دراسة: الفاكهة المجفّفة تقلل خطر السكري نصائح لتجاوز العادات المسببة للأرق ليلاً البكاء.. فوائد جمّة للنفس والجسد الاستحمام الصباحي أم المسائي.. أيهما الأفضل؟ كل ما تود معرفته عن أسباب الشقيقة ماذا يحدث لجسمك عند تناول التين يوميا؟ الارصاد : طقس حار نسبيا غدا مع انخفاض طفيف على الحرارة الاربعاء. ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الأردن يشارك بفعاليات نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي حسين الجغبير يكتب:نسب تصويت عمان.. العاصمة الغائبة "عمان الغربية" النسبة الاقل مشاركة بالانتخابات البرلمانية!!! لماذا؟؟؟ الحركة الشرائية.. نشاط ظاهري وأزمة كامنة اربد.. محال تجارية وبسطات متحركة تعتدي على الأرصفة الحنيطي يستقبل عدداً من السفراء المعتمدين لدى المملكة الأردن يدين قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف الأونروا منظمة إرهابية الإحصاءات: إعلان نتائج نشاط الاقتصاد غير الرسمي في الربع الأول 2025 أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا
مقالات مختارة

جمال المصري يكتب : كيف يمكن أن يساعد الضبط المالي في مكافحة التضخم ؟

{clean_title}
الأنباط -
كتب توبياس أدريان وفيتور غاسبار في مدونة لصندوق النقد الدولي مطالبين الحكومات بأن تعطي الأولوية لمساعدة الفئات الأكثر ضعفًا للتعامل مع فواتير الغذاء والطاقة المرتفعة وفي ذات الوقت تجنب زيادة الطلب الكلي الذي قد يؤدي إلى ارتفاع التضخم. وذلك بتقبل عجز مالي صغير نسبيا ومناسبا وقادرا على تهدئة الطلب الكلي والتضخم.
ويرى المؤلفان أن من شأن تسهيل السياسة المالية مساعدة  البنك المركزي بحيث لا يحتاج إلى رفع أسعار الفائدة بنفس القدر والوتيرة. كما يعالج الحد من زيادة العجز كثيرا مواطن الضعف المتعلقة بالديون في وقت تتشدد فيه الظروف المالية العالمية.
ففي حين أن العديد من البنوك المركزية تقوم بتشديد سياساتها النقديةاستجابة للارتفاع الكبير والمستمر في التضخم العالمي، فإن مزيج من السياستين يغدو مهما حيث سيقلل الضبط المالي من تكلفة إعادة التضخم إلى المستهدف ويسرع فيه، مقارنة بالبديل المتمثل في ترك السياسة النقدية وحدها في محاربة التضخم.
ودعا المؤلفان الدول ذات الضروف المشابهة للاستفادة من الدرس الأمريكي في أوائل الثمانينيات، عندما إتبعت الولايات المتحدة سياسة مالية توسعية على الرغم من استمرار التضخم المرتفع، ورفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في عهد الرئيس آنذاك بول فولكر أسعار الفائدة بحدة لكبح جماح التضخم، مما تسبب في انهيار الاستثمار وارتفاع قيمة الدولار والمطالبة بحماية التجارة.
مع استمرار معاناة العديد من الأشخاص في غالب الدول من ضغوط اقتصادية استثنائية، ما زالت عديد من الحكومات تقف على الحياد وتتوانى  وتتخلف عن مساعدة الفئات الأكثر ضعفًا من مواطنيها للتعامل مع فواتير الغذاء والطاقة المرتفعة، وعلى العكس من ذلك فإن بعض الدول وهي قليلة، كحكومتنا، لا تأبه بهذه الجراح والألام؛ بل تزيد فيها وتثخنها بزيادة اسعار المشتقات النفطية للشهر الخامس على التوالي رغم أنخفاض اسعار المشتقات عالميا في الربع الثالث من العام. واستمرت الحكومة برفع اسعار المشتقات لاربع نرات (أربع رفعات) للتعويض عن تثبيت اسعارها في شهري أذار ونيسان الماضيين  باعتباره دعما غير مخطط له حسب ما اعتبره صندوق النقد الدولي ووضعه شرطا لإتمام المراجعة الرابعة لبرنامج الأردن مع الصندوق، وهذا ما تحكيه وثائق وتقارير الصندوق المنشورة على موقعه. ويخالف يخالف ما يقوله دولة رئيس الحكومة في مقابلته مع التلفزيون الأردني في هذه الأثناء في حديثه عن دعم مدعى.