الإعلام أثناء الأزمات بين الحرية والمسؤولية. قريباً "عيون الصقر" إنتاج القوات المسلحة الأردنية منصور البواريد يكتب: فلسفة الخطر المُدار، وكيف يحكم الخطر عالمنا وزير المياه والري يتفقد بدء الاعمال الخرسانية لصيانة وتأهيل قناة الملك عبد الله في وجه العجز العالمي… صوت الملك يعلو بالحقيقة من قلب أوروبا جلالة الملك في البرلمان الأوروبي نداء ضمير في زمن الانحدار الأخلاقي عشة في وسط البلد .. المساعد للإدارة والقوى البشرية يلتقي متقاعدي جنوب عمان العسكريين التأهل لكأس العالم فرصة وطن... "الإعلام النيابية" تزورقناة رؤيا "المرأة النيابية" تكرم رائدات في المجتمع المحلي الملك يؤكد لرئيسة البرلمان الأوروبي ضرورة التحرك الفوري لخفض التصعيد الخطير في المنطقة الإمارات: إجلاء 24 شخصا من موقع حادث ناقلة نفط إيرلندا ضيف شرف الدورة السادسة من مهرجان عمان السينمائي الدولي "أول فيلم" وزير الطاقة: النظام الكهربائي في المملكة آمن ومستقر رئيس الوزراء يتفقد أربعة مواقع في لواء ناعور وزارة الزراعة توقع اتفاقيات تعزيز الأمن المائي بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع المياه تعقد ورشة توعوية بمعايير النزاهة المياه : ضبط اعتداءات ومصادرة سبع مضخات تستخدم لتعبئة الصهاريج في بيادر وادي السير

أساتذة وخبراء وأطباء الأمراض الصدرية والتنفسية يؤكدون أهمية التوعية بالمخاطر الصحية لعدم تطبيق سياسة الحد من الضرر

أساتذة وخبراء وأطباء الأمراض الصدرية والتنفسية يؤكدون أهمية التوعية بالمخاطر الصحية لعدم تطبيق سياسة الحد من الضرر
الأنباط -
أساتذة وخبراء وأطباء الأمراض الصدرية والتنفسية يؤكدون أهمية التوعية بالمخاطر الصحية لعدم تطبيق سياسة الحد من الضرر

أكد عدد من أساتذة وخبراء وأطباء الأمراض الصدرية والتنفسية على أهمية التوعية المجتمعية بالمخاطر الصحية الناجمة عن عدم تبني سياسة وتطبيقات الحد من الضرر، وعلى ضرورة تعزيز استراتيجيات ومبادئ هذه السياسة ضمن قطاع الصحة؛ حيث أجمعوا خلال جلسة عقدت في إطار قمة "مصر الأولى للحد من المخاطر"، على قدرة السياسة المبتكرة على تقليل المخاطر الناتجة عن العوامل البيئية الطبيعية والعادات والسلوكيات البشرية الخاطئة مع التركيز على أهمية التحول لعادات وحلول قد تكون خياراً أفضل، إلى جانب الكشف المبكر والتعامل الفعال مع الأمراض.
وكانت الجلسة قد استضافت أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة عين شمس، الدكتور عادل خطاب، ورئيس الجمعية اللبنانية للأمراض الصدرية، الدكتور حلمي درويش، وأستاذ أمراض الصدر بجامعة الإسكندرية، الدكتور محمد زيدان، وذلك لمناقشة تأثير سياسة الحد من الضرر على تخفيض أعداد المدخنين. 
وخلال حديثه ضمن الجلسة، بيّن الدكتور خطاب، أن السياسة التقليدية التي تحث على الإقلاع الفوري عن التدخين لم تتمكن حتى اليوم من تحقيق أهدافها؛ مبيناً أن الواجب الأدبي والمهني يفرض على مجتمع الرعاية الصحية توفير البدائل المنطوية على إمكانيات محتملة مثبتة علمياً لتقليل المخاطر الصحية المتزايدة للتدخين، في ظل استمرار المدخنين باستهلاك السجائر التقليدية، ومنهم مرضى الأزمات الصدرية، حسب مشاهداته للواقع، حتى مع تدهور حالتهم الصحية، وفي ظل الأضرار الصحية البالغة التي يسفر عنها التدخين السلبي وتلحق بمن يتعرضون له، خاصة الأطفال.
وشدد الدكتور خطاب على أن هذه المخاطر إنما تعزى لأسباب عدة أبرزها: عدم إدراك حجم الضرر الذي تنطوي عليه العادات الصحية الخاطئة، يضاف إليه عدم تحقق عنصر السهولة في الحصول على البدائل التي قد تكون أقل ضرراً، وإن كانت تحتوي على النيكوتين الذي قد يسبب الإدمان.
وصرح الدكتور خطاب بالقول: "مع توافر البدائل التي تقدم مادة النيكوتين الذي بات يعرف بأنه ليس المسبب الرئيس للأمراض المرتبطة بالتدخين، بما فيها منتجات تسخين التبغ، التي تعد من أكثر الوسائل فعالية بالبرهان والدليل العلمي في الحد من أضرار التدخين التي تشمل أمراض السدة الرئوية المزمنة أو أورام الرئة، فإن الفرصة الذهبية متاحة للإقلاع أو لتخفيض المخاطر."
أما الدكتور درويش، فتحدث بدوره حول التلوث البيئي الذي تتسبب به السجائر التقليدية، مشيراً إلى أن الدخان المنبعث من السيجارة التقليدية عند احتراقها، يلوث الهواء ويتسبب بالعديد من أمراض الجهاز التنفسي كالانسداد الرئوي المزمن، لما يحتوي عليه من مواد كيميائية ضارة تصل في عددها إلى 6 آلاف مادة، مطالباً بضرورة أن يغير الأفراد من سلوكياتهم لتجنب الأضرار وتخفيضها، واللجوء للبدائل التي قد تكون خياراً أفضل ومنها التبغ المسخن الذي يمكنه تخفيض الضرر بنحو 95% بالمقارنة مع السجائر التقليدية.
وتطرق درويش في حديثه إلى أهمية تقديم المساعدة والدعم للمدخنين بإتاحة المنتجات البديلة وتعزيز الوعي حولها كوسيلة للإقلاع عند التدخين الذي دعا المؤسسات التربوية والإعلامية لتكثيف جهودها للعمل على التوعية بمخاطره.
ومن جانبه، أشار الدكتور زيدان، أن عدد المدخنين في مصر يبلغ 19 مليون مدخن، بالإضافة لـ35 مدخن سلبي، موضحاً أن هذه الأرقام الكارثية التي تقدر بنصف عدد السكان في مصر، ما هي إلا نتيجة للاستمرار بتطبيق السياسات التقليدية على مدار العقود الماضية لمواجهة التدخين، ومقدماً العديد من الأمثلة على تجارب بعض الدول في تخفيض أعداد المدخنين باللجوء لسياسة الحد من الضرر التي تتيح التحول للبدائل، والتي استرشدت بقاعدة: "ما لا يدرك كله لا يترك كله."
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير