بحضور الأميرة غيداء طلال بنك الإسكان يجدّد شراكته الاستراتيجية مع مؤسسة الحسين للسرطان كوب ونصف من الخضروات الورقية يعالج تصلب الأوعية الدموية طرق بسيطة للتخلص من الصداع من دون دواء بيزوس يودّع ضيوفه بسهرة ختامية قط أشقر سبب فوز امرأة روسية بأكثر من 21 مليون روبل!.. ما قصته؟ موجة الحر تضاعف خطر الحساسية... والحل في غسيل يومي للشعر عيد ميلاد سعيد جمانه خنفر ماذا يريد ترامب من تصريحاته حول وقف النار.. إنقاذ غزة أم نتنياهو؟ الاقتصاد في قلب المعركة: إسرائيل تُنسّق نقديًا.. وإيران تُقاوم العزلة "التفوُّل".. مرض شائع وليس خطيرًا إذا أحسنت التعامل معه وعي إعلامي جيد يمكن البناء عليه إسرائيل وإعادة تشكيل الشرق الأوسط الأمير الحسين يمتلك الرؤية والحنكة الهاشمية لمواجهة التحديات والمخاطر حالة الطقس المتوقعة لأربعة أيام الترخيص المتنقل بالأزرق من الأحد إلى الثلاثاء الأردن يرحب باتفاق السلام بين رواندا والكونغو السعودية تعيد إصدار تأشيرات الزيارة العائلية.. وهذه أهم الشروط "صقور النشامى" يخسر مباراته الافتتاحية أمام الدومينيكان في كأس العالم الحسين يعزز طموحات نجومنا النشامى نحو كأس العالم باستخدام الذكاء الاصطناعي.. ميزة جديدة من “واتساب”

تزامناً مع انعقاد النسخة العاشرة من مؤتمر الأطراف (COP10) أحد مطوري الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ يخالف منظمة الصحة ويصف بياناتها بالمضللة

تزامناً مع انعقاد النسخة العاشرة من مؤتمر الأطراف COP10 أحد مطوري الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ يخالف منظمة الصحة ويصف بياناتها بالمضللة
الأنباط -


شن الرئيس السابق لحركة التدخين والصحة بالمملكة المتحدة، وأحد المشاركين بشكل وثيق في تطوير الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ، وأحد مؤسسي تحالف الاتفاقية الإطارية والمعروفة الآن بالتحالف العالمي لمكافحة التبغ، الدكتور كلايف د. بيتس، هجوماً حاداً على منظمة الصحة العالمية، متهماً إياها بالاعتماد على بيانات مضللة تضر أكثر مما تنفع إذا تم العمل بها.

ويأتي هجوم الدكتور "بيتس" على منظمة الصحة العالمية بالتزامن مع انطلاق فعاليات النسخة العاشرة من مؤتمر الأطراف (COP10) لاتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية لمكافحة التبغ (FCTC)، والمنعقد حالياً في دولة بنما ويستمر حتى 9 شباط الجاري 2024.

وقال "بيتس" تعقيباً على أجندة منظمة الصحة العالمية المقرر طرحها خلال المؤتمر، بأن المنظمة تسلط الضوء على حالات الوفاة السنوية البالغ عددها ملايين حالة بشكل شبه كامل (99.4%) نتيجة التدخين أو التدخين السلبي، في حين تتجاهل المنظمة فرصة معالجة قضية التدخين عبر تشجيع المدخنين على التحول إلى البدائل التي قد تكون أقل ضرراً وهي منتجات النيكوتين الخالي من الدخان؛ حيث تظهر المنظمة هذه المنتجات بشكل غير لائق على أنها تهديد، موضحاً أن الورقة الأولى لمنظمة الصحة العالمية تحاول تشويه سياسة التبغ باستخدام معلومات زائفة، كالتعريف الخاطئ لتصنيف منتجات التبغ المسخن على أنها منتجات تبغ مدخن، وتصنيف رذاذ التبغ الساخن على أنه "دخان"، في حين أن الدخان ينتج عن عملية الاحتراق بينما تقصي منتجات التبغ المسخن عملية الاحتراق تماماً، ما يجعلها تختلف عن السجائر التقليدية.

وأوضح الدكتور "بيتس" أن الورقة الثانية لمنظمة الصحة العالمية، تنطوي هي الأخرى على عيوب متعددة، منها على سبيل المثال الحديث عن أن الأدلة الخاصة بإثبات أن تلك المنتجات أقل ضرراً عن غيرها ليست كافية، في حين أن مستوى الهباء الجوي الناتج عن منتجات التبغ البديلة أقل في مستوى ثاني أكسيد الكربون والمواد الكيميائية الضارة، مشيراً إلى أن الانبعاثات الناتجة عن المنتجات البديلة تحتوي بشكل عام على مركبات أقل بكثير من دخان التبغ، بنسبة انخفاض في المتوسط، تصل إلى 90٪ في المواد الكيميائية الضارة.

وأكد الدكتور "بيتس" أن هذه القضية تم فحصها في المحاكم الألمانية في عام 2021 وفي المحاكم السويدية في عام 2022، وأقرت المحاكم بأنه لا يمكن تصنيف منتجات التبغ البديلة على أنها منتجات تدخين تقليدية، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن التحول إلى منتجات التبغ البديلة من شأنه أن يقلل بشكل كبير من المخاطر الصحية الناتجة عن التدخين، وهو الأساس الذي دفع إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على ترخيص هذه المنتجات في الأسواق.

وأوضح "بيتس" أن منظمة الصحة العالمية ترفض التعامل مع الأدلة الداعمة لمنتجات التبغ البديلة تحت مزاعم أن معظم الدراسات التي أجريت حول هذه المنتجات تمت من قبل الشركات التي تصنع منتجات التبغ، ومع ذلك، فإن مجرد رفض هذه الأدلة وفقاً لهذا المعيار يعد أمراً غير علمي وساذج، مؤكداً أن نشطاء منظمة الصحة العالمية ونشطاء مكافحة التبغ، كان لهم دور فعال في حرمان ملايين المدخنين من الحصول على بدائل مخفضة المخاطر يمكن أن تنقذ حياتهم، من خلال نشر المعلومات المضللة التي ليس لها أساس علمي أو أخلاقي.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير