الحكومة الأيرلندية ستعلن الأربعاء اعترافها بدولة فلسطينية ضمن استمرار فعاليات "الأسد المتأهب 2024".. قيادتا القوات البحرية المشتركة والقوات الخاصة تنفذان تمارين متنوعة الأردن- عُمان.. علاقات تاريخية ممتدة تترسخ بزيارة الدولة للسلطان هيثم بن طارق الشديفات يؤكد أهمية سرعة إنجاز مشاريع القطاع الصحي وإزالة عقبات العمل وزيرة الإعلام اللبنانية السابقة: الاعلام الرقمي وسيلة اعلامية ليس قطاعا جديدًا امنيات على بوابة الوزارة الجديدة الشعار الرسمي لعيد الاستقلال الـ 78 روسيا ترفع الحظر على صادرات البنزين حتى نهاية حزيران المقبل شمال قطاع غزة يعاني من المجاعة طرق الوقاية من مرض السكري 4 نصائح للتحكم في أعصابك علم الأعصاب: 6 إلى 10 دقائق يومياً يمكن أن تجعلك أكثر ذكاء وتركيزاً بدء تعبيد طرق حيوية بمناطق بلدية غرب إربد وزير الشؤون السياسية: لابد من تجسيد الإرادة الشعبية بالانتخابات البرلمانية المقبلة الخريف يبدأ زيارة رسمية إلى الاردن منتخبا السيدات يتأهلان إلى نصف نهائي غرب آسيا للكرة الطائرة الشاطئية الجامعة العربية تدين العدوان الإسرائيلي على جنين وفاة عشريني غرقا في قناة الملك عبد الله الميثاق يعقد اجتماعه 59 ويشيد بمضامين كلمة جلالة الملك في قمة البحرين الكرك ...نشاطات متنوعة للشباب واليافعين
محليات

شراكة أردنية-بريطانية لتوفير التنبؤات المناخية وتوقعات الطقس

{clean_title}
الأنباط -
شراكة أردنية-بريطانية لتوفير التنبؤات المناخية وتوقعات الطقس

* تعتبر الأكثر فائدة لأولئك الذين يحتاجون إلى التصرف بناءً عليها

الأنباط - عمان 
تعلن المملكة المتحدة عن دعمها لطموحات الحكومة الأردنية في مجال المناخ من خلال مشروع جاهز. تهدف هذه المبادرة، التي هي جزء من مبادرة العلاقة بين المناخ واللاجئين التي أطلقها الملك عبد الله الثاني في مؤتمر الأطراف (COP27)، إلى بناء القدرة على الصمود في مجابهة تحديات المناخ في الأردن.
ويزور مسؤولون من مكتب الأرصاد الجوية في المملكة المتحدة الأردن في الفترة من 28 نيسان إلى 1 أيار ليبحثوا مع مكتب الأرصاد الجوية الأردني ووزارة النقل ووزارة البيئة ووزارة المياه وشركاء آخرين كيفية إصدار تحذيرات تتعلق بالطقس، وتوقعات الطقس، والتنبؤات المناخية على المدى الأطول التي تعتبر أكثر فائدة لمختلف الأشخاص الذين يحتاجون إليها ويعتمدون عليها.
يعد الأردن منطقة ساخنة بالنسبة لمخاطر المناخ، كما أن فيه واحداً من أندر موارد المياه المتجددة للفرد في العالم.
وسيركز مشروع جاهز على أفضل السبل لاستخدام البيانات والتنبؤات المتاحة لتقديم المعلومات التي يحتاجها الناس بالطريقة، وفي الوقت، الأكثر فائدة لهم.
حيث يحتاج أشخاص مختلفون إلى أنواع مختلفة من التوقعات. فالحكومات وسلطات التخطيط تحتاج إلى تنبؤات طويلة المدى بتغير المناخ لتمكينها من تخطيط الإسكان والبنية التحتية؛ ويحتاج المزارعون إلى تنبؤات طويلة المدى لتخطيط استخدامهم لحقولهم، وتنبؤات متوسطة المدى لتخطيط محاصيلهم الموسمية، وتنبؤات قصيرة المدى لتمكينهم من التخطيط للري والحصاد. كذلك يحتاج أولئك الذين يعيشون في مساكن قد تغمرها المياه إلى تحذير قبل بضعة أيام؛ ويحتاج السائقون إلى التنبؤات قصيرة المدى التي نستمع إليها جميعاً يومياً، والتي يتم تقديمها بالطريقة التي تمكنهم من تجنب المشكلات على أفضل وجه.
وسيركز المشروع أيضاً على حلول للحد من آثار تغير المناخ التي يمكن التنبؤ بها، مثل الحرارة الشديدة والجفاف والفيضانات، واستنزاف المياه الجوفية، وإصلاح التربة واستعادة الغطاء النباتي لإعادة تأهيل مستجمعات المياه والإنتاج الزراعي للمجتمعات المضيفة واللاجئين.
قال السفير البريطاني، فيليب هول: "نحن جميعا بحاجة إلى التنبؤات المناخية وتوقعات الطقس لتخطيط حياتنا، وأحيانا لاتخاذ إجراءات عاجلة لتجنب المشاكل. أرحب بمشروع جاهز الذي سيشهد عمل منظمات بريطانية وأردنية معاً لتحسين التوقعات والتنبؤات والتحذيرات."