الأنباط -
عند البحث في الانترنت تجد بأن هناك من كتب فيصف حزبا او تنظيما او افرادا بالاقصائيين وجماعته او افرادا بالاقصائيين اي الذين يقصون الاخر عندما يصلون إلى هدفهم بعلاقاتهم الخارجيه او ان يكونوا جسرا لأهداف خارجيه ويستغلون قضايا اجتماعيه واقتصاديه واداريه لاثارة حاضنتهم المجتمعيه الشعبيه بطرق مختلفه اعلاميه وغير اعلاميه
وهذه الصفات لا تسعف حزبا وجماعته وحتى فردا من قبل شعوب مثقفه متعلمه تقرأ وتتابع وتاخذ العبر مما حصل في دول منهم فتحجم عن دعم أي حزب او تنظيم او تيار او فرد اقصائي وأنصح كل متابع القراءه في الانترنت عن حزب او تنظيم او افراد او إدارات يطلق عليه بالاقصائيين وتجربة البعض معه في الاقصائيه حتى عند مخالفة أوامر قادته التنظيميه وعند القراءه والمتابعه قد يخرج مره اخرى ومرات اي مثقف مؤثر واي قارىء ومتابع من التنبيه من خطر الفكر الاقصائي والاقصائيين ايا كان حامله جماعه او تنظيم او فرد ظاهريا او باطنيا والباطنيه موجوده في الفكر الاقصائي عند الاقصائيين اي يظهرون غير ما يبطنون -والشاطر من يعتبر في عدم الوقوع في فخ دعم او تبني اي اقصائي فردا كان او حزبا او تنظيما او اداريا فاشلا والاقصائي في الاداره الفاشله هو من يقضي وقته في القال والقيل وارضاءات وشعبويات وتصفية حسابات ويحقد ويحسد على كل ناجح وكفاءه ومنجز ويقصي كل ناجح ومنجز وكل وقته اي الاقصائي الإداري الفاشل في احاكة الفتن والقال والقيل والكذب والتحريض والشكاوى الكيديه ضد اخرين ناجحين منجزين
ومن يتابع فإن الاقصائيين غالبا ما يواجهون اكثريه وسطيه معتدله لا ترحب بالفكر الاقصائي وليس له حاضنه شعبيه و عادة تتقدم الأكثرية الوسطيه المعتدله وتنجح و التي تبتعد عن أي اقصائي او اي جماعه اقصائيه او تظيم اقصائي
ومن يريد اكثر فليقرأ عن ذلك في الانترنت
والشاطر من يأخذ العبره من الغير
مصطفى محمد عيروط