الأنباط -
الذكاء الاصطناعي (Artificial Intelligence - AI) هو مجال من مجالات علوم الحاسوب يهدف إلى تطوير الأنظمة والبرمجيات التي تتمتع بالقدرة على تفكيك المهام التي تتطلب تفكيرًا بشريًا واستنتاجًا وتعلمًا. تسعى تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى محاكاة قدرات العقل البشري والتعامل مع البيانات والمعلومات بطريقة ذكية وفعالة.
تنقسم تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى عدة أنواع، وفيما يلي نظرة عامة على أهم أنواع الذكاء الاصطناعي:
الذكاء الاصطناعي الضعيف (Weak AI) أو الضيق: يعتبر الذكاء الاصطناعي الضعيف نوعًا من الذكاء الاصطناعي الذي يهدف إلى تحقيق أداء محدد في مجال معين. فهو يتميز بالقدرة على حل مهمة محددة بشكل جيد دون أن يمتلك القدرة على التعامل مع مهام أخرى خارج نطاقها. مثال على ذلك هو مساعد الذكاء الاصطناعي المثبت على الهواتف المحمولة مثل Siri من Apple أو Google Assistant من Google.
الذكاء الاصطناعي القوي (Strong AI) أو العام: يشير الذكاء الاصطناعي القوي إلى نوع من الذكاء الاصطناعي الذي يهدف إلى تطوير أنظمة قادرة على التفكير وحل المشكلات بمثابة عقل بشري. يهدف هذا النوع من الذكاء الاصطناعي إلى محاكاة الوعي والتعلم والاستنتاج. ومع ذلك، فإن تحقيق الذكاء الاصطناعي القوي لا يزال يعتبر تحديًا هائلًا في مجال الذكاء الاصطناعي.
الذكاء الاصطناعي المُدرَّب (Machine Learning): هو نوع من تقنيات الذكاء الاصطناعي تعتمد على قدرة الأنظمة على التعلم من البيانات وتحسين أدائها تلقائيًا دون تدخل بشري. تعتمد تقنيات التعلم الآلي على النماذج الإحصائية والرياضية للتعرف على الأنماط والتحليلات المعقدة في البيانات. يُستخدم التعلم الآلي في العديد من المجالات مثل التصنيع والتجارة والطب وتحليل البيانات والتعرف على الصوت والصورة.
الذكاء الاصطناعي النمطي (Pattern Recognition AI): يهدف هذا النوع من الذكاء الاصطناعي إلى التعرف على الأنماط والتشابه بين البيانات والمعلومات المختلفة. تُستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي النمطي في التعرف على الوجوه، وتصنيف الصور، وتحليل الإشارات، والكشف عن الاحتيال، وغيرها من التطبيقات.
هذه بعض الأنواع الرئيسية للذكاء الاصطناعي، وتستخدم في مجموعة متنوعة من التطبيقات التي تؤثر على حياتنا اليومية بشكل متزايد. يُتوقع أن تستمر التقنيات المتطورة في مجال الذكاء الاصطناعي في تغيير وتحسين العديد من الصناعات والقطاعات في المستقبل