دراسة: الفاكهة المجفّفة تقلل خطر السكري نصائح لتجاوز العادات المسببة للأرق ليلاً البكاء.. فوائد جمّة للنفس والجسد الاستحمام الصباحي أم المسائي.. أيهما الأفضل؟ كل ما تود معرفته عن أسباب الشقيقة ماذا يحدث لجسمك عند تناول التين يوميا؟ الارصاد : طقس حار نسبيا غدا مع انخفاض طفيف على الحرارة الاربعاء. ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الأردن يشارك بفعاليات نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي حسين الجغبير يكتب:نسب تصويت عمان.. العاصمة الغائبة "عمان الغربية" النسبة الاقل مشاركة بالانتخابات البرلمانية!!! لماذا؟؟؟ الحركة الشرائية.. نشاط ظاهري وأزمة كامنة اربد.. محال تجارية وبسطات متحركة تعتدي على الأرصفة الحنيطي يستقبل عدداً من السفراء المعتمدين لدى المملكة الأردن يدين قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف الأونروا منظمة إرهابية الإحصاءات: إعلان نتائج نشاط الاقتصاد غير الرسمي في الربع الأول 2025 أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا
شباب وجامعات

أستاذة تغذية بجامعة البترا: نسبة الرضاعة الطبيعة في الأردن أقل من معدلها في دول الجوار

{clean_title}
الأنباط -
قالت أخصائية تغذية الرضع وصغارالأطفال وأستاذة التغذية بجامعة البترا الدكتورة آية طلال الكيلاني إن نسبة الرضاعة الطبيعية في الأردن هي من أقل النسب مقارنة بمعدل الرضاعة الطبيعة في دول الجوار، إذ أشارت الدراسات إلى أن نسبة الرضاعة الطبيعية في الأردن بلغت 26.7% بينما بلغت 34% في دول الجوار، واقترحت الكيلاني اعتماد تكنولوجيا الواقع الافتراضي لتدريب الأمهات على الرضاعة الطبيعية.
وشاركت الكيلاني في ندوة حوارية لمختبر ابتكار تغذية المستقبل الذي تنفذه جامعة "تافتس" الأمريكية بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وقدمت محاضرة بعنوان "محددات الرضاعة الطبيعية وممارساتها في الأردن" تناولت فيها عدة محاور منها أهمية الرضاعة الطبيعية للأم والطفل، وأحدث الدراسات عن معوقات الرضاعة الطبيعية في بيئة العمل في المجتمع الأردني، بالإضافة إلى تقديم مقترحات لزيادة نسبة الرضاعة الطبيعية في الأردن.
وأشارت الكيلاني إلى أن نسبة الرضاعة الطبيعية الحصرية التي تكون في أول ستة أشهر من عمرالرضيع في الأردن وحتى في دول الجوار تقل عن النسبة التي وضعتها منظمة الصحة العالمية ومن المفترض أن تبلغ 70% في العالم بحلول عام 2030.
وأوضحت الكيلاني أن الرضاعة الطبيعية تحمل انعكاسات إيجابية على صحة الرضيع والأم وتوفر في الكلفة الاقتصادية، إذ إن الرضيع بحصوله على الرضاعة الطبيعية سيتمكن من مقاومة الأمراض المستقبلية ما يساهم في خفض فاتورة العلاج الصحية التي تتحملها الدولة أو الأفراد.
وقالت الكيلاني "قد يكون من المفيد النظر في حلول رقمية تساهم في تحسين المعرفة بالرضاعة الطبيعية، وتوعي المجتمع بفوائدها ما يشمل أصحاب العمل، وتحسن الرضاعة الطبيعية صحة الأم ما يؤدي إلى رفع أدائها الإنتاجي في العمل، وينعكس على مصلحة أصحاب العمل".
وأضافت الكيلاني "بشكل عام، يجب أن تسعى الدراسات المستقبلية إلى توظيف التقنيات الحديثة سواء من خلال الواقع الافتراضي أم من خلال استحداث منصات وتطبيقات إلكترونية تدرب الأم على الطريقة المثلى في الرضاعة وكيفية التعامل مع الطفل، بالإضافة إلى توفير قواعد بيانات حول فوائد الرضاعة الطبيعية وانعكاساتها على المجتمع والاقتصاد.
وأكدت الكيلاني ضرورة توعية المجتمع الأردني بأهمية الرضاعة الطبيعية وتكاثف الجهود بين المؤسسات الطبية وكوادرها والمؤسسات العلمية لزيادة الوعي بأثر الرضاعة الطبيعية لدى الأم والطفل بخاصة والمجتمع الأردني بعامة.