كواليس تعاون الشامي وتامر حسني.. في أغنية وحفل جماهيري سرقة غير مسبوقة.. رئيسة جامعة تفقد ملايين الدولارات من منزلها نصائح للحفاظ على المودة الزوجية اضطراب يجعل ديفيد بيكهام يرتب الزجاجات فى الثلاجة وينظف الأطباق بالحوض فنانة شهيرة تتمنى أن “تموت محجبة”.. من هي تفاصيل تظلم هيفاء وهبي من قرار الموسيقيين بمنعها من الغناء عادات تدرب العقل على الإحساس بالسعادة بكلفة 175 مليار دولار… مشروع “ذهبي” لترامب: “يمنع الهجوم ولو من الفضاء”! هزة أرضية تضرب إسطنبول وصف زوجته بـ”البومة”… فتدخل القضاء استخراج “جسم معدني غريب” من أمعاء طفلة! على وقع المجازر بغزة.. السلطة الفلسطينية تضع عينها على سلاح المخيمات بلبنان دفاعًا عن الدولة! بين عمان ودمشق: دبلوماسية الفرصة الأخيرة المجلس الأعلى للتنسيق الأردني - السوري: نحو مأسسة التعاون الثنائي رئيس هيئة الأركان المشتركة يلتقي وزير الدفاع الاتحادي ورئيس أركان الدفاع الألمانيين بيان مشترك عن اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بشأن غزة الارصاد : حالة الطقس من الأربعاء إلى السبت محافظ البلقاء ورئيس بلدية السلط يتفقدان استعدادات احتفالات عيد الاستقلال الـ79 الاتحاد الأوروبي يعلن اتفاقا مبدئيا لرفع العقوبات على سوريا

اربد: حوارية حول الدواوين والمضافات العشائرية بين الماضي والحاضر

اربد حوارية حول الدواوين والمضافات العشائرية بين الماضي والحاضر
الأنباط -
نظمت مبادرة إربد تقرأ، بالتعاون مع جمعية عالم المعرفة في ديوان آل كريزم/ بيت إربد التراثيّ مساء أمس، حوارية بعنوان "الدواوين والمضافات العشائرية بين الماضي والحاضر"، بحضور شيوخ ووجهاء ومواطنين من المحافظة.
وقال رئيس مبادرة اربد تقرأ محمود علاونة خلال الندوة التي أدارها وقدمها المهندس صفوان عثامنة، إن المبادرة أخذت على عاتقها إبراز الدور الثقافي الاجتماعي والسياسي الذي تضطلع به مضافات الأردنيين.
وأشار إلى أن المضافات والدواوين العشائرية تمثل موروثا تاريخيا وأخلاقيا واجتماعيا مهما في مجتمعنا، حيث تنتشر في جميع أرجاء المحافظات الأردنية، ومنها محافظة إربد التي يمتد تاريخ بعض المضافات فيها إلى مئات السنين، فأصبحت المضافة مؤسسة مجتمع مدني تنطلق منها مبادرات التكافل الاجتماعي والنشاط الخيري والتطوعي.
وبين المهندس عثامنة أن مخرجات مضافات العشائر الأردنية كانت قرارات تصب في مصلحة الوطن والالتفاف حول القيادة الهاشمية، ونهجا سياسيا عروبيا منسجما مع قضايا الأمة وتحدياتها، حيث قدمت المضافات على مدى التاريخ رجالات أكفياء يمتلكون الثقافة السياسية الواعية، فكانوا السند الحقيقي للقيادة الهاشمية الحكيمة، وكانت المضافات دائما ما تضع قضايا الأمة وهموم وأمن و استقرار الوطن فوق كل الاعتبارات.
بدوره، تحدث الباحث في التراث الأردني أحمد الزعبي عن تاريخ المضافات في اربد والقيم الأصيلة التي كانت تحكمها، كما سرد بعض الحكايا والأمثال الشعبية من الموروث الاربدي الحوراني.
وتحدث الشيخ محمد الطيطي مساعد مدير أوقاف محافظة إربد، عن تاريخ المضافات وأهميتها عبر العصور، موضحا الفرق بين الديوان والمضافة.
من جانبه، طالب الشيخ موسى السعدي أحد وجهاء محافظة اربد ولواء بني عبيد، رئيس بلدية الصريح سابقا وعضو بلدية اربد الكبرى، أن لا تقتصر المضافات على أصحابها فقط وإنما تفتح للجار غير المقتدر، ولاسيما في مناسبات العزاء، مبينا أنه من غير المناسب أن تجد صيوانا للعزاء يغلق الشارع في الوقت الذي يكون في ذات الشارع مضافة أو أكثر مغلقة.
وتحدث رئيس جمعية عالم المعرفة، الدكتور الأديب محمد الطعاني، عن الدور الإيجابي للمضافات، مبينا أنها ما زالت فضاء مفتوحا وميدانا فاعلا، وقد لعبت أدوارا وطنية رئيسية عبر التاريخ.
وفي نهاية الندوة، ألقى الشاعر رائد سالم العمري مجموعة من قصائده الشعبية الحورانية وسط إعجاب وتفاعل من الحضور، كما كرم رئيسا المبادرة والجمعية عددا من القائمين على المضافات الفاعلة في اربد.
-- (بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير