فوائد مدهشة للريحان .. تخفض ضغط الدم وتحمي من السرطان خبير يكشف سرّاً صحياً يحرق سعرات تعادل 20 دقيقة مشي شراكة بين "العمل" و"الفوسفات" و"التدريب المهني" لإنشاء أكاديمية تدريب في الحسا أجواء صيفية عادية نهارًا ولطيفة ليلًا في أغلب المناطق حتى الجمعة خدمة العلم.. محطة لبناء جيل قادر على مواجهة التحديات حسين الجغبير يكتب : قرارات بنوعين اثنين! لماذا استنفر الأردنيون؟ أزمة السويداء في منظور أردني العقيد المتقاعد صايل سواعي في ذمة الله القبول الموحد: آخر موعد لتقديم طلبات البكالوريوس غداً والدبلوم بعد غد ولا تمديد أيلة ورايز تطلق برنامجًا خاصًا للاعبي المنتخب الوطني للجولف استعدادًا لبطولة الأردن المفتوحة 34 – 2025 الملكة رانيا العبدالله تزور السلط وتتجول في ساحة العين الدُّكتورة سمر محمد خليف الزيود مبروك الدكتوراه إنزال الكيبل البحري “كورال بريدج” في العقبة لتعزيز مكانة الأردن رقمياً المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/7 يواصل تقديم خدماته الطبية والإنسانية للأهل في قطاع غزة عودة خدمة العلم في الأردن: رؤية شبابية لمستقبل الوطني مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشائر العكور والشرع والمجالي والبلوي وزير الإدارة المحلية ومحافظ البلقاء يتفقدان سير العمل في بلديات السلط الكبرى و العارضه الجديدة ماكدونالدز الأردن تكرّم موظفيها من طلبة التوجيهي "شومان" تعلن القائمة القصيرة لجائزة أدب الأطفال لهذا العام

جمال المصري يكتب : كيف يمكن أن يساعد الضبط المالي في مكافحة التضخم ؟

جمال المصري يكتب  كيف يمكن أن يساعد الضبط المالي في مكافحة التضخم
الأنباط -
كتب توبياس أدريان وفيتور غاسبار في مدونة لصندوق النقد الدولي مطالبين الحكومات بأن تعطي الأولوية لمساعدة الفئات الأكثر ضعفًا للتعامل مع فواتير الغذاء والطاقة المرتفعة وفي ذات الوقت تجنب زيادة الطلب الكلي الذي قد يؤدي إلى ارتفاع التضخم. وذلك بتقبل عجز مالي صغير نسبيا ومناسبا وقادرا على تهدئة الطلب الكلي والتضخم.
ويرى المؤلفان أن من شأن تسهيل السياسة المالية مساعدة  البنك المركزي بحيث لا يحتاج إلى رفع أسعار الفائدة بنفس القدر والوتيرة. كما يعالج الحد من زيادة العجز كثيرا مواطن الضعف المتعلقة بالديون في وقت تتشدد فيه الظروف المالية العالمية.
ففي حين أن العديد من البنوك المركزية تقوم بتشديد سياساتها النقديةاستجابة للارتفاع الكبير والمستمر في التضخم العالمي، فإن مزيج من السياستين يغدو مهما حيث سيقلل الضبط المالي من تكلفة إعادة التضخم إلى المستهدف ويسرع فيه، مقارنة بالبديل المتمثل في ترك السياسة النقدية وحدها في محاربة التضخم.
ودعا المؤلفان الدول ذات الضروف المشابهة للاستفادة من الدرس الأمريكي في أوائل الثمانينيات، عندما إتبعت الولايات المتحدة سياسة مالية توسعية على الرغم من استمرار التضخم المرتفع، ورفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في عهد الرئيس آنذاك بول فولكر أسعار الفائدة بحدة لكبح جماح التضخم، مما تسبب في انهيار الاستثمار وارتفاع قيمة الدولار والمطالبة بحماية التجارة.
مع استمرار معاناة العديد من الأشخاص في غالب الدول من ضغوط اقتصادية استثنائية، ما زالت عديد من الحكومات تقف على الحياد وتتوانى  وتتخلف عن مساعدة الفئات الأكثر ضعفًا من مواطنيها للتعامل مع فواتير الغذاء والطاقة المرتفعة، وعلى العكس من ذلك فإن بعض الدول وهي قليلة، كحكومتنا، لا تأبه بهذه الجراح والألام؛ بل تزيد فيها وتثخنها بزيادة اسعار المشتقات النفطية للشهر الخامس على التوالي رغم أنخفاض اسعار المشتقات عالميا في الربع الثالث من العام. واستمرت الحكومة برفع اسعار المشتقات لاربع نرات (أربع رفعات) للتعويض عن تثبيت اسعارها في شهري أذار ونيسان الماضيين  باعتباره دعما غير مخطط له حسب ما اعتبره صندوق النقد الدولي ووضعه شرطا لإتمام المراجعة الرابعة لبرنامج الأردن مع الصندوق، وهذا ما تحكيه وثائق وتقارير الصندوق المنشورة على موقعه. ويخالف يخالف ما يقوله دولة رئيس الحكومة في مقابلته مع التلفزيون الأردني في هذه الأثناء في حديثه عن دعم مدعى.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير