الأنباط -
أعلنت مساعد رئيس مجلس النواب الأردني النائب ميادة شريم عدم اعترافها ب حملة 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة، حيث جاءت هذه الحملة السنوية بدعم من الأمم المتحدة ويقودها المجتمع المدني للقضاء على العنف ضد المرأة.
وجاءت الحملة هذا العام تحت شعار "اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة" وتبدأ فعاليات الحملة في 25 نوفمبر وتنتهي ب 10 ديسمبر.
وأكدت شريم ان نظرتها للعالم اختلفت، وقد فقدت ثقتها بمؤسسات المجتمع المدني الدولية الحقوقية؛ التي فشلت فشلًا ذريعًا في حماية النساء والأطفال في غزة، وعليه أعلنت شريم عدم اعترافها بهذه الحملة التي تُدعم من الأمم المتحدة الداعمة لإسرائيل سياسًا وعسكريًا وماديًا بهدف قتل النساء والأطفال في غزة، موضحة أن نساء غزة يشعرون بخوف تجاه المعايير المزدوجة في تطبيق القرارات الحقوقية الدولية.
وقالت ان الاهتمام بحقوق المرأة الفلسطينية وحماية النساء والأطفال من الحرب في غزة هو السبيل الوحيد لاستعادة الثقة بأنظمة مجلس الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية الحقوقية.
ودعت شريم الى كل المؤسسات الوطنية ومؤسسات الدول و الحقوقيين والحقوقيات لاتخاذ موقف مشابه والتوحيد والضغط على مؤسسات المجتمع المدني الدولي للضغط على دولها بإيقاف الجرائم الحربية التي يرتكبها الاحتلال بحق الغزيين.
وأوضحت انه وفي مطلع الأسبوع القادم ستبدأ خطة عمل مطبقة لمناهضة العنف ضد النساء والأطفال في غزة والضغط على مؤسسات المجتمع المدني الدولية بذلك.