البث المباشر
أسبوع متقلب بطابع بارد وزخات مطرية بعض المناطق خطر يهدد الهواتف عبر منافذ الشحن العامة ‏مصادر : الشرع يقيم في قصر تميم خلال زيارته لقطر فتية التلال… وحوش مدعومة رسميًا فرض الاستقرار في المنطقة نفوذ الإسلاميين: بين الحظر المحلي والتصنيف الدولي عصر انتشار الكراهية الرقمية الملك عبد الله الثاني: فخر واعتزاز بتواجد النشامى في مونديال 2026 الحاج المختار احمد جميل بخيت الجغبير ابو جميل في ذمة الله ‏السفير الصيني في عمّان: 100 مليون دولار دعمًا لفلسطين في أكبر دفعة بتاريخ العلاقات ‏ تحذير صادر عن إدارة الأرصاد الجوية اليسار التقدمي الديمقراطي الاردني ماذا ينتظر … مهدي منتظر ينقذه قبل أن يحتضر؟ "حينُ يطرقُ الأردنُّ بابَ الأسطورة… بين ميسي والتاريخ" قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع مذكرة تفاهم لبناء وتطبيق نظام حديث لادارة مواقف للسيارات قائم على التكنولوجيا المومني: انجاز 25% من خطة المسح الوطني للشباب 2025 جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري د. عمّار محمد الرجوب قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي

رافع شفيق البطاينة يكتب : من هو نائب رئيس مجلس النواب

رافع شفيق البطاينة يكتب  من هو نائب رئيس مجلس النواب
الأنباط - كالعادة وفي مثل هذا الوقت من كل عام ، وقبل إفتتاح الدورة العادية لمجلس النواب تبدأ أخبار انتخابات رئاسة مجلس النواب تطغى على كافة وسائل الإعلام ، وتبدأ التكهنات الإعلامية تتصدر المواقع الاخبارية حول من يرغب بالترشح ، ومن المتوقع أن ينجح، وتبدأ مرحلة اصطفاف النواب والكتل، ومرحلة قيام المرشحين باستقطاب النواب من خلال الاجتماعات والولائم، وتشتد حمى المنافسة ، بين المرشحين مع كل يوم يقترب من موعد الانتخابات ، لكن ما يميز هذا العام تأخر بدء المنافسة وإعلان أسماء المرشحين ، حتى صدر فجأة خبر إعلان ترشح النائب أحمد الصفدي لرئاسة المجلس من منزل رئيس المجلس معالي عبد الكريم الدغمي معزز ومدعم بخبر دعم الدغمي للصفدي للرئاسة، وكانت المفاجأة أن سيطر صمت مطبق على ردود فعل النواب ، وغياب أسماء المرشحين التي اعتدنا عليها سنويا ، وممن كان دائما تطرح أسماؤهم للترشح ، وبدا وكأن الأمر أصبح محسوما ، من خلال ربما اتفاق على هندسة الرئاسة بشكل توافقي ، فاستسلم الجميع للأمر ، ولذلك تحولت الآن المنافسة حامية الوطيس إلى الصراع على منصب النائب الأول لرئيس المجلس ، فخلال دقائق تم إعلان أسماء عدة نواب ترشحهم لهذا المنصب ، وقد يزداد العدد يوما بعد يوم وذلك لأسباب تكتيكية، وقد نشهد انسحابات في اللحظات الأخيرة من موعد الإنتخابات الذي سيكون يوم إفتتاح الدورة العادية لمجلس النواب ، لأن رئاسة المجلس قد تحسم بالتزكية، إما التزكية المباشرة أو غير المباشرة بأن يترشح أحد النواب شكليا لتفادي انتقاد الناس لهذا الإجراء ولإخراج عملية انتخاب الرئيس بالأسلوب والخيار الديمقراطي ، وباعتقادي وبتحليلي أن من أقوى المرشحين للظفر بالفوز بموقع النائب الأول النائب الدكتور أحمد قاسم الخلايلة مع الإحترام لجميع المرشحين الآخرين ، وذلك لعدة أسباب، وامتلاكه عدة معطيات ، منها أداءه المتميز والمتوازن خلال السنوات السابقة ، يملك المعرفة الأكاديمية بمهام وواجبات مجلس النواب من خلال الأبحاث العلمية المنشورة له بهذا المجال ، ولديه برنامج يطمح بتنفيذه وتطبيقه على أرض الواقع بما ينعكس على أداء المكتب الدائم للمجلس بشكل خاص والمجلس بشكل عام ، حسب ما نشر على الفضاء الإعلامي ، لديه قاعدة انتخابية تتكون من الكتلة النيابية المنضوي تحتها، وحجم عدد أصوات قبيلة بني حسن إذا أجمعوا على دعمه، ولهذا فهو ينطلق من أرضية وقاعدة انتخابية قوية تعطيه حافز وفرصة أقوى للنجاح، علاوة على امتلاكه مقومات القيادة والإدارة الناجحة من كونه ضابط عسكري متقاعد تعود على الضبط والإنضباط وامتلاكه خبرات قيادية وإدارية اكتسبها من الدورات المختلفه التي شارك بها في القوات المسلحة العين الساهرة على حدود الوطن ، ورغم كل ذلك تبقى المنافسة مفتوحة للجميع ، وجميع المرشحين يمتلكون نفس الحظوظ بالنجاح أو الإخفاق لأنه في النهاية يبقى المجلس سيد نفسه، والأيام حبلى  بالمفاجآت ، وجميع النواب على قدر المسؤولية ولهم كل الإحترام والتقدير ، وللحديث بقية ؟
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير