الأردن يعزي إثيوبيا بضحايا انهيارين أرضيين الملاكم عبادة الكسبة يُحقق فوزه الأول بأولمبياد باريس ٢٠٢٤ شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال المتواصل على غزة المستقلة للانتخاب: نقل أبناء البادية من المفرق تم وفقًا لأحكام القانون إيجاز صحفي لوزيري السياحة والاتصال الحكومي غدا نشاطات المراكز الشبابية في الكرك أمين عام وزارة الاتصال الحكومي يكرم الموسيقي صخر حتر رئيس الديوان الملكي يلتقي ممثلين عن مجلس عشائر جبل الخليل وعن عشائر الرشايده 503 مليون دولار أرباح مجموعة البنك العربي للنصف الأول من العام 2024 وبنسبة نمو 25% وزير المياه والري يطلع على تجربة اردنية رائدة في إعادة تأهيل نظام الري وتوفير 40% من المياه 41 شهيدا و103 جرحى في غزة خلال 24 ساعة إطلاق أول شخصية بالذكاء الاصطناعي تحكي السيرة النبوية عيسى قراقع يكتب:تصفيق امريكي لدراكولا أبـو غزالـة : أفكار محمـد بـن راشـد هي بوصلة رسالة الشبكة العربية للابداع والابتكار فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بلواء بني كنانة غدا المرصد الأردني يسجل زلزالا بقوة 4.7 ريختر جنوب جدة السعودية الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 40 فلسطينيا انتخاب ديرانية رئيساً لمجلس إدارة شركة الاتصالات الأردنية تنعى عشيرة السواعير عامة والربايعة والناعور خاصة وفاة المرحومة بإذن الله تعالى الحاجة هنا عبود النافع السواعير (ام عدنان ) صندوق دعم البحث العلمي والابتكار في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي يعقد ورشة متخصصة بعنوان"مبادرة حماية التنوع الحيوي والموائل الطبيعية والحفاظ عليها"
منوعات

إن كنت تملك هذا المبلغ.. أنت ضمن أغنى نصف سكان العالم

{clean_title}
الأنباط -

 يعتبر التوزيع غير العادل للثروات من أكثر الأمور التي تؤثر سلبا على الاقتصاد العالمي، حيث تتكدس معظم أموال العالم بين أيدي شريحة قليلة من الناس.

 

وهذا الأمر أكده تقرير كريدت سويس للثروة العالمية لعام 2022 الذي أظهر أن 45.5 بالمئة من الثروة العالمية البالغة قيمتها 463.6 تريليون دولار، كانت في أيدي 1 بالمئة فقط من سكان العالم بحلول نهاية عام 2021.

 

والمفارقة الكبرى في هذا التقرير كانت الأرقام الذي أظهرت أن أي شخص في العالم يحتاج أن يملك أصولا صافية بقيمة 8360 دولارا أميركيا حتى يصبح ضمن أغنى نصف سكان العالم، في حين أن المبلغ المطلوب لكي يصبح الفرد ضمن أغنى 10 بالمئة من سكان العالم هو 138346 دولارا أميركيا.

 

"المال.. النقود".. ما خطر في بالك؟

 

 

أما إذا أراد الفرد أن ينتمي إلى فئة الـ1 بالمئة من أغنى أغنياء العالم فيجب أن تصل ثروته الى ما مجموعه 1146685 دولارا أميركيا.

 

ويقول الخبير المالي زياد حايك في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية" إن البعض قد يستغرب من أن المبلغ المطلوب لكي يصبح الفرد ضمن أغنى 50 بالمئة من سكان العالم هو فقط 8360 دولارا أميركيا، ولكنه ومع احتساب متوسط الناس الفقراء في العالم، يتبين أن النتيجة منطقية خاصة أنه يوجد أكثر من مليار نسمة في العالم تعيش ما دون مستوى الفقر وتحقق دخلاً يومياً يتراوح بين دولار أو دولارين كحد أقصى.

 

وبحسب حايك فإن هذه الأرقام ناتجة عن النظام الاقتصادي الحديث الذي يعاني من بعض الثغرات التي تتسبب بسوء توزيع الدخل والثروة بين أفراد المجتمع، وظهور الاحتكارات والتكتلات الاقتصادية والفساد، بالإضافة إلى غياب عنصر التعاون الاجتماعي بين الناس، مشيراً إلى أن التوزيع غير العادل للثروات يؤثر على التنمية الاجتماعية ويسبب حالة من عدم المساواة يمكن أن تؤثر على فرص الحصول على الخدمات الأساسية، مثل الرعاية الصحية والتعليم والمياه ويزيد الشقاق والتوترات في المجتمع.

 

ويرى حايك وهو أيضا الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للخصخصة والشراكة، أن جعل الأنظمة الضريبية أكثر عدلا وكفاءة عبر فرض المزيد من الضرائب على ثروات الأغنياء يمكن أن يساهم في ردم هوة عدم المساواة، وبالتالي يتم استخدام عائدات هذه الضرائب للقضاء على الفقر وتمويل الخدمات الاجتماعية الأساسية مثل الرعاية الصحية العامة والتعليم، مشيداً بالنهج الاقتصادي الذي تم اعتماده في أوروبا الشمالية والذي ساهم في ردم الهوة بين الفقراء والأغنياء.

 

ويختم حايك حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية" بالقول إن عدم المساواة يمكن أن يكون تهديداً خطيرا للاستقرار، حيث يجب القيام بخطوات فعالة تساهم في خلق ودعم الطبقة الوسطى التي تعد قاطرة للنمو الاقتصادي العالمي.