العدوان: الهيئة لا تتعامل مع الأقاويل بل الحقائق؛ وأحلنا 4 قضايا للإدعاء العام حسين الجغبير يكتب:التحديث الاقتصادي.. ما له وما عليه "تبرع للحزب".. الحروب تقدمنا بطلب لجمع تبرعات من المؤمنين ب رؤية "العمال" الصناعة الوطنية تفرض نفسها ك"بديل قوي" للمنتجات الداعمة للاحتلال من 'أم الكروم' إلى العصر الرقمي: هل تعود الولائم والمناسف كأداة لجذب الناخبين؟ ضريبة الدخل تستكمل إجراءات اعتماد التوقيع الإلكتروني واشنطن: استقالة مديرة جهاز الخدمة السرية الأميركي مباريات الاسبوع الاول من دوري المحترفين مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي عشائر الدعجة مدير الأمن العام يتفقّد موقع مهرجان جرش ويطّلع على الخطط الأمنية والمرورية الخاصة بالمهرجان الدكتور مالك الحربي .. أبدعت بحصولكم على المنجز العلمي الاردن يرحب بقرار 'لجنة التراث العالمي' العجلوني يرعى فعاليات يوم الخريج الأول في كلية الزراعة التكنولوجية في البلقاء التطبيقية نائب الملك يزور مجموعة الراية الإعلامية خرّيجو "أكاديميات البرمجة" من أورنج يطورون كودات المستقبل ويكتبون شيفرات التأثير "الصحة العالمية" تحذر من تفشي فيروس شلل الأطفال في غزة وزير الخارجية الصيني: الصين ليست لديها مصلحة ذاتية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية نتالي سمعان تطرب جمهور جرش بليلة طربية تراثية توقيع مذكرة تفاهم بين الجمارك الاردنية والضابطة الجمركية الفلسطينية مهند أبو فلاح يكتب:" مخاوف مشتركة "
اقتصاد

ارتفاع سعر الطاقة أبرز مشاكل القطاع الصناعي

{clean_title}
الأنباط -
زينة البربور

أكد سعد ياسين صاحب شركة عبد الودود ياسين واولاده في حديث لـ " الأنباط " أن مشاكل قطاع الصناعة واضحة للجميع، وأبرزها ارتفاع سعر الطاقة الذي خلف ارتفاع كبير في كلف الإنتاج بمعايير النقل ومدخلات الإنتاج وشح المواد الأولية. 

 وشدد على إسهامات الصناعيين الدائمة بتوجيه الحكومة ومطالبتها لتقليل كلف الطاقة من خلال إتاحة أسعار تفضيلية للقطاع الصناعي واستخدام أشكال الطاقة المتجددة إضافة للمطالبة بالعمالة المؤهلة وتحسين العنصر البشري.

وأوضح أن الاردن كانت تتميز بالسابق بتدريبها للكفاءات الاردنية لكن تراجعت في الآونة الأخيرة نظراً لضعف الطلب بالسوق والطلب الهائل للكفاءات في الأسواق الخارجية.

وبين أن القطاع الإنشائي في الأردن قد تراجع إثر الاضطرابات التي لحقت بالربيع العربي في البلدان المجاورة وأثرت بشكل واضح على عمله، لأن أي عمل إنشائي يقوم على استقرار الإقليم كاملاً، لافتاً إلى أن المشاريع كاملة لا تغطي أكثر من 50% من حاجة القطاع بشكل كامل.

وطالب الحكومة تعزيز هذا القطاع من خلال تطوير مشاريع جديدة والتوجه نحو التصدير مشيراً إلى أن ذلك يرتبط بتقليل تكاليف الإنتاج، لأن هدف التصدير المنافسة على مستوى الساحة الدولية وليس المحلية، إضافة لتوفير المواد الأولية.

وبين أن الأردن تصدر آلاف الأمتار من الحجر إلى أمريكا نحو الأسواق الأوروبية، إلا أن الحكومة لغاية الأن لم تستطع توفير البيئة التشريعية لاستثمار الموارد الطبيعية بأحسن الصور إضافة لعدم توصل الصناعيين إلى صيغة تفاهم مع الحكومات المتعاقبة لاستغلال هذه المواد المطلوبة عالمياً.

وأضاف أنه بعد انتهاء الانتخابات قامت غرفة صناعة عمان بالتركيز على عدة محاور وتقديمها لوزارة الصناعة وبحضور الوزير الشمالي لدعم الصناعات، خاصة بعد الضربات المتتالية عليها كجائحة كورونا ومشكلة الجمارك وآخرها اضرابات سائقي الشاحنات،

 وأبرز هذه المحاور تحسين التنافسية والبحث عن أسواق جديدة والتوسعة بأشكالها، إضافة إلى السعي باتجاه الاستقرار التشريعي كي يكون هناك مصادر محكومة عادلة بين جميع الناس، وآخرها تحسين الإدارة العامة بعد التراجع الواضح بأدائها وعدم الحفاظ على كفاءات الإدارة وأصحاب القرار.