الأنباط -
زكريا الغول - حققت الجامعة الأردنية ترتيبا عالميا متقدما في تصنيف QS العالمي للتخصصات (QS World University Rankings by Subject 2024)، الذي يعد الأكثر تأثيرا والأهم في مجال تصنيف التخصصات في العالم، وتطلقه سنويا المؤسسة البريطانية 'كيو أس'؛ حيث حصلت الجامعة على مراكز متقدمة في كافة المجالات العلمية الخمسة المصنفة وفي ثمانية عشر تخصصا دقيقا.
ووفقا لنتائج التصنيف، تمكنت الجامعة الأردنية من تحقيق نتائج غير مسبوقة في عدد من التخصصات، بما في ذلك تخصصات الطب والتمريض والصيدلة وعلوم الحاسوب ونظم المعلومات والتخصصات الهندسية والرياضيات وتخصصات الأعمال واللغات والسياحة وعلم المكتبات والمعلومات.
وعلى مستوى المجالات العلمية، حلت الأردنية في الترتيب 347 عالميا في مجال الآداب والعلوم الإنسانية متقدمة عن الترتيب 451-500 الذي شغلته عام 2023، وفي الترتيب 227 في مجال العلوم الاجتماعية وعلوم الإدارة، متقدمة عن الترتيب 270 الذي شغلته عام 2023، وفي الترتيب 253 في مجال الهندسة والتكنولوجيا متقدمة عن الترتيب 260 الذي شغلته عام 2023، وفي الترتيب 401-450 في مجال علوم الحياة والطب متقدمة عن الترتيب 451-500 الذي شغلته عام 2023، وفي الترتيب 501-550 في مجال العلوم الطبيعية، الذي لم تنل فيه تصنيفا عالميا عام 2023.
ومستوى التخصصات، فقد صنفت الجامعة الأردنية في تخصص واحد ضمن أفضل 50 جامعة في العالم، وفي ثلاثة تخصصات ضمن أفضل 100 جامعة في العالم، وفي خمسة تخصصات ضمن أفضل 200 جامعة في العالم، وفي أربعة عشر تخصصا ضمن أفضل 300 جامعة في العالم، وفي خمسة عشر تخصصا ضمن أفضل 400 جامعة في العالم، وفي ستة عشر تخصصا ضمن أفضل 500 جامعة في العالم، وفي ثمانية عشر تخصصا ضمن أفضل 600 جامعة في العالم.
كما تحسن تصنيف سبعة تخصصات في التصنيف الأخير لهذا العام، وحافظت سبعة تخصصات على ترتيبها العالمي، ودخلت ثلاثة تخصصات جديدة التصنيف العالمي.
وعلى مستوى الوطن العربي، حلت الجامعة الأردنية في المرتبة الأولى عربيا في تخصصات التمريض واللغة الإنجليزية واللغويات، والثانية في تخصص السياحة، والرابعة في تخصصات الطب والصيدلة وعلم المكتبات والمعلومات، والخامسة في تخصصات علوم الحاسوب ونظم المعلومات والرياضيات والأعمال والإدارة.
وفي مجال الآداب والعلوم الإنسانية، صُنّفت الجامعة الأردنية عالميا في تخصصي اللغة الإنجليزية واللغويات في المرتبة 251-300 عالميا، بوصفها الجامعة الأردنية الوحيدة المصنفة عالميا في كليهما.
وفي مجال العلوم الاجتماعية وعلوم الإدارة، صُنّفت الجامعة الأردنية عالميا في ستة تخصصات، أربعة منها كانت فيها الجامعة الوحيدة محليا، والأولى محليا في تخصصين؛ ففي تخصص علم المكتبات والمعلومات حلت الأردنية في المرتبة 49 عالميا متقدمة عن المرتبة 51-70 التي شغلتها في تصنيف 2023، وفي تخصص السياحة حلت الأردنية في المركز 51-100 عالميا، ودخلت التصنيف للمرة الأولى في تاريخها.
أما في تخصصات المحاسبة والمالية والأعمال والإدارة والتعليم، فقد حافظت على المرتبة 251-300 عالميا. وفي مجال الاقتصاد، دخلت الأردنية التصنيف للمرة الأولى، محتلةً المرتبة 551-560 عالميا.
وفي مجال الهندسة والتكنولوجيا، صُنّفت الجامعة الأردنية عالميا في أربعة تخصصات، في ثلاثة منها كانت الجامعة الأولى محليا، والثانية محليا في تخصص واحد؛ ففي تخصص علوم الحاسب ونظم المعلومات، كان ترتيب الأردنية 149 عالميا، متقدمة عن المرتبة 151-200 التي شغلتها في تصنيف 2023، وفي المرتبة 201-240 في الهندسة المدنية، حيث دخلت الأردنية هذا التصنيف للمرة الأولى، و251-300 في الهندسة الكهربائية والإلكترونية متقدمة عن المرتبة 301-350 التي شغلتها في تصنيف 2023، و301-350 في تخصص الهندسة الميكانيكية والتصنيع متقدمة عن المرتبة 401-450 التي شغلتها في تصنيف 2023.
وفي مجال علوم الحياة والطب، صُنّفت الجامعة الأردنية عالميا في أربعة تخصصات، في واحد منها كانت الجامعة الوحيدة محليا، وفي ثلاثة أخرى الجامعة الأولى محليا. وقد صُنّفت الجامعة الأردنية في المرتبة 51-100 في تخصص التمريض متقدمة عن المرتبة 101-150 التي شغلتها في تصنيف 2023، وحافظت على المرتبة 101-150 في الصيدلة وعلم الأدوية، وتقدمت للمرتبة 251-300 في الطب البشري عوضا من المرتبة 351-400 التي شغلتها في تصنيف 2023. أما في تخصص العلوم الحياتية فقد صُنّفت الأردنية في المرتبة 501-550 متقدمة عن المرتبة 601-650 التي شغلتها في تصنيف 2023.
وفي مجال العلوم الطبيعية، صُنّفت الجامعة الأردنية عالميا في تخصصين، في تخصص منهما كانت الجامعة الوحيدة محليا، وفي التخصص الآخر الجامعة الأولى محليا؛ فقد حافظت على المرتبة 201-250 في الرياضيات، والمرتبة 451-500 في الكيمياء.
وعبّر رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات عن فخره بالتقدم الذي حققته الجامعة في هذا التصنيف العالمي المرموق، ما يعكس جهود الجامعة في تحقيق رؤيتها للارتقاء بمكانتها على المستوى الدولي وتحقيق الريادة في مجال التعليم والبحث العلمي ودورها في تقديم بيئة تعليمية محفزة وملائمة لتطوير المهارات والمعرفة.
وأشار عبيدات إلى أهمية هذا الإنجاز في تأكيد التزام الجامعة بالتطوير والتحسين المستمر في مختلف المجالات الأكاديمية، الذي بيّن أنه ما كان ليتم لولا تمّيز طلبة الجامعة وخريجيها وأعضاء هيئتيها التدريسية البحثية والإدارية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا التصنيف يستند إلى خمسة معايير هي: السمعة الأكاديمية للتخصص التي تُقاس بسمعة البحث العلمي في التخصص المراد تصنيفه، وسمعة الهيئة التدريسية البحثية، والسمعة التوظيفية لخريجي التخصص، ومعدل الاستشهاد لكل بحث منشور عالميا في التخصص، والتعاون البحثي العالمي ضمن التخصص، وأخيرا معامل الاستشهاد (H-index) للأبحاث المنشورة في هذا التخصص