وزارة الصحة تطلق حملة للتوعية بأهمية التغذية التكميلية للأطفال "العبدلي" يستعد لاستضافة "صوت بلادي".. رحلة فنية بين الماضي والحاضر صندوق الحسين للإبداع والتفوق الراعي البلاتيني لجائزة الحسين لأبحاث السرطان التوثيق الملكي يعرض وثيقة بذكرى تولي الملك طلال سلطاته الدستورية الأردن يشارك في الاجتماع الثاني لمناقشة إنشاء سوق كهرباء عربية مشتركة 839 طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي في اربد اليوم المنتخب الوطني يلتقي نظيره الكويتي غدا إصابة شخصين بقصف وغارات إسرائيلية على جنوب لبنان 5 شهداء جراء قصف الاحتلال في غزة الحنيفات :- موسم الزيتون لهذا العام مبشر وانطلاق الموسم ب15 تشرين اول القادم انطلاق فعاليات الدورة الـ13 للمنتدى الدولي للاتصال الحكومي في الشارقة استقرار البطالة عند 21.4%... الأرقام تشير لبداية تحقيق رؤية التحديث الاقتصادي النفط يواصل خسائره وسط مخاوف حول تباطؤ الطلب العالمي استقرار أسعار الذهب عالميا عند 2493.34 دولار للأوقية منتخب الناشئين لكرة السلة يواجه اندونيسيا ضمن بطولة آسيا العراق يدين تصريحات إسرائيل التي تستهدف عرقلة جهود وقف النار في غزة مشاركة نوعية لمديرية الأمن العام في سوفكس 2024 يوسف العيسوي نموذج في روحية العطاء الاقصائيون العلاقات الأردنية العراقية كالماء والهواء
محليات

حوارية تناقش الدراما الأردنية والاقتباس الفكري في اتحاد الكتاب

حوارية تناقش الدراما الأردنية والاقتباس الفكري في اتحاد الكتاب
الأنباط -  أجمع متحدثون في ندوة حوارية ناقشت "الدراما الأردنية والاقتباس الفكري"، مساء اليوم الثلاثاء، في مقر اتحاد الكتاب الأردنيين، على عدم وجود مصطلح الاقتباس من الأعمال العالمية، منوهين أن جميع التجارب التي قدمت عربياً هي استنساخ من باب الاستسهال الذي قد يصل حد السرقة.
وفي الندوة التي تحدث بها، المخرج الدكتور علي الشوابكة، والمخرج والفنان برهان سعادة، وأدارها المخرج والشاعر عماد الشاعر، فسر المتحدثون الطرق التي اعتمدها معظم من قاموا بتحويل الأعمال العالمية إلى أعمال عربية، مبينين أن جل هذه الأعمال التي تقدم للجمهور العربي، باعتبارها مقتبسة ومعربة، يتم نسخها بالكامل من بيئتها إلى العالم العربي، دون مراعاة للعادات والتقاليد العربية.
وأكد الشاعر، في تقديمه للندوة الحوارية، أن معظم شركات الإنتاج تتعامل مع هذه الأعمال، باعتبارها مقدسة ولا يمكن المساس بها، غير عابئين بأن قصتها وحبكتها وظروفها تتعارض بالتأكيد مع ما يلائم الحكايات العربية وبيئتها.
بدوره، نفى الشوابكة وجود أي أثر للإبداع في الأعمال المقتبسة، وقال: "أنا كمخرج مسرحي، أنفي وجود أي ملمح من ملامح الإبداع فيما يسمى الاقتباس، مؤكدا أن جميع الأعمال التي جرى الاشارة إليها على كونها مقتبسة، هي منقولة حرفياً عن أعمال عالمية".
وأضاف: "نحن أمام حالة انتقال شكل ثقافي مكرس، إلى ثقافة أخرى، وعالمياً كرس الأديب الانجليزي وليام شكسبير شكل المسرح، حيث كانت بريطانيا هي أول من صدر شكل المسرح إلى العالم، على الرغم من أن الحضارة الإغريقية هي أساس المسرح وتليها الحضارة الفرعونية".
من جهته بين سعادة، أن لا وجود لحالة تسمى "اقتباس" في الدراما والسينما العربية، ضارباً المثل بالأعمال التركية التي يتم تسويقها درامياً في العالم العربي باعتبار انها مقتبسة ومعربة، وقال: "جميع هذه الأعمال، يتم نقلها حرفياً بمشاكلها وهمومها وإرهاصاتها، إلى النص العربي، بحيث لا يعالج المسلسل العربي بعد اقتباسه وتعريبه، أي مشكلة أو قضية تمس المواطن العربي".
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير