نظام التوجيهي الجديد.. مطالب بمراجعة عاجلة لمراجعة الثغرات من بوابة الإعلام، ملامح مراجعات حقيقية في "إسرائيل" حسين الجغبير يكتب : جولات الملك والضغط الكبير على اسرائيل مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي بني عواد والجوارنة والديري وخير والعبابنة المستشفى الميداني الأردني في شمال غزة يستقبل اليوم 1765 مراجع أعضاء في مجلس الأمن يطالبون إسرائيل بعدم توسيع عدوانها على غزة جامعة مؤتة توضح أسباب رفع رسوم عدد من التخصصات الملكة رانيا العبدالله تفتتح بازار النادي الأهلي وفد صناعي يشارك في منتدى الأعمال الأردني الكازاخستاني الأردن والبحرين يعززان الشراكة الشبابية إدارة أمن الجسور تنفي كل ما يتردد حول إلغاء منصة الحجز المسبق المعمول بها على جسر الملك حسين المركز الوطني لحقوق الإنسان يطلق تقريره السنوي الحادي والعشرين لحالة حقوق الإنسان في المملكة لعام 2024 طلال النعيمات.. مبارك النجاح والتفوق وفد سوري يزور قيادة سلاح الجو الملكي تقديراً لجهوده في عمليات الإطفاء الوطنية للتشغيل والتدريب توقّع مذكرة تفاهم مع شركة تطوير المفرق إعلان نتائج امتحان الثانوية العامة لطلبة الصف الحادي عشر نور شاهين.. مبارك النجاح والتفوق القواعد السحرية العشرة للفشل.. العيسوي: الملك وأبناء شعبه ونشامى الجيش والأمن والمتقاعدون العسكريون ركيزة صمود الوطن وحصنه المنيع نجاح طبي كبير في مستشفى الزرقاء الحكومي الجديد

القريوتي : الإستحواذ والإندماج للبنوك مفيدة للإقتصاد الأردني

القريوتي  الإستحواذ والإندماج للبنوك مفيدة للإقتصاد الأردني
الأنباط -
عايش : الأوضاع السائدة تستدعي وجود مؤسسات مصرفية كبيرة

الأنباط – يارا بادوسي

أكد المحلل الإقتصادي حسام عايش أن إرتفاع أعداد البنوك في الدولة له الكثير من الإيجابيات على الصعيد التجاري والاقتصادي التي تؤدي دورا هاما بـ التأثير على رفع مستوى المنافسة وزيادة إمكانية التفاوض بين العملاء والبنوك على أسعار الفائدة، وعلى الخدمات المقدمة وجودتها وتوفيرالمزيد من فرص العمل.
ولفت الى أنه وبالرغم من كل هذه الإيجابيات إلاّ ان الأوضاع السائدة في الدول المختلفة والحالة التي نعيشها اليوم في الإقليم تؤثر بشكل كبير على الأردن، ما تستدعي وجود بنوك ومؤسسات مصرفية كبيرة قادرة على تحمل المخاطر ومواجهة حالة عدم اليقين السائدة.
وأضاف في حديثه مع "الانباط"، أن التوجه إلى (الإندماج والإستحواذ) بين البنوك يعمل على تهيئة بنوك ومؤسسات مصرفية كبيرة قادرة على تحمل المخاطر من جهة، ومواجهة حالة عدم اليقين السائدة من جهة أخرى، اضافة الى أنها تكون درعا لتحمل الصدمات واستيعاب الحالات الطارئة، وتكون قادرة على حماية ودائع العملاء واستمرار العملية المصرفية، وتفادي كل ما يؤدي إلى نشوء حالات من الإحتكار للسوق المصرفي أو إنخفاض المنافسة، وتحميل المقترضين المزيد من الأعباء إضافية التي يمكن أن تؤدي الى إنخفاض أسعار الودائع في البنوك كونها قادرة على التحكم .
وتابع قائلا :"كلما إنخفض عدد البنوك لصالح بنوك أكبر، زادت حاجة هذه البنوك لمزيد من الإيرادات للإنفاق على متطلبات الحجم الأكبر.
وكانت "الأنباط" قد إنفردت بنشر خبر أمس الأحد، حول صفقة يجري التفاوض على إتمامها حاليا بين إدارة أحد البنوك الأردنية ذات المساهمة المحدودة وإدارة بنك تعود ملكيته لإحدى الدول العربية الشقيقة، مرجحة أن هناك تقارب في المفاوضات من الممكن أن تنتهي بـ الإندماج أو الإستحواذ الكامل بين البنكين، في ظل تكتم وسرية بالغة قبل الحصول على الموافقات من قبل البنك المركزي الأردني وهيئة الاوراق المالية وسوق عمان المالي ويصار إلى الإعلان عنها بحسب وصف المصادر لـ "الأنباط".
وأضاف، أنه كلما كبرت البنوك زادت الحكومة والقدرة الإدارية خاصة في مسألة الكفاءة والتشغيل، مشيرا الى ان هذا مؤشر مهم في القطاعات المالية والتجارية بشكل خاص وفي القطاعات العامة بشكل عام.
بدوره قال خبير الأعمال والاستثمار محمد القريوتي، أن عملية الإستحواذ أو الإندماج لـ البنوك مفيدة للإقتصاد الأردني، نظرا لـ تأثيرها الايجابي على توسعة قاعدة رأس المال، ورفع القدرة التشغيلية وتلبية احتياجات القطاع الإقتصادي بشكل أكبر، والمساهمة بـ دعم مشاريع كبيرة كـ مشاريع البنية التحتية والمشاريع الإستراتيجية.
الجدير ذكره أن عملية الإندماج أو الإستحواذ في القطاع التجاري عبارة عن دخول شركتين تحت مظلة شركة واحدة أو بنكين تحت مظلة بنك واحد، ويعمل في القطاع المصرفي الأردني قرابة 20 بنكا ما بين بنوك أردنية واجنبية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير