أعراض التعب المزمن وكيفية التعامل معه قانون فريد .. بلدة تمنع الكعب العالي زيارة ترامب الخليجية والقمة العربية.. هل تقودان إلى وقف إطلاق النار في غزة؟ الحوادث المرورية.. استنزاف للأرواح والمواجهة تحتاج تعزيز التوعية انقطاع النفس الانسدادي.. مخاطر على الصحة الجسدية والنَّفسية الانسجام الروسي-الأمريكي وأثره على المنطقة. مشاريع التحديث الثلاثة: هل تكفي انتقادات الرفاعي ؟ الاحتلال يوافق على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة لازاريني: مقتل أكثر من 300 موظف في غزة منذ بدء الحرب تنظيم الطاقة: افتتاح محطات غاز لتعبئة المركبات قريبا العراق يؤكد استعداده لدعم "الأونروا" الدفاع المدني يتعامل مع 1259 حادثا خلال 24 ساعة ‏البتراء… حين تزهر السنابل في ربيع التعليم ولي العهد يتابع استعدادات نشامى المنتخب الوطني لكرة القدم لمواجهة نظيره العُماني إطلاق بطاقة فيزا "رفاق السلاح" لمنتسبي الأجهزة الأمنية من مستخدمي Orange Money د. بشير الدعجه يكتب:تحليل أمني واستراتيجي للتمرين المشترك بين القوات المسلحة والمخابرات العامة والامن العام ‏الحكومة توافق على إنشاء مجلس التنسيق الأعلى بين الأردن وسوريا المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الحدودية مجلس الوزراء يقرر تقديم مزايا وحوافز لتعزيز جاذبية العقبة السياحية والسكنية وتشجيع الاستثمار العقاري فيها محمد علي الزعبي يكتب :وزارة الشباب: برامج تنفيذية تسير بثبات نحو تحقيق الرؤية الملكية في تمكين الشباب الأردني

من هو الحزب الأقوى،،

من هو الحزب الأقوى،،
الأنباط -
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،،
ونحن على مقربة من انتهاء المدة القانونية للأحزاب السياسية المرخصة بموجب القانون السابق، بدأت تتضح ملامح الأحزاب التي ستتشكل وتنهي السباق القانوني بنجاح، بحصولها على الترخيص الرسمي وعقد مؤتمرها التأسيسي، ثلاثة أحزاب لغاية الآن استكملت كافة الشروط القانونية بما فيها عقد مؤتمرها التأسيسي والسؤال الذي يدور في ذهن المواطن، من هو الحزب الذي سيكون الأقوى من بين هذه الأحزاب الجديدة، وسيعتلي سدة قائمة الأحزاب الجديدة، والحزب القوي أو الأقوى المقصود فيه ليس من حيث عدد الأعضاء أو القوى البشرية، أو من حيث السبق في الحصول على الترخيص الرسمي، أو عقد المؤتمر التأسيسي، وإنما هو الحزب الذي استطاع أن يتشكل على أساس الانسجام والتوافق الفكري بين الأعضاء بقناعة تامة بأن هذا الحزب هو الذي يمثلهم ويعكس طموحاتهم، وأنه يملك البرامج الواقعية والتي تحاكي المشاكل المجتمعية، والقادر على تنفيذها وتحقيقها في حال وصوله إلى سدة الحكومة، من خلال حصوله على أغلبية المقاعد النيابية من بين الأحزاب التي ستدخل السباق البرلماني خلال الأشهر القادمة، وفي قراءة لواقع الأحزاب المشكلة لغاية الآن، أرى من وجهة نظري المتواضعة أن المنافسة سوف ربما تنحصر بين حزب الإئتلاف الوطني بالدرجة الأولى، وقد ينافسه حسب اعتقادي حزب الميثاق على اعتبار أنه يستند على قاعدة جماهيرية عريضة بالنظر لما يمتلكه من عدد كبير من النواب الحاليين والسابقين، وهؤلاء لهم قواعدهم الشعبية من ناخبيهم، بالإضافة إلى أعضاء مجلس الأعيان والوزراء، في حين أن حزب الإئتلاف الوطني فعناصر القوة فيه أنه تشكل من إئتلاف حزبين قويين هما حزب الوسط الإسلامي، وحزب زمزم، وسبق أن حصل حزب الوسط الإسلامي على عدد لا بأس به من المقاعد النيابية في الانتخابات النيابية السابقة، وبالأخص في الانتخابات التي جرت على قانون القوائم الوطنية الأسبق، كما أن معظم أعضاءه منسجمين فكريا، ولديه مجموعة من الأعضاء لهم حضورهم السياسي على الساحة الوطنية، ولذلك سيجد قبولا وتأييدا شعبيا لا بأس به، أما حزب جبهة العمل الإسلامي فأعتقد أن حضوره الشعبي تراجع إلى حد ما، ولم يعد الحزب الأقوى كما كان في السابق، علاوة على أنه فقد العديد من أعضاءه ممن لهم رصيد وقبول شعبي كبير، ولذلك أصبح الحزب نفسه مقتنع بتواضع حضوره، وأنه لا يطمح إلى الحصول على أغلبية المقاعد النيابية لأن هذا الهدف أصبح صعب المنال والتحقيق، على الرغم من أنه الحزب الأقدم والأكثر تنظيما، فهو يبحث عن الهدوء السياسي والأمني له ولأعضاءه، لأن الأحزاب الدينية أصبحت محاربة سياسيا على مستوى الوطن العربي، أما بقية الأحزاب الجديدة والقديمة فلها حضورها المتواضع مع الاحترام لها، وقد تتقدم وتقفز إلى المقدمة في قادم الأيام، لأن الخارطة الحزبية ما زالت متحركة وغير مستقرة، وقد تحدث مفاجآت حزبية في الأيام أو الأشهر القادمة ، هذا تحليلي المقتبس والمبني من الواقع، ومتابعتي للشارع الحزبي، والاستماع إلى أراء وطروحات الناس، وللحديث بقية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير