أثارت حادثة الذعر في المكسيك بعدما انتشر مقطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي لكلب يركض في أحد شوارع المكسيك وقد أطبق فكيه على رأس بشري مقطوع تُركت جثته بالقرب من آلة لسحب النقود في أحد في الشارع.
ورأى أحد سكان مونتي إسكوبيدو المذعورين، الكلب وهو يفر من مسرح جريمة مروعة برأس مقطوع بعد أن تُرك هناك في وقت متأخر من ليلة الأربعاء 26 أكتوبر الماضي.
ولم تتمكن الشرطة من فرض طوق حول مسرح الجريمة والتحقيق في القتل قبل أن يهرب الكلب الضال.
وفي مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، شوهد الكلب متجهًا في شارع مظلم ممسكًا الرأس البشري بين فكيه. ويُعتقد أن الحيوان كان يبحث عن مكان آمن لتناول وجبته قبل أن تتمكن الشرطة من التصرف .
وقال مسؤولون في الشرطة المحلية إن الرأس تُرك قرب ماكينة الصراف الآلي مع لافتة تحذر من أن "الرأس التالي لك" على لافتة من الورق المقوى.
وأشارت الشرطة أن الرسالة تم توقيعها من قبل كارتل المخدرات المسمى كارتل الجيل الجديد من خاليسكو (CJNG)، أحد أكثر الكارتلات رعباً في العالم برئاسة "ال مينشو" هو أحد أكثر الرجال المطلوبين في المكسيك حيث تقدم إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية مكافأة قدرها 10 ملايين دولار (7.2 مليون جنيه إسترليني) مقابل معلومات تؤدي إلى القبض عليه.
ويُعتقد أن "ال مينشو" صعد هجماته انتقاما بسبب تسليم السلطات المكسيكية ابنه، روبين أوسيجويرا غونزاليس، إلى الولايات المتحدة.
وكان غونزاليس مطلوبًا من قبل الولايات المتحدة منذ عام 2017 بعد أن وجد تقرير حديث أن الكارتل يعمل في 35 ولاية أمريكية على الأقل، بما في ذلك إقليم بورتوريكو. وتقول التقارير أيضًا إن الرسالة ذكرت اسم خصم ينتمي إلى كارتل منافس.