تقدم المحامي المصري، سمير صبري ببلاغ ضد الفنانة شيرين عبد الوهاب، وطليقها الفنان حسام حبيب، بعد اتهامهما بتعاطي المخدرات.
ودعا المحامي صبري، المشهور برفع دعاوى قضائية تجذب الاهتمام الإعلامي، بمساواة شيرين وطليقها بسائقي عربات النقل، الذين تستوقفهم اللجان الطبية على الطرق وتجري لهم تحاليل تعاطي المخدرات.
وذكر صبري في تصريحات إعلامية: ”تقدمت ببلاغي للنائب العام بعد ما سمعته على إحدى القنوات الفضائية، من أن شقيق شيرين تكلم عن تعاطيها المخدرات مع حسام حبيب في بيتها وأوضح: ”كان يتعين عليه تقديم البلاغ لأن كفاية، إحنا الشعب والمجتمع قاعدين نسمع قرف ومشاكل شيرين عبد الوهاب، وإنها حلقت قرعة وربت شعرها وكلام فاضي. المفروض تكون قدوة للشباب ومعجبيها ومحبيها لكن للأسف مفيش فايدة".
تصريحات محمد عبد الوهاب
وكان محمد عبد الوهاب، شقيق الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، ووالدتهما كريمة، قد فجّرا مفاجأة مدوية تنسف الأنباء التي انتشرت حول اتهام الأول بالاعتداء عليها بالضرب المبرح ونقلها عنوة إلى المستشفى، وإصابتها برباط صليبي، وحاجتها لجراحة عاجلة.
وأوضح محمد عبد الوهاب بأن أزمة شقيقته ”معقدة جدا"، مشيرًا إلى أنها تتعامل مع ”عصابة" مكونة من المنتجة سارة الطباخ، وطليقها الفنان حسام حبيب، قائلا: ”أختي بتضيع.. أختي بتنهار".
كما نفى شقيق شيرين جملة وتفصلا قصة اعتدائه عليها بالضرب المبرح وفق ما نقلته صحف مصرية خلال الساعات الماضية.
شيرين تتعاطى المخدرات برفقة حسام حبيب
ولفت في تصريحاته لبرنامج ”الحكاية"، مساء الأحد، إلى أن علاقة شيرين وحسام عادت إلى طبيعتها قبل أيام، ولكن ليس زواجا، بعد أن أعاد إليها سيارتها، ولكنه لم يتنازل عن القضايا ضدها، فيما تنازلت هي عن كل شيء ضده.
وفجّر مفاجأة عندما كشف أن شيرين تتعاطى المخدرات برفقة حسام حبيب، مشيرًا إلى أنها استأجرت شقة في منطقة التجمع حديثا ”من أجل تعاطي المخدرات مع حسام حبيب"، حسب زعمه.
وواصل محمد عبد الوهاب حديثه بأنه ذهب إلى الشقة برفقة لجنة متخصصة واقتادوها إلى المستشفى بشكل إلزامي كونها ”غير مؤهلة ولا بد من علاجها"، ووجدوا حسام معها، ولكنهم لم يعتدوا عليه و لم يقتربوا منه.
وأكد أن مدير المستشفى الذي تتعالج فيه شيرين متواجد في النيابة العامة ومعه كافة الأوراق والتحاليل التي تثبت هذا الأمر.
والدة شيرين: طردتني من المنزل
من جانبها؛ استكملت والدة شيرين القصة وهي بحالة انهيار، وقالت إن ابنتها، وبعد حفلها الأخير، توجهت إلى المنزل بصحبة حسام حبيب ”وتناولت معه المخدرات في الاستوديو"، ثم ذهبت الفنانة للشجار معها وشقيقتها وطردتهما من منزلها، لأنها لم تكن في وعيها.
كما أوضحت الأم أن علاقتها بابنتها كانت جيدة للغاية، ولكن بعد عودة حسام حبيب من جديد لحياتها، كان يأمرها بطردها حتى ينفرد بها وحدها، وهو ما دفع الأم للبكاء قائلةً: ”احموها من الواد ده.. عشان الواد ده شر".
وبينت والدة شيرين أن الفنانة طردت بناتها أيضا، كونها لم تكن في وعيها بسبب المخدرات، لافتة إلى أن حسام حبيب ”عاد إليها من جديد بخطة جديدة".
ولم تتمكن الأم من استكمال حديثها كونها انهارت من البكاء، ليواصل ابنها محمد الحديث بعدها مؤكدا أنه سيواصل في محاولاته لإنقاذ شيرين ”حتى اليوم الأخير" من عمره، ولن يترك شقيقته حتى يؤكد الطب أنها أصبحت قادرة على تحمل مسؤولية نفسها، ويمكن العودة إلى حياتها وفنها بشكل طبيعي بعيدًا عن حسام حبيب.