البث المباشر
جمعية المصرفيين العرب في لندن تمنح رندة الصادق جائزة الإسهامات المتميزة في القطاع المصرفي العربي للعام 2025 السهيل تؤكد قيم المحبة والعيش المشترك وتثمن دور المدرسة ورسالتها التربوية. الارصاد : منخفض جوي قادم بمشيئة الله... التفاصيل حسين الجغبير يكتب : الضم من جديد.. ماذا نحن فاعلون؟ أين نحن من "محادثات الكواليس" بين تركيا وإسرائيل حول سوريا؟ حل مجلس النواب ليس حلاً الإنسان المعرّض للفناء قرارات مجلس الوزراء مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي النابلسي والجوارنة والزغول والطراونة لماذا لا تصبح الانتخابات في الأردن إلكترونية؟ بعد حادثة "العبّارة".. مصدر للأنباط: أمانة عمّان تزور الفتاة المتضررة وتقدم الاعتذار لها اللقاء الإقليمي في عمّان لتعزّيز تنفيذ لقاء دورة المنح السابعة لدعم خطة التنفيذ و الانتقال والاستدامة عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّة الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية الدكتورة رنا عبيدات… عقلٌ علمي يقود البوصلة ويعيد تعريف قوة الدولة من بوابة الدواء والغذاء "الأرصاد الجوية": ارتفاع الأداء المطري إلى 63% من المعدل الموسمي العام مديرية الأمن العام تطلق حملة "السلامة المرورية شراكة ومسؤولية" شركة Joeagle وجمعية البنوك تنظمان ورشة عمل حول تقنيات المصادقة الخالية من كلمات المرور

بعضهم يخاف اللحية وآخرون يهربون من الاستحمام.. أنواع فوبيا غريبة لن تصدق أنها موجودة

بعضهم يخاف اللحية وآخرون يهربون من الاستحمام أنواع فوبيا غريبة لن تصدق أنها موجودة
الأنباط -

هل سمعت من قبل برهاب الأرقام؟ أو صادفت شخصاً يعاني فوبيا الضحك؟ لا تستغرب من السؤال، فهناك أشخاص يخافون من أشياء كثيرة، يعتبرها البعض عادية، ولا تستدعي الخوف أو الشعور بالرهاب منها، ولكنها تعتبر فوبيا غريبة.

فالرهاب هو شعور أقوى من الخوف العادي، وأغلب من يعانون منه يعلمون أنهم يشعرون بالخوف من أشياء لا تستدعي ذلك، إلا أن الأمر يكون أقوى منهم، ولا يستطيعون التحكم به.

ولأن بعض أنواع الرهاب تكون غريبة، فإن الشخص المصاب بها لا يكون واعياً بأنه يعيش حالة هلع من الشيء الذي يخاف منه، إلا أن هناك أعراضاً توضح ذلك، من بينها تسارع دقات القلب، والتعرق، ومحاولة الهرب، والإحساس بالاختناق.

القلق والتعرق بسبب كلمة معينة

يعيش بعض الأشخاص حالة من الرهاب بعد سماع كلمات أو أسماء معينة، وهذه الحالة عبارة عن فوبيا تسمى رهاب الكلمات، أو "Onomatophobia".

ولا تحصل حالة الرهاب هذه عند سماع الكلمة التي يخاف منها الشخص فقط، ولكن عند التفكير فيها كذلك، وينتج عنها شعور بالقلق والتعرق، ونوبات من الذعر في بعض الأحيان.

ومن بين مسببات هذه الفوبيا، نجد عامل الوراثة، في حال كان أحد أفراد الشخص الذي يعاني من هذا الرهاب يعاني من مرض عقلي، أو بسبب محيطه، الذي يمنع تداول بعض الكلمات والأسماء.

ذكريات سيئة تؤدي إلى رهاب اللحية

تعتبر اللحية من بين علامات الجمال لدى الرجال، لكنها عبارة عن مصدر رعب وقلق لأشخاص آخرين، يعانون من فوبيا اللحية، والتي تسمى "Pogonophobia".

إذ إن الاشخاص المصابين بهذه الفوبيا يخافون النظر إلى الأشخاص أصحاب اللحى، وفي حال كان المصاب رجلاً، يستحيل أن يطيلها، أو يتركها تنمو.

ويمكن أن تكون مسببات رهاب اللحية هي ذكريات سيئة عاشها المصاب مع شخص ذي لحية، أو ربطه اللحية الكثيفة بقلة النظافة.

الهرب من الاستحمام بسبب الرهاب

في الوقت الذي يوجد فيه أشخاص يخافون من اللحية بسبب احتمالية قذارتها، فإن أشخاصاً آخرين يخافون من النظافة والاستحمام، وهي الفوبيا المعروفة باسم "Ablutophobia".

إذ يشعر الشخص بالقلق والتوتر، ويدخل في حالة هستيرية، كلما حاول الاستحمام وتنظيف نفسه، ويدخل هذا الخوف في خانة فوبيا أخرى تسمى الرهاب المحدد، والذي يعيق الحياة الطبيعية للشخص في غالبية الأحيان.

وتعتبر الذكريات السيئة مع الاستحمام، خصوصاً في مرحلة الطفولة، من بين أشهر الأسباب التي تسبب رهاب الاستحمام، إضافة إلى التغيرات في وظائف المخ، خصوصاً في مرحلة الشيخوخة.

الهرب من النوم خوفاً من الكوابيس

لا يعتبر الجميع النوم مصدر راحة، بل هو سبب للقلق والخوف، عندما يتعلق الأمر بالأشخاص المصابين بفوبيا النوم، أو"hypnophobia".

إذ يبدأ الشخص بالشعور بالخوف كلما اقترب موعد نومه، وذلك لأسباب عديدة، من بينها خوفه من الذهاب إلى العمل، أو مقابلة أشخاص معينين، أو المعاناة من الأرق، أو رؤية الكوابيس.

ويصعب مجابهة هذا الشعور بالخوف؛ مما يجعل الشخص غير قادر على أخذ قسط من الراحة خلال الليل؛ مما يؤثر على أدائه خلال اليوم الموالي.

الابتعاد عن الضوضاء بسبب فوبيا غريبة

من الطبيعي الانزعاج من الضوضاء والأصوات الصاخبة، عندما يكون الشخص متعباً، أو يعاني من الصداع بعد يوم طويل، لكن المصابين برهاب الضوضاء أو "Phonophobia"، يعانون من الخوف الشديد والقلق عند سماع أي صوت مرتفع في أي وقت.

وتعتبر الأصوات العالية مصدر قلق كبير للمصابين بهذا الرهاب؛ إذ يحاول الشخص الهرب من المكان الذي يوجد فيه ضوضاء، والانعزال في أماكن أكثر هدوءاً.

ويدخل هذا الرهاب بدوره في خانة الرهاب المحدد، إلا أنه قابل للعلاج من خلال المتابعة عند طبيب خاص، من أجل التعرف على الأسباب المؤدية له.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير