هيثم بن طارق سلطان عمان .......وعد وإنجاز وأمل اربد.. حدائق الملك عبد الله تفتقر للنظافة خاصة الدورات الصحية صناعة المستقبل ... تحفيز العمل الحر والمبادرات الريادية لتعزيز النمو الاقتصادي مدير المخابرات الأسبق نذير رشيد في ذمة الله مدارس حقلية لزراعة الورقيات عضويا في الأغوار الجنوبية زيارة سلطان عُمان إلى الأردن تعكس التناغم في الرؤى السياسية بين البلدين اتفاقية لتركيب أنظمة الخلايا الشمسية في مناطق بلديتي أم الجمال ورحاب إنقاذ طفلة غرقت وفقدت العلامات الحيوية في إربد " إفتتاح مؤتمر "قصص نجاح أردنية" الاتحاد الأوروبي يندد بتدمير الاحتلال للبنية التحتية الطبية في غزة السعودية تعلن شراء 105 طائرات إيرباص الجبور يتفقد عددا من المرافق الشبابية والرياضية في الكرك شهيد وجرحى في غارة اسرائيلية على جنوب لبنان زراعة المفرق: اعتماد 10 محاجر بيطرية خاصة لغايات تصدير الأغنام للأسواق الخليجية الفيصلي يحسم القمة لصالحه ويشعل المنافسة على اللقب افتتاح أول مسجد يعمل بالمنظومة الذكية بالاردن دراسة تكشف سبب اختلاف خطر السكري بين الرجل والمرأة جلسة إرشادية مع أهالي أطفال التوحد بإربد تعيين الهولندية بلاسخارت منسقة أممية في لبنان مجموعة السلام العربي تعزي القيادة الايرانية
محليات

وزير الصناعة وتجارة الأردن يبحثان آثار العدوان الاسرائيلي على الاقتصاد الوطني

{clean_title}
الأنباط -
وزير الصناعة وتجارة الأردن يبحثان آثار العدوان الاسرائيلي على الاقتصاد الوطني

بحث وزير الصناعة والتجارة والتموين يوسف الشمالي، مع مجلس إدارة غرفة تجارة الأردن وممثلي القطاعات التجارية فيها، آثار العدوان الاسرائيلي على الاقتصاد الوطني، وخاصة القطاع التجاري والخدمي، بالإضافة للاستعدادات لشهر رمضان الفضيل.
وأكد اللقاء الذي عقد بمقر الغرفة، أهمية تعاون الجهات المعنية من القطاعين العام والخاص لتعزيز مخزون المملكة من مختلف المواد الغذائية والسلع، مشيرا لدور القطاع التجاري المهم والفاعل في رفد السوق المحلية بجميع مستلزماته.
وحسب بيان للغرفة اليوم الثلاثاء، أكد الشمالي، أن العدوان على غزة له انعكاسات على الجميع وليس الأردن فقط، لافتا إلى الموقف الأردني المتقدم بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، والجهود الشعبية والرسمية والبرلمانية والقطاع الخاص في دعم صمود الأهل في غزة بوجه الاحتلال.
كما أكد التزام الحكومة بالتوجيهات الملكية السامية حول النهج التشاركي والتواصل واللقاءات المستمرة مع فعاليات القطاع الخاص، موضحا أن القطاع التجاري بالمملكة على قدر عال من المسؤولية وأثبت دوره من خلال ما قام به خلال السنوات الماضية وفي أحلك الظروف، خاصة خلال جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية، حيث لم يسجل أي نقص من أية سلعة أو ارتفاعات غير مبررة بالأسعار.
واشار إلى أن الهدف من اللقاء هو التشاور حول انعكاس الحرب على غزة على الاقتصاد الأردني والحصول على التغذية الراجعة واتخاذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع القطاع الخاص، لافتا إلى أن الاردن ليس بمنأى عن الأحداث وان الحكومة تدرس جميع الخيارات والوضع الراهن.
وكما أكد الشمالي، حرص الحكومة على إيجاد الحلول واتخاذ الإجراءات الكفيلة للحد من تداعيات العدوان على غزة، وضمان استمرار المنشآت في عملها والحفاظ على العاملين لديها، لافتا إلى متابعة الحكومة لتداعيات أزمة مضيق باب المندب على حركة الصادرات والواردات، وتأثير الازمة على خطوط الملاحة وارتفاع أجور الشحن وتوفير السلع.
ولفت إلى تعاون الحكومة مع القطاع الخاص للاستعداد لشهر رمضان المبارك وتقديم التسهيلات الممكنة لتوفير السلع بأسعار مناسبة وبدائل متعددة، لغايات ضمان وجود مخزون آمن من السلع والمواد الأساسية والغذائية على مدار العام.
وأشار إلى أن مادتي القمح والشعير تستوردهما الحكومة وهما في مأمن، ولدينا مخزون استراتيجي كاف منهما، أما بقية المواد الاساسية مثل السكر والأرز والزيوت يستوردها القطاع الخاص وهناك شكاوى من بعض التجار المستوردين من نقص السيولة لديهم، مبينا أن لدى الوزارة العديد من البرامج التي وردت في رؤية التحديث الاقتصادي، سواء للقطاع التجاري أو الصناعي.
إلى ذلك، أكد رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة وقوف القطاع التجاري والخدمي ودعمه لموقف المملكة بقيادة جلالة الملك، فيما يتعلق بالعدوان الغاشم على غزة، مشيدين بسياسة وحكمة جلالته بالتعامل مع الأحداث الجارية بالقطاع.
ولفتوا إلى أهمية اللقاءات والاجتماعات بين القطاع التجاري والحكومة، ممثلة بوزير الصناعة والتجارة والتموين، معتبرين هذه اللقاءات التنسيقية التشاورية خطوة مهمة للاطلاع على واقع القضايا والصعوبات التي تواجه أعمال القطاع التجاري والخدمي خلال هذه الفترة الحرجة.
وطالبوا بضرورة وضع خطط وإجراءات وبرامج عاجلة للتعامل مع الأزمة الحالية وتشكيل لجنة خاصة من القطاعين العام والخاص، لتسريع وتسهيل اتخاذ قرارات خاصة في القطاعات الاكثر تضررا.
كما طالبوا بضرورة إيجاد برامج وحلول تمويلية للتجار والمستوردين لغايات زيادة قدرة التاجر على الاستيراد، بالتعاون مع البنك المركزي، وأهمية إعفاءهم من الغرامات وتأجيل الضرائب والقروض للشركات لمواجهة الأزمة.