ندوة تسلط الضوء على دور الإعلام في خدمة قضايا الأمة مهرجان اوبرا عمان: تخصيص جزء من الريع لصالح الأهل في غزة وفلسطين "الصحة العالمية" تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة تحسن في حركة القطارات السريعة في فرنسا تواصل فعاليات مسكرات الحسين للعمل والبناء في مركزي شباب وشابات ام الجمال الأردن يعزي إثيوبيا بضحايا انهيارين أرضيين الملاكم عبادة الكسبة يُحقق فوزه الأول بأولمبياد باريس ٢٠٢٤ شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال المتواصل على غزة المستقلة للانتخاب: نقل أبناء البادية من المفرق تم وفقًا لأحكام القانون إيجاز صحفي لوزيري السياحة والاتصال الحكومي غدا نشاطات المراكز الشبابية في الكرك أمين عام وزارة الاتصال الحكومي يكرم الموسيقي صخر حتر رئيس الديوان الملكي يلتقي ممثلين عن مجلس عشائر جبل الخليل وعن عشائر الرشايده 503 مليون دولار أرباح مجموعة البنك العربي للنصف الأول من العام 2024 وبنسبة نمو 25% وزير المياه والري يطلع على تجربة اردنية رائدة في إعادة تأهيل نظام الري وتوفير 40% من المياه 41 شهيدا و103 جرحى في غزة خلال 24 ساعة إطلاق أول شخصية بالذكاء الاصطناعي تحكي السيرة النبوية عيسى قراقع يكتب:تصفيق امريكي لدراكولا أبـو غزالـة : أفكار محمـد بـن راشـد هي بوصلة رسالة الشبكة العربية للابداع والابتكار فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بلواء بني كنانة غدا
منوعات

من سجين لمليونير.. أغرب قصة ثراء في العالم

{clean_title}
الأنباط -

قصة غريبة لشخص أتته الثروة من خلف القضبان، إذ من الجدير بالذكر أن هذا ما حصل فعلاً مع كيفن الذي أمضى أربعون عاما من عمره خلف القضبان, لينتهي به المطاف واحداً من الأثرياء بعد عدة أيام من إطلاق سراحه.

"لم أتصور أن هذا اليوم قادم” ..هذا ما قاله "كيفـن ستريكـلا "بعد ان حصل على حكم بالبراءة, وذلك بعد ان ضاع العمر خلف قضبان السجن.

قضى كيفن ستريكـلاند أكثر من 43 عام في السجن ظلماً عن جريـمــة لم يقم بفعلها، ونجح مؤخراُ في إثبات براءته من هذه القضيّة بعد محاولات عديدة.

ليتبين لاحقاً أنه سُجن ظُلماً وبُهتانا ولكنه كسبَ دعم الآلاف من الأشخاص، الّذين قرروا تعويضه قليلاً عن ما فاته من حياته.

انتشرت قصّته بشكلٍ كبير، خصوصاً بعد تخلّي الحكومة الأميركية عن قضيته برفض تعويضه ماديّاً ما أثار تعاطف الرأي العام معه.

كسبَ "كيفن” دعم الآلاف من الأشخاص، الّذين قرروا تعويضه قليلاً عن ما فاته من حياته، عن طريق لمّ التبرعات المالية له.

ما هي قضية كيفن ستريكـلاند؟

في عام 1978، تم إتّهام ستريكـلاند بالتورط في حادثة مـقتل لثلاثة أشخاص وكان في عامه الثامن عشر فقط.

حيثُ قامت حينها 4 ضحايا، وهذا عند هجوم المشتبه بهم على كوخ الضحايا بهدف سرقته. مجموعة من 4 أشخاص من المشتبه بهم بتقييد.

في ذلك الوقت فارق 3 أشخاص من الضحايا الحياة، في حين قد استطاع أحدهم بالفرار، وهي فتاة تدعى بـ سينثيا دوغلاس.

براءة كيفن ستريكلاند

قامت دوغلاس بعد هروبها بالتوجّه إلى السلطات المحليّة، وقامت بالتعرف على اثنين من المشتبه به وهم، فينسينت بيل البالغ من العمر 21 عامًا، و الآخر كيلم أدكنز الذي يبلغ 19 عام.

ولكن دوغلاس لم تتمكن من تحديد هوية الشخصيين المتبقيين، وقامت حينها بوصف أحد أفراد العصابة المشتبه بهم، إلى زميل أختها في العمل، والذي توقّع حينها أن كيفن ستريكـلاند هو أحد أفراد هذه العصابة.

توجّهت دوغلاس فورا للتعرف عليه، وأكدت أنه كان موجود مع العصابة أثناء عملية الاقتحام، فتمّ الحكم على ستريكـ.ـلاند بالسجن بدون إمكانية الإفراج المشروط عنه لمدة 50 عام.

بعد سنينٍ طويلة تراجعت دوغلاس عن إفادتها، وقالت أن كيفن قد «اتهم ظلمًا».

وفي نفس الوقت قام القاضي جيمس ويلش بتقديم طلب إلى المحكمة القضائيّة بهدف تبرئة ستريكـ.ـلاند، وتم الأمر بالإفراج عنه بعد دراسةٍ سريعة للإفادة الجديدة المقدمة من دوغلاس.

حملة تبرعات

تم إطلاق حملة تبرعات على الإنترنت عن طريق مجموعة من الأشخاص، حيثُ سوف تعود جميع هذه التبرعات بشكلٍ مباشر إلى كيفن ستريكـ.ـلاند الذي أنهى عامه الـ 61 منذ شهور قليلة.

كان المحفّز الأساسي لهذه الحملة هو رفض السلطات الحكومية الأميركية في ولاية "ميسوري” عن تقديم مساعدة مالية له.

على الرّغم من أن "كيفن” قد قضى سابع أطول سجن غير مشروع معترف به في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.

وفقًا لمشروع «Midwest Innocence Project»، الذي عمل لعدة أشهر للمساعدة في إطلاق سراح ستريكـ.ـلاند، فإن ولاية «ميسوري» تعوض فقط السجناء الذين تمت تبرئتهم من خلال أدلة الحمض النووي، وليس بسبب شهادات شهود العيان كما حالة كيفن.

أمّا عن التبرئة عن طريق تصريحات شهود العيان مثل في حالة كيفن فهي غير مشمولة ضمن هذه التعويضات.

كيفن ستريكـلاند يحصل على ما يزيد عن مليون دولار

استطاعت حملة التبرعات التي استمرّت لعدد من الأيام من جمع مليون و306 ألف دولار تقريباً، إلى هذه اللحظة فقط.

حيثُ تجاوز هذا المبلغ التعويض الحكوميّ الرسمي، الذي طلبه ستريكـ.ـلاند من الحكومة الأميركية البالغ حوالي مليون و200 ألف دولار أمريكي.

وكانت خاتمة بيان الحملة التبرّعية تتقدم بالشكر لجميع المتبرعين، حيثُ جاء فيها: «شكرًا لكم جميعًا على دعمكم، تذهب جميع الأموال مباشرة إلى السيد ستريكـ.ـلاند، الذي لن تقدم له ولاية ميسوري سنتًا، على الرغم من الـ43 سنة التي سرقوها منه».