الزرقاء: إنطلاق فعاليات مهرجان مسرح العرائس العربي الثاني يحرق طفلتيه ويلوذ بالفرار سرقة 200 هاتف يومياً في بريطانيا.. لسبب غريب 4 أسئلة قبل تغيير الحمية الغذائية النشامى يكتفي بالتعادل مع الكويت في انطلاق مشوار المونديال الفايز : سوفكس يشكل فرصة للدول والشركات العارضة للاطلاع على تجارب نظرائهم من الدول الأخرى وزير الخارجية يحذر في لقاء مع نظيرته الألمانية من تبعات الحرب الإسرائيلية على غزة بلدية اربد: مليون وثلاثة وتسعين الف دينار لأعمال تعبيد جديدة مؤسسة مينتور العربية ومؤسسة ولي العهد تختتمان برنامج الإلهام المهني سلطان بن أحمد القاسمي يكرم الفائزين بجائزة الشارقة للاتصال الحكومي في دورتها الـ11 الحاجة نوال ابو الرب في ذمة الله ماكرون يكلف بارنييه تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة قطاع السفر يسهم برفع الناتج المحلي العالمي 12.1% مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي عشيرة الغزو وآل قناش سلطان بن أحمد القاسمي يكرم الفائزين بجائزة الشارقة للاتصال الحكومي في دورتها الـ 11 البنك المركزي الأردني يُخرج الدفعة الأولى من المشاركين في المعسكر التدريبي للأمن السّيبراني العجلوني يكرم الفريق الفائز في النسخة الثانية من برنامج " Future founders " في البلقاء التطبيقية عامر المجالي.. مبارك التخرج صندوق الامان لمستقبل الأيتام يحرز المركز الاول في جائزة الشارقة للاتصال الحكومي جيدكو تحصل على المركز الثاني لجائزة الشارقة
محليات

بدء أعمال المؤتمر العلمي الدولي السابع للجمعية الأردنية للعلوم التربوية

بدء أعمال المؤتمر العلمي الدولي السابع للجمعية الأردنية للعلوم التربوية
الأنباط -
بدأت في جامعة عمان الأهلية اليوم الأربعاء، أعمال المؤتمر العلمي الدولي السنوي السابع للجمعية الأردنية للعلوم التربوية، بعنوان رؤى وأفكار لقضايا ساخنة في التعليم" التنافسية والعالمية وجودة التعليم في الوطن العربي: الواقع المأمول"، الذي تنظمه الجمعية بالتعاون مع الجامعة.
ويبحث مشاركون في المؤتمر من الأردن، وعدد من الدول العربية الشقيقة على مدار ثلاثة أيام واقع التعليم وجودته في الوطن العربي، وفرص الإرتقاء به، وتعزيز تنافسيته العالمية، والتحديات التي تواجه الأنظمة التعليمية العربية على صعيد التمويل والتشريعات والموارد البشرية.

وفي كلمة في افتتاح المؤتمر مندوبا عن رئيس مجلس الاعيان، قال العين الدكتور عبدالله النسور،
إن التعليم هو الركيزة الداعمة لتحقيق التنمية البشرية، والتطور الاجتماعي والاقتصادي والتنمية المستدامة، ويشكل روافعها الأساسية، مؤكدا أن التنافسية في وقتنا المعاصر أصبحت أمرا محتوما تقوم عليه هيئات عملاقة وإدارات تنطلق من سياسات واستراتيجيات مرسومة أصبح تأثيرها واضحا على المؤسسات التي تحتاج إلى النمو.
وأكد أن التعليم في الوطن العربي يواجه تحديا دائما يتمثل في التغيير المستمر الذي يواجه المجتمعات، وخصوصاً التطورات المتسارعة في مجال المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات، والتحرك نحو المجتمع المعرفي، مبينا أن غالبية جامعاتنا العربية تقع وفق التصنيفات العالمية، في ذيل الترتيب العالمي للجامعات، رغم كثرتها وتعدد مرافقها.
وأشار الى بعض التحديات التي تواجه قطاع التعليم في العالم العربي، وأبرزها العولمة والتنافسية وضمان الجودة، والافتقار الى الأبحاث العلمية في الجامعات، التي تعالج مختلف التحديات الإقتصادية، والاجتماعية، و الأمنية، والصراعات السياسية والعسكرية، إضافة الى التحدي المتمثل في توفير الموارد المالية والبشرية اللازمة للتطوير الحقيقي للتعليم، وعدم قدرة السياسات التعليمية على سد الفجوة الكبيرة بين الطلب المتزايد على التعليم، وقدرة الأجهزة التعليمية على الاستجابة لهذا الطلب، وعدم الربط بين سياسة التعليم والسياسات العامة للدول.
 وأشار الدكتور النسور، الى التعليم بمختلف مستوياته في الكثير من دولنا العربية، مشيرا في هذا الإطار الى تقارير التنمية العربية والدولية، التي تؤكد أن التعليم في العالم العربي يعاني من تدهور نوعي في مدخلاته وبالنتيجة في مخرجاته، في ظل تجاهل تحديات القرن الحادي والعشرين، وعدم الاعتراف بأهمية التعليم في مواجهة التحديات المستقبلية.
بدوره عرض وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة، واقع التعليم في في المملكة، مبينا أن أعداد الطلبة في الجامعات الأردنية يزيد على 285 ألف طالبة وطالبة في الجامعات الحكومية، واكثر من 103 الآف في الجامعات الخاصة، تشكل الإناث ما نسبته 56 % منهم، فيما بلغت التخصصات المطروحة فيها 2171 تخصص.
وبين أن عدد الطلبة في تخصص الطب/ برنامج البكالوريوس في الجامعات الأردنية، بلغ 22426 طالب وطالبة، بنسبة زيادة مقدارها 75% عن الطاقة الاستيعابية التي تقدر بنحو 12835 طالب، فيما بلغ عدد الطلبة على مقاعد الدراسة في طب الأسنان 4366 طالب وطالبة، بنسبة زيادة بلغت 38% عن الطاقة الإستيعابية البالغة 3158 طالب.
وقال إن التعليم العالي في الأردن يمتاز بنقاط قوة منها انخفاض الكلف،  وتعدد المؤسسات، والتنوع في التخصصات، ووجود أعضاء هيئة تدريس من خريحي أفضل الجامعات العالمية، والسمعة الإقليمية والدولية الجيدة، بالإضافة الى حصول عدد من البرامج الأكاديمية على الإعتماد من هيئات دولية كبرامج الهندسة، والعلوم الطبية، وادارة الأعمال.
وأشار الدكتور محافظة الى أهم التحديات التي تواجه مؤسسات التعليم، ومنها تكرار البرامج، والنظام المبني على الشهادات بدل الكفايات، وضعف استخدام التكنولوجيا (الفجوة الرقمية)، وشح الموازنات، وغياب نظام ضمان الجودة، ونظام القبول، والأعداد الكبيرة من الطلبة، وتواضع البحث العلمي، وغياب الريادة والابتكار، وقلة الإيرادات، وعدم تنوع مصادر الدخل للمؤسسات التعليمية.
بدوره، بين رئيس جامعة عمان الأهلية رئيس اللجنة الاستشارية العليا للمؤتمر الدكتور ساري حمدان، أن الجامعة دأبت على التعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي لحل أهم القضايا التي تؤرق مجتمعاتنا، ومنها هذه المؤتمرات التي تهدف فتح المجال أمام المفكرين والأكاديميين والباحثين والتربويين؛ للمساهمة في تقديم أفكارهم واقتراح حلولهم لرفع التنافسية والعالمية وجودة التعليم في الوطن العربي.
وأشاد الدكتور حمدان بجهود الجمعية الأردنية للعلوم التربوية، لمساهمتها في اثراء المحتوى العلمي الرصين في مجالات العلوم التربوية المختلفة؛ بما يسهم في سد النقص في الفجوة التعليمية بين الدول العربية والعالم المتقدم.
 وكان رئيس الجمعية الأردنية للعلوم التربوية، رئيس المؤتمر الدكتور راتب السعود، أكد أن التوسع الكمي في التعليم لم يعد هاجس الأنظمة التعليمية في بلدان العالم المتقدم، وإنما يتمثل في تحسين جودة التعليم الذي تُقدمه مؤسساتها التعليمية، في ظل الثورات الكبرى التي حملها عصر المعلوماتية، في المجالات العلمية والإلكترونية، وتكنولوجيا المعلومات، والثورة البيولوجية والجينية، والصناعية الرابعة، وما رافقها من تطور تنكنولوجي متسارع في انترنت الأشياء والبيانات المفتوحة، والحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي.
وقال إن الأنظمة التعليمية العربية، ورغم ما تعانيه من تحديات، حققت إنجازات كمية كبيرة، غير أنها متدنية من حيث النوع والكيف، مبينا أن تنظيم المؤتمر يهدف الى شحذ همم المفكرين والباحثين والتربويين؛ بغية تقديم مقترحات لتحسين أداء الأنظمة التعليمية العربية، وتصحيح مساراتها،  والارتقاء بها الى مصاف الأنظمة التعليمية العالمية المتميزة.
ويناقش المؤتمر من خلال 6 جلسات ما يزيد على 40 بحثا وورقة عمل حول العديد من التجارب العربية في مجال التعليم العالي والعام، تتعلق بالإدارة والحوكمة والسياسات التربوية، وألاخلاقيات المهنية، والفاعلية التعليمية، والقدرات القيادية والملهمة، والمساءلة التربوية، والإشراف التربوي، والمعيقات الوظيفية
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير