بحثت لجنة الصحة والبيئة النيابية، خلال اجتماع عقدته اليوم الاثنين، مستجدات الوضع الصحي العام في المملكة.
وقال رئيس اللجنة، النائب الدكتور فراس القضاة، بحضور وزير الصحة، فراس الهواري، وأمين عام الوزارة للرعاية الصحية الأولية والأوبئة، الدكتور رائد الشبول، إن هناك عدداً من المصابين بالفيروس المخلوي، داعيا إلى توعية المواطنين بهذا الفيروس.
من جهتهم، أكدوا النواب: هايل عياش، وأيمن مدانات، وهادية السرحان، ومحمد عبابنة، ومحمد الخلايلة، وأحمد السراحنة، وفريد حداد، وعلي الطراونة، وتيسير كريشان، وصفاء المومني، ضرورة اتخاذ إجراءات مسبقة للتوعية بالفيروس المخلوي.
من جانبه، قال الهواري إن الفيروس ليس جديدا، ولا علاج أو مطعوم له، مضيفًا أنه يصيب 90 بالمئة من الأطفال ممن هم دون العامين.
وأشار إلى أن معظم دول العالم أُصيب أطفالها، موضحًا أن حالات الإصابة بهذا الفيروس تنخفض أثناء العطلة المدرسية.
وتابع الهواري أن وزارة الصحة عملت على تجهيز الكوادر والمستشفيات الميدانية للتعامل مع الفيروس المخلوي.
وفيما يتعلق بفيروس "BF7"، قال إن المعلومات الواردة من منظمة الصحة العالمية حول هذا الفيروس تُشير إلى أنه أحد متحورات فيروس أوميكرون، ومنتشر في 90 دولة، وليس حكرًا على الصين، مؤكدا أن منظمة الصحة العالمية لم توصِ حتى اللحظة باتخاذ أي إجراءات حول السفر.
وحول جاهزية الوزارة للتعامل مع زيادة أعداد المصابين بفيروس كورونا المُستجد، أكد الهواري أن الكوادر الصحية جاهزة، داعيًا إلى ضرورة الأخذ بتوصيات لجنة الأوبئة المتعلقة بضرورة أخذ الجرعة الثالثة المعززة، خصوصًا لمن مرّ على تلقيه المطعوم أكثر من 6 أشهر.
بدوره، قال الشبول إنه لا يوجد خطوط مباشرة مع الصين، مضيفًا أننا حذرنا مرارًا من المخالطة، وضرورة وضع الكمامة لمن يشك بمخالطته.
وأوضح أن نسبة المواطنين المتلقين للمطاعيم وصلت إلى 75 بالمئة، مشيرا إلى أنه سيصل المملكة قريبا نحو 100 ألف جرعة من مطعوم فايزر للتعامل مع فيروس (BF7)، وهي عبارة عن تبرعات من فرنسا.
وبين الشبول أن لجنة الأوبئة ستعقد غدًا اجتماعًا لبحث ومعرفة الخطوات التي سيتم اتخاذها للتعامل مع الفيروسات المتحورة.
--(بترا)