طقس معتدل في معظم المناطق حتى الأربعاء الصفدي: سنتصدى لأي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني داخل أرضه أو إلى خارجها النصر بطلا لدوري طائرة السيدات البنك العربي الراعي البلاتيني للنسخة الثامنة من برنامج "أيام العلوم والفنون" في متحف الأطفال كيف يمكن تفادي زيوت الطهي السيئة؟ كيف نحمي أطفالنا من المحتوى الجنسي عبر الإنترنت؟ المبارزة الأردنية تواصل تألقها في بطولة غرب أسيا أسباب كثرة التعرق دون بذل مجهود … إليك طريقة اللعلاج هل غلي الماء أكثر من مرة ضار بالصحة؟ إليك الإجابة “أونروا”: الحكومة الإسرائيلية تشتري إعلانات على جوجل للتشهير بالوكالة الزعبي يحتفظ برئاسة اتحاد غرب آسيا لكرة الطاولة اجتماع أردني- عراقي يناقش سير العمل بمشروع الربط الكهربائي بين البلدين برشلونة يحسم مباراته امام بلد الوليد بسبعة اهداف مجنونة سلطة وادي الاردن تنفذ جولات ميدانية للاطمئنان على استعدادات الشتاء المياه تعقد ورشة لمناقشة مخرجات رسائل ماجستير أسرة جامعة عمان الاهلية تهنىء بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملكة رانيا العبدالله الأمم المتحدة تدين استخدام قوات الاحتلال للقوة بالضفة الغربية المنتخب الوطني يستدعي اللاعب الحاج احباط تهريب مخدرات داخل أحجار وزيتون وجبنة وضبط 16 مهربا وتاجرا متسابقون أردنيون يحققون نتائج جيدة ببطولة صعود الهضبة بالسعودية
منوعات

فحوصات تثبت التغييرات التي يُحدثها الماء البارد في الدماغ

فحوصات تثبت التغييرات التي يُحدثها الماء البارد في الدماغ
الأنباط -
لاحظ فريق من الباحثين تغييرات في كيفية تفاعل أجزاء مختلفة من الدماغ بعضها مع بعض بعد غمر جسم شخص في الماء البارد.
وتوضح النتائج لماذا يشعر الناس في كثير من الأحيان بمزيد من التفاؤل واليقظة بعد السباحة في الخارج أو أخذ حمامات باردة.
وخلال تجربة بحثية، نُشرت نتائجها في مجلة Biology، خضع المتطوعون الأصحاء لفحص التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) فور الاستحمام في الماء البارد، وكشفت هذه الفحوصات عن تغييرات في الاتصال بين أجزاء الدماغ التي تعالج المشاعر.
وقام فريق البحث من جامعة بورتسموث وجامعة بورنماوث ومستشفيات جامعة دورست (UHD) بتجنيد 33 متطوعا للتجربة.
وضم الفريق خبراء التصوير من جامعة بورنماوث وجامعة دورست، والباحثة في البيئات القاسية الدكتورة هيذر ماسي من جامعة بورتسموث.
وقالت الدكتورة ماسي، من كلية الرياضة والصحة والتمارين الرياضية بجامعة بورتسموث: "مع تزايد شعبية السباحة في الهواء الطلق والغطس في الماء البارد، والتي يستخدمها الكثيرون الآن لدعم الحالة المزاجية المحسنة، فقد تأخرنا كثيرا في دراسة كيف يمكن أن يؤثر ذلك علينا. نحن نعرف الكثير عن تأثير الغطس في الماء البارد على الجسم، ولكن الدماغ لم يكن يحظى بسوى القليل من التركيز حيث كان من الصعب دراسته. والآن مع تطور التكنولوجيا، يمكننا البدء في الحصول على بعض الفهم".
وقالت الدكتورة آلا يانكوسكايا، المحاضرة الأولى في علم النفس في جامعة بورنماوث، والتي قادت الدراسة: "فوائد الغطس في الماء البارد معروفة على نطاق واسع من خلال الدراسات السابقة حيث تم استجواب المشاركين حول شعورهم بعد ذلك، لكننا أردنا أن نرى كيف تؤثر صدمة الدخول في الماء البارد على الدماغ بالفعل".
وتم إجراء فحص أولي للرنين المغناطيسي الوظيفي للمشاركين، ثم تم غمرهم في بركة من الماء عند درجة حرارة 20 درجة مئوية لمدة خمس دقائق، بينما قام جهاز تخطيط القلب وأجهزة التنفس بقياس الاستجابات الفسيولوجية لأجسامهم.
وبعد أن تم تجفيفهم بسرعة، تم إخضاعهم لفحص الرنين المغناطيسي الوظيفي الثاني حتى يتمكن الفريق من البحث عن أي تغييرات في نشاط أدمغتهم.
وأوضحت الدكتورة يانكوسكايا: "جميع الأجزاء الصغيرة من الدماغ مرتبط بعضها ببعض بنمط معين عندما نقوم بأنشطة في حياتنا اليومية، لذلك يعمل الدماغ ككل. وبعد أن دخل المشاركون في الماء البارد، رأينا التأثيرات الفسيولوجية، مثل الارتعاش والتنفس الشديد. ثم أظهر لنا التصوير بالرنين المغناطيسي كيف يعيد الدماغ توصيل اتصاله لمساعدة الشخص على التعامل مع الصدمة".
وأظهرت مقارنة عمليات المسح حدوث تغييرات في الاتصال بين أجزاء معينة من الدماغ، على وجه الخصوص، قشرة الفص الجبهي الإنسي (الوسطي) والقشرة الجدارية.
وأوضحت الدكتورة يانكوسكايا: "هذه هي أجزاء الدماغ التي تتحكم في عواطفنا، وتساعدنا على البقاء منتبهين واتخاذ القرارات. لذلك عندما أخبرنا المشاركون أنهم شعروا بمزيد من اليقظة والإثارة والتحسن بشكل عام بعد الحمام البارد، توقعنا أن نرى تغييرات في الاتصال بين تلك الأجزاء. وهذا بالضبط ما وجدناه".
ويخطط أعضاء الفريق الآن لاستخدام النتائج التي توصلوا إليها لفهم المزيد عن الأسلاك والتفاعلات بين أجزاء الدماغ للأشخاص الذين يعانون من حالات صحية عقلية.
وشرحت يانكوسكايا أن "قشرة الفص الجبهي الإنسي والقشرة الجدارية لها أسلاك مختلفة عندما يعاني الناس من حالات مثل الاكتئاب والقلق".
وخلصت يانكوسكايا إلى أن "تعلم كيف يمكن للماء البارد إعادة تشبيك هذه الأجزاء من الدماغ يمكن أن يساعدنا في فهم سبب الاختلاف الشديد في الاتصال للأشخاص الذين يعانون من هذه الحالات، ونأمل أن يؤدي على المدى الطويل إلى علاجات بديلة" أي من خارج الأدوية.
المصدر: ميديكال إكسبريس