"الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز "عائلة سيمبسون".. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس "سجل الأحزاب في المستقلة للانتخاب" يُعلن أسماء التحالفات الحزبية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يشارك في تشييع جثمان فهد العموش رواية السراديب "رواية الصحراء" اختتام فعاليات معرض الطيران الدولي Air Tattoo تكاملية الأحزاب والعشائر الأردنية لترسيخ النهج الديموقراطي. مدير عام " الشؤون الفلسطينية " يفتتح نادي الروبتكس في مخيم البقعة وهم القيد . مدير الأمن العام يزور فريق البحث والإنقاذ الدولي، والمركز الإقليمي للحماية المدنية 37 شهيدا و120 جريحا في مجازر بخانيونس بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض طعن مستوطنين قرب مستوطنة "سديروت" في غلاف غزة الاحتلال يهدم منزلين بقرية "الولجة" في الضفة الغربية الشمالي: الحكومة عززت مشاركة المرأة الأردنية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الأعلى للسكان يطلق ورقتي سياسات حول الولادات القيصرية والمنشطات اليونيسف: 250% زيادة في عدد الأطفال الشهداء بالضفة منذ 7 تشرين الأول شركة المناشركة المناصير للباطون الجاهز تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية لدورة 2022/2023 تسليم مساكن مجهزة بالكامل لـ 13 أسرة بجرش ضمن المبادرة الملكية لإسكان الأسر العفيفة
كتّاب الأنباط

رسائل ملكية حملها الخصاونة إلى المنتدى الاقتصادي العالمي..

{clean_title}
الأنباط -

محمد علي الزعبي

محاور رئيسية وضعها جلالة الملك عبدالله ابن الحسين على طاولة الحوار في المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض والتي أدلى بها الدكتور بشر الخصاونة ، والتي اتسمت بقوة الطرح والإجابة والاعتدال والوسطية وسياسات رصينة وقادرة على تجاوز التداعيات والتي تستهدف منابع العمل العالمي اتجاه القضية الفلسطينية والتخطيط والتوجه السليم الداعم لكل القرارات الدولية ، وآلية التعاطي مع ما تقوم به إسرائيل من حرب ابادة على الشعب الفلسطيني ، والقدرة على الاستحداث في ظل العاصفة الإقليمية التي تكتنف اروقة المنطقة ، وآلية التعامل مع تلك التداعيات العالمية والاقليمية وتسليط الضوء على المسارات الأردنية التي ينتهجها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين اتجاه القضية الفلسطينية وحرب غزة للمحافظة على استقرار أوضاع المنطقة وما يواجه الاردن من تحديات ، نتيجة هذه الازمات والصعاب التي حكمت المنطقة والتجاوزات التي اضفت إلى واقع مرير ، والتعنت السياسي لبعض الدول ، والسير قُدماً على خطى جلالة الملك اتجاه القضايا العربية والمحافظة على مصالح الاردن العليا .

اشارات واضحة ورصينة يحملها الاردن وقيادته إلى قيادات العالم برسائل تحمل الهم الفلسطيني ، وتلبية احتياجاته لتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة ووقف للنار ، فالمشاهدات واضحة للزخم الأردني في ضمان استمرار تدفق المساعدات وتهيئة الظروف المناسبة لنهج حكيم الذي يخدم جميع أطراف المعادلة في المنطقة ، وخلق اجواء سياسية مستقرة ، تخدم القواعد والاسياسيات في توجهات السلطة التشريعية الفلسطينية ، وخلق حالة من التقارب بين الفصائل الفلسطينية لتكوين بيئة أمنه للشعب الفلسطيني الاعزل ، والعمل على توحيد الرؤى لمواجهة الطغيان الإسرائيلي المبني على الشرعية الدولية والعربية وتبني الوجهات القانونية والسياسية التي تُوجد حالة الاستقرار وتحقيق غايات واسعة في بناء شبكة عالمية مؤيدة للفلسطينيين ، وتوحيد الصف العربي وبناء منظومة جديدة تحوي أساليب متقدمة ومتطورة في أسس التعاون الثنائي وسبل توسيع التشاركية لدعم الاشقاء الفلسطنيين .