قالت صحيفة /معاريف/ العبرية، إن "أنفاق (حماس) لا تزال تتحدى الجيش مع استمرار القتال العنيف في خان يونس، جنوب قطاع غزة".
وأضافت اليوم الثلاثاء، أن "خلايا صغيرة وقاتلة من عناصر (حماس) تختبئ في الأنفاق وبين أنقاض المباني".
وكانت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، قد أعلنت اليوم الثلاثاء، تفجير مركبتين عسكريتين تابعتين لجيش الاحتلال، إلى جانب ناقلة جند، في محاور القتال بقطاع غزة.
وقالت "القسام"، إن "مجاهديها أكدوا بعد عودتهم من خطوط القتال، تفجير مركبتين عسكريتين من نوع (همر)، بعد وقوعهما في حقل ألغام اُعد مسبقا لهما في منطقة جحر الديك شرق المنطقة الوسطى في قطاع غزة".
وأضافت أن "مجاهديها أكدوا أيضا، استهداف ناقلة جند صهيونية بقذيفة (الياسين 105) في مدينة خانيونس، والاستيلاء على طائرتي (درون) جنوب شرق المدينة".
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 24 جنديا بنيران المقاومة الفلسطينية وسط قطاع غزة.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال حول مقتل الضباط والجنود في معارك غزة، إن "مقاومين أطلقوا عدة قذائف "أر بي جي" تجاه مبنى كان مفخخًا من قبل جيش الاحتلال استعدادًا لتفجيره ما أدى إلى انهياره على من فيه من القوات جنوب قطاع غزة".
وحتى اليوم، اعترف جيش الاحتلال بشكل رسمي بمقتل 556 ضابطا وجنديا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، من بينهم 220 قتيلًا في المعارك البرية داخل غزة.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 25 ألفا و490 شهيدا، وإصابة 63 ألفا و354 شخصا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.