الأنباط -
اعلن رئيس بلدية اربد الكبرى الدكتور نبيل الكوفحي، عزم البلدية على إزالة هناجر سوق الخضار وسط البلد المعروفة باسم "حسبة الجورة" قبل حلول فصل الشتاء، تمهيدا للبدء بتنفيذ مشروع تطوير الحسبة.
وقال الكوفحي خلال لقائه اليوم الأربعاء، بدار البلدية، مالكي المحال والمخازن التجارية في الحسبة، إن مشروع التطوير يتضمن انشاء مبنى مكون من طابقين يخصصان لمواقف السيارات وطابقين لسوق الحسبة، وهو ما يتوافق مع سياسية البلدية التي تعتمد على انشاء مواقف وحمامات عامة في جميع مشاريعها القادمة.
وأكد ان البلدية تمتلك عدداً من التصاميم الهندسية الخاصة بالمشروع وقد يتم اجراء بعض التعديلات عليها بما يتلاءم مع الواقع ومصالح التجار والبلدية، موضحا ان مساحة المشروع 8000 متر مربع وتبلغ كلفته التقديرية 800 الف دينار.
وبين ان المشروع الجديد يمنح التجار فرصاً لتحسين أوضاعهم الاقتصادية، كونه يضفي جاذبية على المنطقة ويمنحها فضاءات جديدة، كما انه يعطي المحال قيمة مضافة، ما يؤكد أهمية المشروع الجديد بتحقيق مصلحة المواطن والتاجر والبلدية على حد سواء.
ولفت رئيس البلدية إلى أن البناء الحالي بات يشكل خطراً كبيراً على حياة المواطنين ولم يعد بالإمكان السكوت عنه، اذ يعتبر مهدداً بالسقوط بأية لحظة، وهو ما دفع البلدية للتعجيل بعملية اخلائه.
وطمأن المستأجرين بأنهم يمتلكون احقية العودة لمحالهم بعد انتهاء العمل، وان البلدية ستقوم بتأمين مكان بديل بالتشاور معهم وإيجاد حلول منصفة لهم لحين انتهاء أعمال الإنشاء والبناء التي تقدر بعام كامل.
واكد حرص البلدية على عدم قطع ارزاق التجار، وانها تسعى للتوافق معهم لبناء أرضية مشتركة تضمن سير المشروع حسب الخطة المرسومة له وضمان استمرار أعمالهم.
وطالب الكوفحي التجار والمحيطين بالسوق، بتقدير أهمية هذا العمل، مشيراً الى ان صغر حجم الشوارع في المنطقة وصعوبة دخول الآليات وحركتها قد يربك المحال المحيطة بالسوق، الأمر الذي يحتاج منهم الصبر والتعاون مع البلدية، كون هذا المشروع سينعش المنطقة بشكل كامل ويستفيد منه الجميع سواء المحال داخل الحسبة او تلك المحيطة بها.
وتخلل اللقاء مداخلات من مالكي المحال حول الحلول والبدائل المقترحة للتجار، اللذين تقدموا بعدة مقترحات ستقوم البلدية بدراستها بالتشاور معهم لتحقيق المصلحة العامة دون الإضرار بأي طرف.
--(بترا)