عمرو خصاونه يكتب: معاداة السامية بدأت في أوروبا و ليس في العالم العربي. اختتام أعمال مؤتمر "الفهم المشترك بين ضفّتيّ المتوسّط: مفاهيم، أفكار، ومدركات"، في "الأردنيّة" لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سنوات ترمب يرشح الأردنية نشيوات لأعلى منصب طبي في الولايات المتحدة 120 شابًا يشاركون في تدريب متخصص للوقاية من العنف ضد النساء والفتيات إبراهيم ابو حويله يكتب :طريق السعادة... العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشيرة السلايطة الحكومة تقرِّر إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام ولمرَّة واحدة فقط الدكتورة رنا الإمام من "هندسة الأردنيّة" تفوزُ بجائزة "الألكسو" للإبداع والابتكار في مجال الاقتصاد الأخضر على المستوى العربيّ أحمد الضرابعة يكتب :المجلس النيابي العشرون: من العمل الفردي المبعثر إلى العمل الجماعي المنظّم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تثمن جهود هيئة تنشيط السياحة في ملف استقطاب الطلبة الوافدين وزيرة التنمية الاجتماعية تلتقي مجموعة من القيادات الشبابية في الاردن وتونس 120 شهيدا في غزة خلال الساعات الـ48 الماضية زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق وزيرة التنمية الاجتماعية ترعى افتتاح حملة الـ 16 يوم لجمعية النساء العربيات أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وزير الزراعة يطلع على تجهيزات مهرجان الزيتون الوطني الـ24 ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي 1515 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم وزير الشباب: تعزيز برامج الريادة والابتكار ومهارات وظائف المستقبل

باحثون يحددون 5 أمور تشعرنا بالسعادة

باحثون يحددون 5 أمور تشعرنا بالسعادة
الأنباط - كتب الشاعر الألماني هاينريش فون كلايست لشقيقته في عام 1799 "لا يمكن إثبات السعادة مثل أي نظرية حسابية، يجب الشعور بها إذا كانت موجودة".

ومع ذلك، على مدار العقود الماضية، حاول الباحثون القيام بذلك، من خلال دراسة ماذا يعني أن تكون سعيداً، وما الذي يمكن أن يساعدنا لتحقيق تلك الحالة.
ووفقاً لدوروثيه زالشوف، الخبيرة والمدربة في مجال الطب النفسي الإيجابي، فإن السعادة المنبثقة من الحظ، مثل الفوز باليانصيب، لا تجعلنا سعداء على المدى الطويل.

وتعرف زالشوف، ما الذي يؤدي إلى السعادة المستدامة، وهي تمتلك الأدوات العلمية التي تثبت ذلك.


وتشير زالشوف إلى أنه إذا أردت تعزيز حالتك الجيدة صحياً ونفسياً، من المهم مراجعة ما حدث خلال يومك والتفكير بإمعان في الأمور التي أثارت انتباهك، والتي جعلتك تشعر أنك مستمتع أو سعيد أو فخور أو أنك محبوب .

المشاعر الـ10 الكبرى

وكخطة عمل، توصي زالشوف " بالمشاعر العشرة الكبرى" التي درستها المحاضرة في مجال علم النفس الإيجابي باربرا فريدريكسون وهي : الحب، والفرح، والامتنان، والاطمئنان، والاهتمام، والأمل، و الفخر، والمرح، والإلهام، والرهبة.

وأوضحت أن الشعور بالمشاعر الإيجابية يزيد من تشكيل الاتصالات العصبية، مما يدعم مرونتنا وإبداعنا العقلي، بالإضافة إلى قدرتنا على حل مشاكلنا.
وأضافت "نتيجة لذلك، نقوم ببناء موارد جديدة يمكننا الوصول إليها على المدى القصير، ويؤدي هذا على المدى الطويل إلى أن نكون قادرين على التعامل بصورة أفضل مع حياتنا اليومية والشعور بالمزيد من المشاعر الإيجابية".

وسيلة أخرى لتعزيز السعادة

وتشير زالشوف إلى وسيلة أخرى لتعزيز السعادة وهي تركيز المرء على نقاط قوته.
وأوصت أنه بدلاً من التركيز على مهارات معينة، مثل إجادة علم الرياضيات، يتعين على المرء المحاولة والتركيز على كيفية تعامله مع الأمور.

على سبيل المثال، يمكن أن يجد نفسه أنه شخص يمكنه تحمل الأعباء بصورة جيدة أو لديه إحساس عال بالجمال.
وأوضحت زالشوف أن معرفة نقاط قوتنا واستخدامها يساعد في تحسين حالتنا الجيدة صحياً ونقسياً على المدى الطويل.
ووفقاً لزالشوف تتضمن السمات الشخصية الإيجابية الأخرى التي خضعت للدراسة المعمقة الفضول، والحكم، والعدالة، والحكمة، والذكاء الاجتماعي، أو حتى التواضع.
وأشارت زالشوف إ لى أنه إذا أراد المرء أن يصبح أكثر سعادة، فإنه دائماً من المفيد أن يقوم بعمل شيء ما ذو أهمية.
وقالت زالشوف " أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين لديهم حس عال بتحقيق الأهداف يكونون أكثر سعادة". وقالت إنه سواء كان المرء في المنزل أو العمل أو عندما يقوم بعمل تطوعي، يتعين عليه محاولة العثور على أمر يتيح له المساهمة في الصورة الأكبر.

وقالت إنه عندما يضع المرء أهدافاًلنفسه، لا يجب أن تكون دائماً أموراً استثنائية مثل المشاركة في سباق أو الحصول على درجة علمية.
وأضافت "هناك أوقات في حياتنا يكون الخروج فيها مرة في اليوم بمثابة إنجاز".
وقالت "من المهم من أجل شعورنا بالسعادة أن ندرك هذا كهدف وكإنجاز- وأن يتوقف المرء مثلاً، ويقول: أنظروا ، لقد فعلتها".

العلاقات الاجتماعية الداعمة

وتقول زالشوف " العامل الأول الأساسي لتحقيق مزيد من السعادة في الحياة هى العلاقات الاجتماعية الجيدة والداعمة".
ويشار إلى أنه منذ 1938، تجرى جامعة هارفارد دراسة على تطور البالغين، تعد ضمن الأطول في العالم، حيث تدرس التغيرات السيكولوجية والعمليات البيولوجية في مجموعتين من الرجال يبلغون من العمر أكثر من 80 عاماً، من أجل فهم تأثيرها على الصحة والحالة العامة في المراحل المتقدمة من الحياة.
وأشارت زالشوف إلى أن هذه الدراسة تظهر أن السعادة لا تعتمد على أن يحظى المرء بالكثير من العلاقات. وقالت "يكفي أن يحظى المرء بشخص أو اثنين في حياته يعتبرهما داعمين له".
كما خلصت الدراسة إلى أن القيام بأمر من أجل الآخرين أو دعم سعادة شخص آخر تجعلنا أكثر سعادة من محاولة إسعاد أنفسنا.



© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير