"الداخلية" تكشف عن نتائج التحقيقات الأوليّة لحادثة إطلاق النار في الجانب الآخر لجسر الملك حسين العربي الاسلامي الراعي الذهبي لفعاليات بطولة التايكواندو للأطفال لدعم مرضى السرطان المجالي: يدعو إلى تعزيز صفة الاستثمار وليس الاستهلاك على حوالات المغتربين بعد ارتفاعها 3,6% . أورنج الأردن تتيح الفرصة للمشاركين في برامجها المجتمعية لتعزيز خبراتهم عبر المشاركة في "سوفكس 2024" الشعر النبطي بلمسة رقمية: هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون شاعراً بدويا فذا؟ الصفدي والمومني في ضيافة المرشح السميرات. "2024 "الحزام والطريق" ترويج السياحة الثقافية في نانتشانغ تجارة عمان توزع مساعدات غذائية على الأسر الأكثر حاجة بالتعاون مع تكية أم علي الطراونة رئيساً لجمعية الرعاية التنفسية الاردنية والدويري نائباً للرئيس وخريس امينا للسر بنك الإسكان داعم لمشروع "دار نعمة" في محافظتي جرش والعقبة مؤشر البورصة ينهي تداولاته على انخفاض وزير الداخلية يوعز باتخاذ الاجراءات القانونية بحق مطلقي العيارات النارية اثناء العملية الانتخابية التهتموني تبحث مع السفير البحريني في الأردن أوجه التعاون في مجالات النقل شريم: مشاركة القطاع التجاري في الانتخابات النيابية واجب وطني نتنياهو بعد عملية الجسر: يريدون قتلنا جميعا مجمع اللغة العربية يعين باحثة ماليزية عضو شرف الداخلية: بدء التحقيق في حادثة إطلاق النار التي وقعت على الجانب الآخر من جسر الملك حسين الأمن العام : إغلاق جسر الملك حسين إثر إغلاقه من الجانب الآخر دعاء الزيود تكتب الملكة رانيا: لا مكان للصمت الدولي أمام الظلم في غزة ارتفاع صافي أرباح البنوك 60.8 مليون دينار العام الماضي الجهاز المصرفي الأردني يتمتع بسيولة آمنة
محليات

300 متبرع بالقرنية بعد الوفاة في الأردن سنويا

300 متبرع بالقرنية بعد الوفاة في الأردن سنويا
الأنباط - قال نائب رئيس الجمعية الأردنية لتشجيع التبرع بالأعضاء، أحمد جميل شاكر، الخميس، إن 200-300 متبرع بالقرنية سنويا بعد الوفاة في المملكة، معتبرا أن الرقم "قليل".

وبالمجمل، فقد وصل عدد القرنيات المتبرع بها وتم زراعتها بشكل ناجح حتى اليوم إلى 5 آلاف قرنية وفق ما ذكر شاكر .

وتأسست الجمعية الأردنية لتشجيع التبرع بالأعضاء عام 1997 برئاسة جلالة الملكة رانيا العبد الله قبل أن تنتقل رئاستها بعد سنوات إلى سمو الأمير رعد بن زيد.

شاكر قال إن كلفة استيراد 5 آلاف قرنية تصل إلى 7 ملايين دولار.

وأوضح أن "القرنيات تؤخذ بعد الوفاة بعدة ساعات، أما باقي الأعضاء فتؤخذ في حالات الموت الدماغي".

وأوصى قرابة 70 ألف شخص بالتبرع بأعضائهم بعد وفاتهم وفق أرقام الجمعية. وأجاب الشاكر عند سؤاله عمّا إذا كان عدد هؤلاء الموصين هو عددا سنويا، قال إن "الرقم حتى هذه اللحظة".

بالنسبة للمتبرعين بالكلى بعد الوفاة، أوضح شاكر أنها "حالات قليلة لا تتعدى حالتين إلى 4 حالات". لكنه قال إن التبرع بالكلى يتم غالبا من شخص حي إلى آخر، تشكل 99% من عمليات زراعة الكلى المحصورة بن الأقارب حتى الدرجة الخامسة.

ويمكن للشخص التبرع بأعضاء وهو على قيد الحياة مثل "جزء من الكبد الذي ينمو خلال 6 أسابيع من التبرع وخلال 8 أسابيع في جسم الشخص الذي زُرع له" وفق شاكر الذي قال يمكن التبرع بكلية واحدة.

مفتي المملكة عبد الكريم الخصاونة قال، إن التبرع بالأعضاء عمل جائز بالشريعة الإسلامية، لأن نقل العضو به إحياء للنفس البشرية.

وبين الخصاونة أن التبرع نوع من العلاج للإنسان، معربا عن شكره للمتبرعين تحديدا بالقرنيات والتي أدى التبرع بها لتراجع استيرادها من الخارج.

وأوضح أن التبرع بالعضو يعتبر من الصدقات في الدين، مشيرا إلى أن الانسان يمكنه كتابة وصية للتبرع بأعضاء من جسده ويحق للورثة التبرع بأعضائه كما يحق لهم التبرع بماله.

وشدد الخصاونة على أنه يتوجب على الورثة الالتزام بوصية المتوفي بحال أوصى بالتبرع بأعضائه.

ولفت إلى أن التبرع له ضوابط شرعية منها الحفاظ على سلامة المتبرع، فلا يجوز إزالة الضرر بإحداث ضرر آخر.

"يجب أن يكون المتبرع كامل الأهلية خاصة عند التبرع بالكبد وبما لا يؤثر على حياته (...) التبرع مجانا ولا يجوز بيع العضو وإنما التبرع به لحفظ النفس البشرية (...) يجري التبرع عندما يكون الوسيلة الوحيدة لانقاذ حياة الانسان على أن يغلب على ظن الاطباء أن عملية التبرع ستكون ناحجة تماما" وفق الخصاونة

المملكة
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير