البث المباشر
أسبوع متقلب بطابع بارد وزخات مطرية بعض المناطق خطر يهدد الهواتف عبر منافذ الشحن العامة ‏مصادر : الشرع يقيم في قصر تميم خلال زيارته لقطر فتية التلال… وحوش مدعومة رسميًا فرض الاستقرار في المنطقة نفوذ الإسلاميين: بين الحظر المحلي والتصنيف الدولي عصر انتشار الكراهية الرقمية الملك عبد الله الثاني: فخر واعتزاز بتواجد النشامى في مونديال 2026 الحاج المختار احمد جميل بخيت الجغبير ابو جميل في ذمة الله ‏السفير الصيني في عمّان: 100 مليون دولار دعمًا لفلسطين في أكبر دفعة بتاريخ العلاقات ‏ تحذير صادر عن إدارة الأرصاد الجوية اليسار التقدمي الديمقراطي الاردني ماذا ينتظر … مهدي منتظر ينقذه قبل أن يحتضر؟ "حينُ يطرقُ الأردنُّ بابَ الأسطورة… بين ميسي والتاريخ" قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع مذكرة تفاهم لبناء وتطبيق نظام حديث لادارة مواقف للسيارات قائم على التكنولوجيا المومني: انجاز 25% من خطة المسح الوطني للشباب 2025 جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري د. عمّار محمد الرجوب قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي

دبلوماسية رئيس الوزراء ،،

دبلوماسية رئيس الوزراء ،،
الأنباط -
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،
بعدل التعديل الحكومي الأخير نستطيع القول أن دولة رئيس الوزراء بشر الخصاونة استطاع العبور بالحكومة الى بر الأمان ، وتجاوز كل الأزمات والمصاعب والمطبات وحتى نتائج استطلاعات الرأي الأخيرة التي لاقت جدلا شعبيا واسعا بكل هدوء، فقد استثمر خبرته الدبلوماسية وسعة صدره لاحتواء كل ما اثير من حوله من لغط إعلامي ، وانتقادات حول أداء بعض وزراءه، وها هو يسير بمركب الحكومة بطريق معبدة بكل ثقة واقتدار نحو تحقيق المزيد من النجاحات والانجازات، واستكمال برنامجه الاصلاحي الذي بدأه بتوجيهات ملكية سامية، وتحت إشراف من لدن جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه ، أمام الحكومة مشوار طويل لإنجاز المهام المطلوبة منها، فلم يكن شعبويا على أهميتها ، على حساب مصالح الدولة الأردنية العليا ، والآن بدأ مرحلة التنفيذ والتطبيق العملي للمنظومات التحديثية والإصلاحية الثلاث، فتم هندسة التعديل الحكومي على هذا الأساس ، لينسجم مع منظومة الإصلاحات التحديثية وبالأخص التحديث الإداري وتحديث وتطوير القطاع العام، ويجب أن لا ننكر أو نتناسى الدور الكبير الذي لعبه معالي وزير الإعلام سابقا ، وزير الاتصال حاليا لما يملكه من خبرة مهنية وحرفية طويلة في إدارة ملف الإعلام ، والتعامل مع الإعلاميين ، بعيدا عن الشو الإعلامي وتلميع الإنجاز ، والسيطرة على محطات التلفزة المحلية والفضائيه والمواقع الإعلامية المختلفة بكثرة الظهور الإعلامي وتحميل الشعب مهتة الإنجاز ، على اعتبار ما قامت به الحكومة هو من باب الواجب الرسمي والدستوري الذي يحتم عليها خدمة الوطن والمواطن تحت مظلة القيادة الهاشمية الحكيمة ، كما أن دولة الرئيس صدق الوعد بأن التزم بعدم إعطاء الوعود الإعلامية الرنانة بما هو خارج خطط وموازنة الحكومة ، أو التي لا تستطيع إنجازه وتحقيقه على أرض الواقع ، وخارج إطار إمكانياتها ، وباعتقادي أن الحكومة ستسرع في عملها ، وتكثف من حجم إنجازاتها في الفترة المقبلة مع بداية الدورة البرلمانية القادمة والتوجه نحو انتخاب رئيس مجلس نواب جديد غير صدامي وهاديء الأداء والطرح ، ويملك الخبرة النيابية الطويلة تنسجم مع الأداء الحكومي الهاديء كذلك فتتولد كيمياء وطنية تتجه وتتفرغ للانجاز العملي الحقيقي بعيدا عن إيجاد توترات بين السلطتين التشريعية والتنفيذية تشغل الحكومة عن مهامها الدستورية ، لكي تتمكن من تحقيق أهدافها لخدمة الوطن والمواطن ، وللحديث بقية .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير