنوب طوباس إطلاق مبادرة "ساعة من وقتك للمتحف" أسعار الذهب تتراجع عالميا تراجع أسعار النفط عالميا المياه : ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير البرلمانية الأردنية - اليونانية تلقتي السفير اليوناني السعود النكبة ليست ذكرى... بل جرح مفتوح في صدر الأمة مظلة للجميع أم لبعضهم؟ العقبة : ورشة حول "نظام الرقابة على السلع ذات الاستخدام المزدوج شخص يقدم على قتل شقيقته في الاغوار الشمالية مقتل مستوطنة إسرائيلية وإصابة آخر بجروح في عملية إطلاق نار قرب سلفيت

اكتشاف فيروسات ضخمة عمرها 1.5 مليار عام.. والعلماء يطمئنون

اكتشاف فيروسات ضخمة عمرها 15 مليار عام والعلماء يطمئنون
الأنباط -
 اكتشف علماء أميركيون فيروسات ضخمة تبين أن عمرها أكثر من مليار ونصف المليار عام، لكنهم طمأنوا العالم بأنها لا يُمكن أن تصيب البشر ولا تنتشر بينهم ولا تعيش في أجسادهم أو تسبب لهم الأوبئة والأمراض.

ووجد العلماء هذه الفيروسات النادرة في ينابيع الطاقة الحرارية الأرضية بمنطقة "يلوستون" بالولايات المتحدة، وقالوا إن هذه الفيروسات قد تؤدي الى اكتشاف كيفية تشكل الحياة على كوكب الأرض قبل ملايين السنين.

وصنف العلماء هذه الفيروسات على أنها "عملاقة" لأنها تحتوي على جينومات كبيرة للغاية مقارنة بالفيروسات العادية، بحسب ما ذكر تقرير نشرته جريدة "ديلي ميل" البريطانية، واطلعت عليه "العربية نت".

وقال العلماء إن هذه الفيروسات لا تشكل أي خطر على البشر ولكنها يمكن أن تفسر كيف كانت الظروف على الأرض عندما تشكلت كائنات وحيدة الخلية. ووجد الباحثون في جامعة روتجرز في ولاية "نيوجيرسي" الأميركية أن الفيروسات تتكون من بكتيريا بينما ينتمي البعض الآخر إلى العتائق -وهو كائن أحادي الخلية يشبه البكتيريا- يتطلب بيئات قاسية للتكاثر وحقيقيات النواة، الموجودة في الفطريات.

وتشير النظريات السابقة إلى أن الفيروسات كانت أحدث لأن الينابيع الساخنة تأتي وتذهب مع مرور الوقت، لكن الدراسة الأخيرة كشفت أنها عاشت على الأقل ما دامت الكائنات الخلوية.

وتتواجد الينابيع الساخنة على البراكين الخاملة التي تعمل حممها على تسخين المياه الجوفية مما يتسبب في صعود البخار والمياه الساخنة الأقل كثافة من خلال الشقوق الموجودة في الأرض، مما يؤدي إلى إنشاء السخانات والينابيع الساخنة.

وتشكلت ينابيع يلوستون الساخنة قبل 15 ألف سنة على الأقل بعد ذوبان آخر الأنهار الجليدية في المنطقة، مما سمح للينابيع الساخنة بالظهور، لكن البكتيريا كانت مزدهرة منذ أكثر من مليار سنة قبل ذلك. ومع ذلك، أظهرت النتائج أن "الروابط بين الفيروسات والينابيع الساخنة قديمة".

وتزدهر الفيروسات في درجات حرارة تتجاوز 200 درجة فهرنهايت أو ضغوط عالية أو تركيزات ملح مفرطة، ويعتقد الباحثون أنها تتكاثر عن طريق إصابة الطحالب الحمراء في الينابيع الساخنة.

وقال مارك يونج، عالم الفيروسات البيئية الفخري في جامعة ولاية مونتانا والذي لم يشارك في البحث: "يدعم هذا العمل مفهوم أن الفيروسات موجودة أينما توجد حياة خلوية، وأن الفيروسات كانت موجودة على الأقل طوال فترة الحياة الخلوية". وأضاف يونج: "في أي مكان توجد فيه حياة، نتوقع وجود فيروسات". 
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير