قالت دراسة جديدة إن الأطفال الذين يعانون من نقص مزمن في الحديد لديهم درجات معرفية أقل حتى بعد 4 إلى 12 شهراً من التدخل لتصحيح الخلل.
وأجريت الدراسة في جامعة تورنتو الكندية، وشارك فيها 116 طفلاً، بينهم 41 يعانون من نقص الحديد المزمن، و75 يعانون من نقص الحديد.
وبحسب النتائج التي نشرتها مجلة "بدياتريكس" المتخصصة في طب الأطفال، وجد الباحثون أن الفروق بين المجموعتين في اختبارات التعليم المبكر لم تتحسن حتى بعد 12 شهراً من تصحيح مستوى الحديد وقيم الهيموجلوبين في الدم.
وتلقى الأطفال الحديد عن طريق الفم، وخضعوا للفحص بعد 4 أشهر، ثم 12 شهراً. وأظهرت النتائج العلاقة القوية بين الدرجات المعرفية الجيدة لدى الطفل وحصول الجسم على الاحتياجات المطلوبة من الحديد.