المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة يهنيء جلالة الملك وولي العهد بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين كراون بلازا عمّان يحتفل بعيد الاستقلال الـ79 تأكيدًا على معاني الولاء والانتماء مديرية الأمن العام تهدي الوطن وقائده مغناة "حامي الاستقلال" (فيديو) "العمل": إجازة الأمومة للعاملات في القطاع الخاص ما زالت 70 يوما الفايز يهنئ القيادة الهاشمية والأسرة الأردنية بعيد الاستقلال فاعليات: وحدة وطنية والتفاف حول القيادة الهاشمية ابرز معالم الاستقلال إربد: خدمة الترخيص المتنقل في بلدية دير أبي سعيد غدا الاثنين ذهبيتان للأردن في ختام بطولة آسيا للكراتيه الزراعة في الأردن منذ الاستقلال.. مسيرة إنجازات نحو تعزيز الاستدامة والاكتفاء رئاسة الوزراء تصدر كتابا مصورا بمناسبة عيد الاستقلال 79 79 عامًا على استقلال الأردن .. فلسطين وقدسها ما غابت عن ملوكه وشعبه بلدية السلط توزع خمسة آلاف علم بمناسبة عيد الاستقلال ولي العهد مهنئًا بعيد الاستقلال: "يومٌ كُتب فيه المجد والعزّة موسكو: إتمام عملية تبادل الأسرى مع كييف بصيغة "ألف مقابل ألف" مصفاة البترول: روح الاستقلال تتجلى في مواصلة العمل والتحديث المرأة الأردنية في "الاستقلال".. ركيزة في بناء الدولة وشريكة بصناعة المستقبل نقابة الصحفيين تحيي تضحيات الأردنيين في استقلال المملكة الـ79 التربية تودع بعثة الحج من المعلمين والعاملين فيها ‏السماح للأردنيين العبور إلى سوريا برا دون موافقات أمنية مسبقه البحث الجنائي ؛ يكشف ملابسات مقتل أحد الأشخاص بحريق مخيطة بإربد ويلقي القبض على مضرم النار

التميز والتمييز حزبياً

التميز والتمييز حزبياً
الأنباط -

د.بتي السقرات/الجامعة الأردنية 

عند وضع النظريات فإننا نكون أتممنا العديد من التجارب المُفْضية لبوتقة الطروحات إلى نظريات مدعّمة يصعب دحضها إلا بتجارب جديدة تثبت النقيض.
و عندما نتجه لتعميم النظريات بالتطبيق فإننا نحتاج إلى دراسة محددات الدراسة المسماة معطيات وظروف ،وإذا واجهنا خطأً أو معيقاً في التطبيق فنحتاج للعودة إلى تكييف النظرية بما يتلائم مع تحديات جديدة لم تؤخذ بعين الإعتبار أو خلق ظروف متوائمة مع ما ثبت صحته من نظريات.
وبالنظر للتجارب الحزبية القديمة التي خبرها هذا الوطن فهي تجارب لم يشاهدها غالبيتنا في خمسينيات القرن الماضي، عندما كانت السطوة في المناخ السياسي تمور بها الأمواج اليسارية عاصفة بالأوضاع ؛لما يخدم الخارج أكثر من الداخل، وتبعه تحد أيدولوجي، و كلاهما لم يفض سابقاً ولن يفض لاحقاً إلى حالة وطنية متفردة.
فكان الحل هو بإقصاء اللونين ليظهر بعد طول غياب لون يخدم الفردية ويُعنى برمز بلا أية هوية سياسية وبلا قناعة لتقنع الآخرين بهذا التوجه.

و بعد العودة لتفعيل الحياة السياسية الديمقراطية تفاجأت الأحزاب التي لم تكن فاعلة بشروط صعبة كانت عنها غافلة عندما كسلت عن استقطاب وإقناع الآخرين بالانضمام، وظهر قبلاً و حديثاً أحزاب لا تختلف عن شركات، فيها مالك ويتحكم بمشروعه والأسوأ اليد الخفية صاحبة المال التي ستعيث خراباً قبل الانتخابات وأثنائها.
الوطن يحتاج أحزاباً وطنية لا تملك أجندات لامتدادات ولا تدين بولاء خارجي أو تكون دكانة لغسيل الأموال.
التمييز يكون بوجوه وطنية صادقة تعرف وجع الإنسان الأردني  وتملك إجابات وحلولاً حقيقية،تملك فكراً لا يقوم على أوهام ووعود سحب صيف ملؤها الزيف.
باختصار بعض ما هو موجود ما هو إلا تكرارا لخبرات سيئة بوجوه مختلفة،سيفرز نتائج أسوأ،لذا علينا أن نوجد مشروعا شموليا يعنى بالأردن الذي نحب.
آن لهذا الوطن أن ينال ما يستحقه بعيداً عن نظريات الماضي وعوار التطبيق وحذاقة الامتياز فيكون التميز والتمييز.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير