العدوان: الهيئة لا تتعامل مع الأقاويل بل الحقائق؛ وأحلنا 4 قضايا للإدعاء العام حسين الجغبير يكتب:التحديث الاقتصادي.. ما له وما عليه "تبرع للحزب".. الحروب تقدمنا بطلب لجمع تبرعات من المؤمنين ب رؤية "العمال" الصناعة الوطنية تفرض نفسها ك"بديل قوي" للمنتجات الداعمة للاحتلال من 'أم الكروم' إلى العصر الرقمي: هل تعود الولائم والمناسف كأداة لجذب الناخبين؟ ضريبة الدخل تستكمل إجراءات اعتماد التوقيع الإلكتروني واشنطن: استقالة مديرة جهاز الخدمة السرية الأميركي مباريات الاسبوع الاول من دوري المحترفين مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي عشائر الدعجة مدير الأمن العام يتفقّد موقع مهرجان جرش ويطّلع على الخطط الأمنية والمرورية الخاصة بالمهرجان الدكتور مالك الحربي .. أبدعت بحصولكم على المنجز العلمي الاردن يرحب بقرار 'لجنة التراث العالمي' العجلوني يرعى فعاليات يوم الخريج الأول في كلية الزراعة التكنولوجية في البلقاء التطبيقية نائب الملك يزور مجموعة الراية الإعلامية خرّيجو "أكاديميات البرمجة" من أورنج يطورون كودات المستقبل ويكتبون شيفرات التأثير "الصحة العالمية" تحذر من تفشي فيروس شلل الأطفال في غزة وزير الخارجية الصيني: الصين ليست لديها مصلحة ذاتية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية نتالي سمعان تطرب جمهور جرش بليلة طربية تراثية توقيع مذكرة تفاهم بين الجمارك الاردنية والضابطة الجمركية الفلسطينية مهند أبو فلاح يكتب:" مخاوف مشتركة "
اقتصاد

القواسمي: ضريبة المبيعات أرهقت التجار والتوسع الجغرافي أضر بقطاع الالبسة

{clean_title}
الأنباط -
زينة البربور

في لقاء خاص مع " الأنباط " حول ابرز العقبات التي تواجه تجارة الالبسة  بين تاجر الألبسة وعضو غرفة تجارة عمان أسعد القواسمي أن هناك الكثير من المشاكل تعترض عملهم وأبرزها ارتفاع ضريبة المبيعات المرهقة لجميع التجار، لأنها تسحب السيولة بسبب الدفع قبل بيع البضائع لافتاً أن الاردن تعد البلد الوحيد الذي يدفع قبل البيع على عكس العديد من الدول.
وبين ان نسبة الدفع عند دخول البضائع تصل إلى 16% وهذا ما يؤثر على السيولة والقوة الشرائية، مبيناً أنها نسبة كبيرة تجعل سعر التجارة المحلية أغلى من سعر المنافسة وهذا بدوره يخرجها من التسوق السياحي.
وأضاف أن البيع الإلكتروني غير المنظم والطرود البريدية أصبحت منافس شرس للتجارة التقليدية لأنها معفاة من الضرائب والجمارك والمواصفات ولا تخضع لأي مصاريف تشغيلية على عكس التجارة التقليدية التي تدفع ضرائب بنسبة 16%  وجمارك بنسبة تصل إلى 12% .
وعن غياب التوازن بين التجارة التقليدية والالكترونية عزى ذلك لتعليمات الحكومة بتصنيف الطرود البريدية ضمن الامتعة الشخصية موضحاً أن استغلالها من الكثير جعلها تجارة خفية تركت أثراً سلبياً على الأسواق.
واشتكى من التوسع الجغرافي الكبير للقطاع التجاري للألبسة حيث اصبح حجم الأماكن التجارية أكبر من حجم الطلب عليها، وهذا بدوره سبب تجميد لرأس المال في المحلات وخفف السيولة.
وطالب القواسمي الحكومة بتحقيق العدل عن طريق اعفاء الاسواق من الضرائب شانها شأن الطرود البريدية إضافة إلى تشجيع التجارة التقليدية لتكون منافسة للالكتروني الخارجي ودراسة مشروع توسع الأسواق ليكون أكثر تنظيماً.