اجواء صيفية اعتيادية في اغلب المناطق اليوم وغدا ترمب: ما زال هناك الكثير من الأهداف وإما أن يكون هناك سلام أو مأساة لإيران من بينها فوردو .. ترامب يعلن قصف 3 مواقع نووية في إيران سفير الفاتيكان يرعى حفل تخريج الفوج الثالث من (سفراء الأمل) على مسرح الراهبات الوردية إيران تعلن شن هجوم كبير بالمسيرات على إسرائيل الأندية تجهز العتاد لموسم استثنائي.. تعاقدات متوازنة وحراك كبير يقلب الموازين الحسين إربد يطلق علامته التجارية الجديدة بهوية بصرية تعكس تاريخه وطموحاته تعديل مؤقت على ساعات العمل في جسر الملك حسين الأسبوع المقبل مؤشر الأداء يدعو إلى تفعيل خطة طوارئ سياحية في الأردن تحدي إقتصادي جديد ... منظومة الطاقة مستقرة نسيبا والبدائل كلفتها عالية لماذا تجاهل معهد التمويل الدولي التأثيرات الاقتصادية على الأردن في ظل الحرب الإقليمية؟ بسبب غياب منهاج متكامل.. التربية الإعلامية الحاضر الغائب في المدارس انحسار النفوذ الإيراني: هل نستطيع أن نكون نحن البديل؟ العرب في صراع المشاريع الإقليمية مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي آل جابر الجامعة العربية تشدد على ضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية "حرير" تطلق حملة "لوحة أمل" في جرش تلعثُم "ChatGPT" في الأردن: كواليس الأزمة تسدل الستار عن قيمة الذكاء البشري وتُسقط عري الأقنعة الرقميّة العيسوي: الأردن بقيادة الملك صوت للعقل والعدالة وسط إقليم مضطرب وثوابته راسخة مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين يقر برنامج عمل للأعوام 2025 – 2028

لماذا في هذا الوقت ؟؟

لماذا في هذا الوقت
الأنباط -

محمد علي الزعبي

نحن نفهم أنّ رئيس الوزراء في الدول الديمقراطية يكون دائماً عرضة للنقد من قبل كافة اطياف المجتمع ونُخَبِه، ونفهم أيضاً أنّ هذا النقد يكون موجّهاً عادة لسياساته التي ينتهجها في إدارة الشأن العام ، ويكون نقداً بناءاً يحمل في جعبته التوجية والارشاد ووضع الحلول، ولكن للأسف الشديد، فإن مثل هذا الفهم لا ينطبق على ديمقراطيتنا واساليبنا في التعامل مع الواقع في الاردن ، حيث نسيء استخدامها بالخلط بين توجيه النقد البناء وبين التشهير؛ فتوجيه النقد حقٌّ اذا كان حقيقياً ، والتشهير باطل، بحكم القانون والأخلاق والقِيَم الاجتماعيّة.

ما الغايةمن الطعن والتلفيق والتزوير والتضليل والإرهاب الفكري ، ونشر الاستنتاجات التى تحبط العمل وتحبط المواطن وزعزعه ثقته في الحكومات ، والذهاب نحو الشخصنه ، بقصد إبعاد القارئ أو المستمع للمعنى الحقيقي الذي أراده ، وإبعاد القراء عن رسالة الدولة وتنبواتها للواقع وخططها واستراتيجياتها قصيرة ومتوسطه وبعيدة المدى ، ننتهج اسلوب التضليل والممارسات الخاطئه في رسائل النقد .

هل قرأتم وتمعّنتم في فحوى ما طرحته حكومة الدكتور بشر الخصاونة واعضاءها حول الخطط التنفيذية لرؤية التحديث الاقتصادي ؟ وهل اطّلعتم على ما يدور في خَلَدِه من أفكارٍ يسعى جاهداً إلى تحقيقها ، ارتسمت للتنفيذ للنهوض بالأردن والأردنيين؟ الم تقرأ الرسائل الملكية وما أنجز منها وتحقق من خلال الحكومة ، لماذا لا نشير إلى مكامن الاخطاء السابقة، فمنذ عام ١٩٨٩ ونحن في حالة ارباك اقتصادي لغاية عام ٢٠١٦ التى تحملت ثقلها ثلاث حكومات متتاليه من حكومة الدكتور هاني الملقي مروراً بحكومة الدكتور عمر الرزاز وحكومة الدكتور بشر الخصاونة التى تكمل المسيرة في ارساء قواعد جديدة وبّنيه متكاملة وشمولية من أجل إعادة مسار الاقتصاد إلى الاستقرار ، لماذا نحمّلهم إثم غيرهم ؟ ونحن لا نحمل الوزر كاملاً على الحكومات السابقة هناك من اصاب وهناك من أخطأ ؟ لماذا نحاول دائماً خلط الأوراق لإظهار ضعف الدولة وعدم قدرتها على الإنجاز؟ لماذا لا نشير إلى تقصيرنا كمواطنين في أداء واجبنا تجاه الوطن !!! علينا أن نتانا في الحكم على تلك الإصلاحات وننظر إلى مستقبلها ومردودها، هناك بشائر خير قادمه ، ومعادن في طور الظهور وهي من أساسيات الدعائم الرئيسية في الدول النامية كالاردن ، وهي من محركات الاستدامه ، ونتائج نجدها فاعله في الاستراتيجية الوطنية للزراعة ، والفكر الهاشمي في استحداث عوامل زراعية مشتركة بين الحكومة والقطاع الخاص ، وما تم من اتفاقيات تعاون اقليمية وعربية ودولية في مجال الاستثمار أو البنية التحتية .

أقول بعزيمة الرجال من الأردنيين وبحكمة جلالة الملك ومع الأوفياء وبه سيكون الأردن أقوى وأكثر مَنَعةً، وسينتعش اقتصاده، ويرتفع بنيانه .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير