أثناء العواصف الرملية، تحمل الرياح كميات كبيرة من الغبار، مما يشكل خطراً على صحة الإنسان.
وفي معظم الحالات يسبب العديد من الأمراض وتشمل هذه التهابات الجلد والعين، والتهاب الملتحمة، وزيادة التعرض لالتهابات العين.
يمكن أن يستقر هذا الغبار في الأنف والفم والجزء العلوي من القصبة الهوائية.
يمكن أن يسبب أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي والتهاب الأنف، ويمكن أن يؤثر على جميع أعضاء الجسم، مما يؤدي إلى أمراض القلب والأوعية الدموية.
نرصد لكم أهم الأمراض الناجمة عن العواصف الترابية:
الأمراض الناجمة عن العاصفة الترابية:
– استنشاق جزيئات الأوساخ يمكن أن يسد المخاط في الأنف والحلق، مما يسبب الالتهابات البكتيرية.
– الاتصال المباشر مع هذه الأتربة يمكن أن يسبب تهيج الغشاء المخاطي في الجهاز التنفسي
– يهيج الربو والشعب الهوائية.
– انتشار بعض الأمراض المعدية، مثل مرض المكورات السحائية، وهو عدوى بكتيرية تصيب الطبقة الرقيقة من الأنسجة المحيطة بالدماغ والحبل الشوكي.
– يسبب تلفاً في الدماغ، وفي حالة عدم علاجه يؤدي إلى الوفاة في 50% من الحالات.
– يلعب التراب دوراً مهماً في نشر حمى الوادي، وهو مرض قاتل، لأنه ينشر أبواغ فطر الكروانيات.
– يتواجد الغبار في أغلب الأحيان في الأنف والفم والقصبة الهوائية العلوية
– العواصف الرملية يمكن أن تسبب أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي والتهاب الأنف التحسسي.
– يمكن أن يدخل الغبار إلى مجرى الدم، ويمكن أن يؤثر على جميع أعضاء الجسم ويسبب اضطرابات في القلب والأوعية الدموية.
أظهرت دراسة أن التعرض لجزيئات الغبار يساهم في 400 ألف حالة وفاة مبكرة بسبب أمراض الرئة لدى الفئة العمرية فوق 30 عاما.
– من الممكن أن يبقى الغبار معلقا في الهواء لعدة أيام ويسبب أنواعا مختلفة من الحساسية.