مدير عام " الشؤون الفلسطينية " يفتتح نادي الروبتكس في مخيم البقعة وهم القيد . مدير الأمن العام يزور فريق البحث والإنقاذ الدولي، والمركز الإقليمي للحماية المدنية 37 شهيدا و120 جريحا في مجازر بخانيونس بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض طعن مستوطنين قرب مستوطنة "سديروت" في غلاف غزة الاحتلال يهدم منزلين بقرية "الولجة" في الضفة الغربية الشمالي: الحكومة عززت مشاركة المرأة الأردنية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الأعلى للسكان يطلق ورقتي سياسات حول الولادات القيصرية والمنشطات اليونيسف: 250% زيادة في عدد الأطفال الشهداء بالضفة منذ 7 تشرين الأول شركة المناشركة المناصير للباطون الجاهز تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية لدورة 2022/2023 تسليم مساكن مجهزة بالكامل لـ 13 أسرة بجرش ضمن المبادرة الملكية لإسكان الأسر العفيفة 796 طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي في اربد شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي المستمر على غزة الديموقراطيون يجمعون أكبر قدر من التبرعات في 2024 بعد ترشح هاريس للرئاسة سعر الذهب يرتفع 0.2 بالمئة في التعاملات الفورية الاتحاد يتصدر دوري المحترفات لكرة القدم الصين تحث الحكومات المحلية على الاستجابة الطارئة لمواجهة إعصار برابيرون المدير التنفيذي لشركة واحة ايله للتطوير ( العقبة) وعددا من مسؤولي الشركة يزورون كلية العقبة الجامعية مهرجان جرش .. نافذة لتمكين المرأة والمجتمعات المحلية وتسويق المنتج التراثي
تكنولوجيا

BYD الصينية تزيح "تسلا" عن عرش السيارات الكهربائية

{clean_title}
الأنباط -
أطاحت شركة "بي واي دي" (BYD) الصينية بمنافستها الأميركية "تسلا" عن عرش أعلى مبيعات السيارات الكهربائية في العالم خلال الربع الأخير من 2023، في مؤشر إلى ديناميكية الشركات المصنّعة الصينية في هذه السوق.

ومع ذلك، احتفظت تسلا بموقع الصدارة في قائمة أكثر المبيعات على مدى العام برمته.

وفي ما يلي ما يجب معرفته عن "بي واي دي"، التي رأت النور في الأصل لتكون شركة تصنيع بطاريات بسيطة، وأصبحت حاليا لاعباً رئيسياً في صناعة سيارات المستقبل.
"حلم الكهرباء"

تأسست شركة "بي واي دي" BYD (اختصار لعبارة "Build Your Dreams"، أي "ابنِ أحلامك" بالإنجليزية)، عام 1995 في مدينة شنتشن في جنوب الصين، حيث المقر الرئيسي للعديد من مجموعات التكنولوجيا (بينها هواوي وتنسنت).

الشركة، التي كانت متخصصة في البداية في تصميم البطاريات وتصنيعها، نوّعت أنشطتها لتشمل السيارات منذ عام 2003.

 وقد تعاونت "بي واي دي" بشكل وثيق مع مدينة شنتشن، حيث جرى تحويل الحافلات العامة إلى كهربائية بالكامل في عام 2017، ما سرّع في خطوات الشركة في هذا المجال.

وقال المحلل تو لو من شركة "سينو أوتو إنسايتس" المتخصصة ومقرها بكين في تقرير لوكالة فرانس برس، إن الصين "فكّرت في كهربة وسائل النقل العام قبل جميع الدول الأخرى".

وأضاف "لقد تمكنت (بي واي دي) من التعلم" من هذه التجربة.

وتورّد العلامة التجارية حالياً البطاريات إلى الشركات المصنعة الرئيسية في العالم، بينها تسلا وبي إم دبليو ومرسيدس وأودي.

وفي العام الماضي، أصبحت "بي واي دي" أيضاً أول شركة مصنّعة في العالم تصل إلى الإنجاز الرمزي المتمثل في إنتاج 5 ملايين سيارة كهربائية.

"دعم الدولة"

وبدأت الصين، وهي أكبر منتج للغازات المسببة لمفعول الدفيئة بالقيمة المطلقة، التحول إلى الطاقة الكهربائية في وقت مبكر للغاية.

فقد أدّت محفزات حكومية سخية للراغبين في شراء المركبات الكهربائية إلى زيادة المبيعات، في حين ظهر العديد من المصنعين المحليين من أصحاب المشاريع الابتكارية لدعم هذا التحول في أكبر سوق للسيارات على مستوى العالم.

وكان هذا السياق أكثر من مناسب لشركة "بي واي دي".

وفي نهاية عام 2022، قدّرت الحكومة الصينية الدعم والإعفاءات الضريبية بأكثر من 200 مليار يوان (28.16 مليار دولار) فقط لشراء السيارات الكهربائية.

وقد منح هذا الدعم الشركات الصينية ميزة واضحة على منافسيها الأجانب.

وفتح الاتحاد الأوروبي، الذي يشعر بالقلق إزاء النمو القوي للعلامات التجارية الصينية في سوقه بمواجهة الشركات الأوروبية، تحقيقا في سبتمبر في شبهات مرتبطة بالمنافسة غير العادلة.

 

توجه إلى الخارج

أطلقت شركة "بي واي دي"، المعروفة بالفعل في أوروبا بحافلاتها الكهربائية، حملة ترويجية واسعة لسياراتها في عام 2022 خلال معرض باريس للسيارات.

وتوقفت العلامة التجارية عن إنتاج سيارات البنزين في العام نفسه، وباتت تركز فقط على الطرازات الهجينة والكهربائية.

وأعلنت الشهر الماضي عن بناء أول مصنع سيارات لها في أوروبا، في هنغاريا تحديداً.

وتستعد هنغاريا لأن تصبح منتجاً رئيسياً لبطاريات السيارات الكهربائية، الثاني في أوروبا بعد ألمانيا، مع مصنع ضخم تخطط له أيضا مجموعة صينية هي "سي ايه تي ال".

وسخر إيلون ماسك، رئيس شركة تسلا، في عام 2011 من شركة "بي واي دي" التي كانت في ذلك الوقت مجرد شركة مصنعة محلية صغيرة و"ليست" منافساً حقيقياً، وفقاً له.

وتساءل خلال مقابلة مع بلومبرغ "هل رأيتم سياراتهم؟".