النصر بطلا لدوري طائرة السيدات البنك العربي الراعي البلاتيني للنسخة الثامنة من برنامج "أيام العلوم والفنون" في متحف الأطفال كيف يمكن تفادي زيوت الطهي السيئة؟ كيف نحمي أطفالنا من المحتوى الجنسي عبر الإنترنت؟ المبارزة الأردنية تواصل تألقها في بطولة غرب أسيا أسباب كثرة التعرق دون بذل مجهود … إليك طريقة اللعلاج هل غلي الماء أكثر من مرة ضار بالصحة؟ إليك الإجابة “أونروا”: الحكومة الإسرائيلية تشتري إعلانات على جوجل للتشهير بالوكالة الزعبي يحتفظ برئاسة اتحاد غرب آسيا لكرة الطاولة اجتماع أردني- عراقي يناقش سير العمل بمشروع الربط الكهربائي بين البلدين برشلونة يحسم مباراته امام بلد الوليد بسبعة اهداف مجنونة سلطة وادي الاردن تنفذ جولات ميدانية للاطمئنان على استعدادات الشتاء المياه تعقد ورشة لمناقشة مخرجات رسائل ماجستير أسرة جامعة عمان الاهلية تهنىء بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملكة رانيا العبدالله الأمم المتحدة تدين استخدام قوات الاحتلال للقوة بالضفة الغربية المنتخب الوطني يستدعي اللاعب الحاج احباط تهريب مخدرات داخل أحجار وزيتون وجبنة وضبط 16 مهربا وتاجرا متسابقون أردنيون يحققون نتائج جيدة ببطولة صعود الهضبة بالسعودية مندوبا عن الملك.. العيسوي يطمئن على صحة طفلة من غزة تتلقى العلاج بمدينة الحسين الطبية الاردن والصراعات الإقليمية والعالمية واثارها الاقتصادية ..
اربد

محال الحلويات والمطاعم: ارتفاع الكلف الانتاجية لا تتناسب مع اسعار البيع

محال الحلويات والمطاعم ارتفاع الكلف الانتاجية لا تتناسب مع اسعار البيع
الأنباط -

الانباط : ديانا البطران

يعتبر قطاع المطاعم والحلويات من القطاعات المهمة ويعد داعما للاقتصاد الوطني كما انه يعتبر مشغل للايدي العاملة المحلية في محافظة اربد بشكل خاص، لكن هذا القطاع الحيوي كما غيره من القطاعات يواجه عقبات وصعوبات شتى، وهو ما يشير اليه رئيس نقابة اصحاب المطاعم والحلويات في محافظات الشمال عماد المحمود.

وقال المحمود إن قطاع المطاعم والحلويات يعاني من عدة معوقات من اهمها ارتفاع كلف التشغيل في المطاعم خصوصا فيما يتعلق بالتعرفة الكهربائية وارتفاع كلف الإيجار والضرائب المترتبة وارتفاع نسب الضمان الاجتماعي لتصل الى 21.75%، وهذه العوامل أسهمت في اغلاق العديد من المطاعم الشعبية والسياحية

واشار المحمود بان قطاع المطاعم والحلويات يعتبر مشغل رئيسي للايدي العاملة ولكن ارتفاع كلف تصاريح العمل تشكل عبئًا إضافيًا لأصحاب المطاعم والحلويات، علما بانه يوجد بالمملكة نحو 18 الف محل يعملون في قطاع المطاعم والحلويات ويوظفون قرابة 100 الف عامل.

وبين بان هذا القطاع يعاني من ارتفاع كلف مدخلات الانتاج الاساسية من الخضروات والزيوت واللحوم والدجاج وايضا البقوليات. مبينا بأن كرتونة "البطاطا المفرزة" ارتفع سعرها من 7 الى 14 دينار وتباع من قبل المطاعم بنفس السعر دون اي ربح يذكر .

واضاف المحمود في تصريح للانباط ، أن عدد من أصحاب المطاعم الشعبية يفكرون بإغلاقها، والاستغناء عن العاملين فيها وذلك بعد أن ضاقت بهم الأحوال واصبحوا يتكبدون الخسائر بسبب ارتفاع كلف المواد الأولية الداخلة في تصنيع منتوجاتهم، وبالتالي باتوا غير قادرين على دفع رواتب العاملين

وفيما يخص محلات بيع الكنافه اشار الى ارتفاع تكلفة موادها الاولية حيث ان السعر الرسمي لا يغطي حتى الكلف الاساسية لصناعة الكنافة مما اجبر معظم محلات الحلويات ان تلجأ الى التسجيل في ضريبة المبيعات من اجل وضع السعر المناسب الذي يغطي تكاليف الانتاج والقليل القليل من الربح من اجل الاستدامة في العمل .

وبين المحمود، أن قطاع المطاعم الشعبية لا يستطيعون رفع الأسعار إلا بقرار حكومي كونها معفية من ضريبة المبيعات ومقيدة بقائمة سعرية ، مضيفا أن المطاعم السياحية الخاضعة للضريبة رفعت أسعارها بنسب كبيره حتى تستطيع تغطية الكلف الأساسيه للمنتج .

بدوره، قال محمد طسلق صاحب محل حلويات ان هناك الكثير من المشاكل التي تواجه القطاع وابرزها زيادة اعداد محلات الحلويات وارتفاع المواد الاولية بحيث لا تتناسب مع اسعار البيع في الوقت الحالي

واضاف طسلق بان من ابرز هذه المشاكل ان المخابز تقوم بعمل حلويات اكثر من محل الحلويات نفسه مع ان ترخيصها ترخيص مخابز.

وبين بأن العمالة تعد مشكلة ايضا لان محلات الحلويات تحتاج الى اعداد كبيرة ولكن هناك ارتفاع في نسبة الضمان الاجتماعي.

من جهته قال ايمن العيام صاحب شركة حلويات ان قطاعهم يواجه ظلم من ناحية ان الضريبه المقطوعة لهم محددة وهي ١٦٪؜وفي الوقت نفسه المخابز تقوم ببيع حلويات والضريبه مقطوعة وبين بان خظ الخبز في المخابز اصبح ثانوي وخط الحلويات رئيسي.