الأردن يعزي إثيوبيا بضحايا انهيارين أرضيين الملاكم عبادة الكسبة يُحقق فوزه الأول بأولمبياد باريس ٢٠٢٤ شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال المتواصل على غزة المستقلة للانتخاب: نقل أبناء البادية من المفرق تم وفقًا لأحكام القانون إيجاز صحفي لوزيري السياحة والاتصال الحكومي غدا نشاطات المراكز الشبابية في الكرك أمين عام وزارة الاتصال الحكومي يكرم الموسيقي صخر حتر رئيس الديوان الملكي يلتقي ممثلين عن مجلس عشائر جبل الخليل وعن عشائر الرشايده 503 مليون دولار أرباح مجموعة البنك العربي للنصف الأول من العام 2024 وبنسبة نمو 25% وزير المياه والري يطلع على تجربة اردنية رائدة في إعادة تأهيل نظام الري وتوفير 40% من المياه 41 شهيدا و103 جرحى في غزة خلال 24 ساعة إطلاق أول شخصية بالذكاء الاصطناعي تحكي السيرة النبوية عيسى قراقع يكتب:تصفيق امريكي لدراكولا أبـو غزالـة : أفكار محمـد بـن راشـد هي بوصلة رسالة الشبكة العربية للابداع والابتكار فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بلواء بني كنانة غدا المرصد الأردني يسجل زلزالا بقوة 4.7 ريختر جنوب جدة السعودية الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 40 فلسطينيا انتخاب ديرانية رئيساً لمجلس إدارة شركة الاتصالات الأردنية تنعى عشيرة السواعير عامة والربايعة والناعور خاصة وفاة المرحومة بإذن الله تعالى الحاجة هنا عبود النافع السواعير (ام عدنان ) صندوق دعم البحث العلمي والابتكار في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي يعقد ورشة متخصصة بعنوان"مبادرة حماية التنوع الحيوي والموائل الطبيعية والحفاظ عليها"
منوعات

مالك قصر موسوليني: شبح الدوتشي لا يزال موجودا في «بيت الذكريات»

{clean_title}
الأنباط -

لا يزال شبح الزعيم الإيطالي الراحل بينيتو موسوليني يحوم داخل قصره بمدينة فورلي بإيطاليا، وفقا لما زعمه رجل الأعمال الإيطالي، دومينيكو موروسيني، الذي اشترى القصر عام 2000.

 

ويضيف «هذا المكان لا يزال يغص بشبح الزعيم الإيطالي الراحل وأسرته، فهم ما يزالون هنا ويمكننا أن نشعر بهم، إنهم يراقبوننا باستمرار».

وأضاف موروسيني، الذي يمتلك العقار مع زوجته أديل ويديره كمتحف «لكني أشعر أنهم يحترموننا، ونحن لسنا خائفين منهم ولكننا لا نريد إزعاج هذه الأرواح، لذلك أتجنب دخول القصر عندما يحل الليل.».

ويقع هذا القصر، الذي يعرف الآن بـ «بيت الذكريات»، في كاربينا، وهي منطقة صغيرة في مدينة فورلي، وكانت فيلا كاربينا ملاذا ريفيا لعائلة موسوليني، واليوم يجذب هذا القصر هواة التاريخ والباحثين والذين يتوقون التعرف عن قرب عن المعالم التي تسكنها أرواح الشخصيات السابقة المؤثرة التي أثرت في الأحداث.

أصحاب قصر كاربينا، الذين اشتروا العقار من أحد أبناء موسوليني في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، صاروا اليوم يبيعون تذاكر التجول داخل القصر، ويعرضون التذكارات ذات العلامات التجارية، التي تشتمل على أثاث الديكتاتور وعائلته والملابس والوثائق التاريخية التي تخصه وحتى سياراته.

إلا أن مالكي القصر يؤكدون أن معظم الزوار مهتمون بتاريخ موسوليني وليس بسياساته، والذي أطيح به بعد عقدين في السلطة وأعدم في عام 1945 في نهاية الحرب العالمية الثانية.

ويقول المرشد السياحي ماركو بوناسورت موريكوني: «يمكنك حقا أن تشتم رائحة التاريخ هنا، والناس الذين أرافقهم جميعا يدركون ذلك، بخلاف عقيدتهم السياسية».

ويضيف «الأمر المثير للاهتمام هو كيف يبدو أن الزمن لم يتغير داخل القصر وتجمد كل ما فيه.»

ويقول موروسيني انه بعد شرائه أحد الأزياء الرسمية لموسوليني في مزاد بالولايات المتحدة، عاد إلى القصر، ووضع تلك الملابس على السرير الذي تقاسمه موسوليني مع زوجته، دونا راشيل، وهو أيضا نفس السرير الذي ماتت فيه.

ويضيف «في ذلك اليوم، استدعينا وسيط، والذي شعر بالمرض، واضطر إلى الجلوس والتحدث بصوت هامس» ويسترسل «بعد ذلك مباشرة، ظهر الظل الداكن لوجه موسوليني في مرآة طاولة الزينة في غرفة النوم وظل هناك منذ ذلك الحين، كما لو كان مطبوعاُ على الزجاج، وكان أكثر من مجرد انعكاس».

ويزور السياح القصر مصحوبين بمرشدين سياحيين، ويحدقون في الوجه الغامض في المرآة ويتطلعون في الفك المربع المميز والجبهة العالية والأنف البارز للديكتاتور سيئ السمعة، الذي تم إعدامه أثناء محاولته الفرار من البلاد برفقة إحدى صديقاته في الأيام الأخيرة من الحرب العالمية الثانية عام 1945.

ويقول موروسيني إنه شهد أحداثًا مخيفة أخرى أيضا: «لقد سمعت هبوب رياح قوية داخل الفيلا خلال النهار، وأصوات خطوات على طول الممرات».

وعاشت راشيل موسوليني والعديد من أطفالها في القصر لعقود بعد عودتهم من المنفي في جزيرة إيشيا بعد الحرب.

ويقول موروسيني إن لديه شغفًا بـ «تذكارات الماضي» واشترى القصر من أحد أبناء موسوليني، وقام بتجديده على نطاق واسع وبنى موسوليني القصر في عام 1924 كملاذ له ولزوجته، دونا راشيل، التي توفيت في المنزل في عام 1979.

وفي السنوات الأخيرة، ادعى صائدو الأشباح أنهم سجلوا صوت راشيل وهي تتعرض للاعتداء من أرواح غير المرئية.