عيد ميلاد سعيد نور الكوري الميثاق الوطني يعقد لقاءات تواصلية في البلقاء لاستعراض رؤية وأهداف الحزب جمعية المطاف للتراث والفنون البحرية براس الخيمة تشارك في الدورة الـ 16 لمهرجان الدولي لأطفال السلام في المغرب الوزني يكتب: التجارة الرقمية من لا يتطوَّر ينقرض مارسيل خليفة للأنباط : الأغنية والموسيقى جزء من المقاومة الامير فيصل يحضر حفل افنتاح الألعاب الاولمبية في باريس ال أبو حسن (الياموني) وال العوران ينعون الدكتور رائف فارس مارسيل يوجه عدة رسائل الى فلسطين من قلب جرش الفريق العسكري الأردني يتسلق عاشر أعلى جبل في العالم روسيا تعرب عن قلقها من عرقلة السلطات الإسرائيلية إمدادات المساعدات إلى غزة رئيس بلدية المفرق الكبرى يهنئ بإدراج موقع ام الجمال السياحي إلى قائمة التراث العالمي رياضة الأمن العام تواصل تميزها وتحصد مراكز متقدمة في غرب اسيا للجودو تهانينا لمحمد بسام الفايز على تخرجه المتميز مهند هادي يقدم لمجلس الأمن الدولي إحاطة حول الوضع الانساني في غزة المستشفى الميداني الأردني غزة 79 يجري عملية جراحية لطفل رضيع الشبكة القانونية للنساء العربيات تعقد اجتماعها السنوي الثاني في عمان. ليلة لبنانية فلسطينية في جرش الطلب على الكهرباء عند مستويات قياسية بدعم من ارتفاع درجات الحرارة الدكتورة ماجدة إبراهيم تكتب مهن مرفوضة للمرأة من باب درء المفاسد وسمعة العائلة الدكتورة مرام بني مصطفى تكتب:ضعف الشخصية عند الطفل وكيفية التعامل معه
اقتصاد

ارتفاع سعر الطاقة أبرز مشاكل القطاع الصناعي

{clean_title}
الأنباط -
زينة البربور

أكد سعد ياسين صاحب شركة عبد الودود ياسين واولاده في حديث لـ " الأنباط " أن مشاكل قطاع الصناعة واضحة للجميع، وأبرزها ارتفاع سعر الطاقة الذي خلف ارتفاع كبير في كلف الإنتاج بمعايير النقل ومدخلات الإنتاج وشح المواد الأولية. 

 وشدد على إسهامات الصناعيين الدائمة بتوجيه الحكومة ومطالبتها لتقليل كلف الطاقة من خلال إتاحة أسعار تفضيلية للقطاع الصناعي واستخدام أشكال الطاقة المتجددة إضافة للمطالبة بالعمالة المؤهلة وتحسين العنصر البشري.

وأوضح أن الاردن كانت تتميز بالسابق بتدريبها للكفاءات الاردنية لكن تراجعت في الآونة الأخيرة نظراً لضعف الطلب بالسوق والطلب الهائل للكفاءات في الأسواق الخارجية.

وبين أن القطاع الإنشائي في الأردن قد تراجع إثر الاضطرابات التي لحقت بالربيع العربي في البلدان المجاورة وأثرت بشكل واضح على عمله، لأن أي عمل إنشائي يقوم على استقرار الإقليم كاملاً، لافتاً إلى أن المشاريع كاملة لا تغطي أكثر من 50% من حاجة القطاع بشكل كامل.

وطالب الحكومة تعزيز هذا القطاع من خلال تطوير مشاريع جديدة والتوجه نحو التصدير مشيراً إلى أن ذلك يرتبط بتقليل تكاليف الإنتاج، لأن هدف التصدير المنافسة على مستوى الساحة الدولية وليس المحلية، إضافة لتوفير المواد الأولية.

وبين أن الأردن تصدر آلاف الأمتار من الحجر إلى أمريكا نحو الأسواق الأوروبية، إلا أن الحكومة لغاية الأن لم تستطع توفير البيئة التشريعية لاستثمار الموارد الطبيعية بأحسن الصور إضافة لعدم توصل الصناعيين إلى صيغة تفاهم مع الحكومات المتعاقبة لاستغلال هذه المواد المطلوبة عالمياً.

وأضاف أنه بعد انتهاء الانتخابات قامت غرفة صناعة عمان بالتركيز على عدة محاور وتقديمها لوزارة الصناعة وبحضور الوزير الشمالي لدعم الصناعات، خاصة بعد الضربات المتتالية عليها كجائحة كورونا ومشكلة الجمارك وآخرها اضرابات سائقي الشاحنات،

 وأبرز هذه المحاور تحسين التنافسية والبحث عن أسواق جديدة والتوسعة بأشكالها، إضافة إلى السعي باتجاه الاستقرار التشريعي كي يكون هناك مصادر محكومة عادلة بين جميع الناس، وآخرها تحسين الإدارة العامة بعد التراجع الواضح بأدائها وعدم الحفاظ على كفاءات الإدارة وأصحاب القرار.