البث المباشر
جمعية المصرفيين العرب في لندن تمنح رندة الصادق جائزة الإسهامات المتميزة في القطاع المصرفي العربي للعام 2025 السهيل تؤكد قيم المحبة والعيش المشترك وتثمن دور المدرسة ورسالتها التربوية. الارصاد : منخفض جوي قادم بمشيئة الله... التفاصيل حسين الجغبير يكتب : الضم من جديد.. ماذا نحن فاعلون؟ أين نحن من "محادثات الكواليس" بين تركيا وإسرائيل حول سوريا؟ حل مجلس النواب ليس حلاً الإنسان المعرّض للفناء قرارات مجلس الوزراء مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي النابلسي والجوارنة والزغول والطراونة لماذا لا تصبح الانتخابات في الأردن إلكترونية؟ بعد حادثة "العبّارة".. مصدر للأنباط: أمانة عمّان تزور الفتاة المتضررة وتقدم الاعتذار لها اللقاء الإقليمي في عمّان لتعزّيز تنفيذ لقاء دورة المنح السابعة لدعم خطة التنفيذ و الانتقال والاستدامة عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّة الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية الدكتورة رنا عبيدات… عقلٌ علمي يقود البوصلة ويعيد تعريف قوة الدولة من بوابة الدواء والغذاء "الأرصاد الجوية": ارتفاع الأداء المطري إلى 63% من المعدل الموسمي العام مديرية الأمن العام تطلق حملة "السلامة المرورية شراكة ومسؤولية" شركة Joeagle وجمعية البنوك تنظمان ورشة عمل حول تقنيات المصادقة الخالية من كلمات المرور

العثور على "جثة ديناصور" عمره 70 مليون سنة وعلى جلده آثار عضّ

العثور على جثة ديناصور عمره 70 مليون سنة وعلى جلده آثار عضّ
الأنباط -

يطلق العلماء مصطلح "مومياوات الديناصورات" على بقايا مخلوقات ما قبل التاريخ الوحشية، التي يعثر عليها مغطاة بجلد متحجر.

 

ورغم أنها نادرة نسبيا وفقا للعلماء، إلا أن أحدث الاكتشافات يشير إلى أن "مومياء الديناصورات" قد تكون أكثر شيوعا مما كان يعتقد سابقا، وفقا لدراسة نُشرت في 12 أكتوبر 2022 في مجلة PLOS ONE.
وفحص العلماء حفرية الديناصور النباتي، الذي يُدعى الإدمونتوصور، ويبلغ طوله نحو 40 قدما ويزن أربعة أطنان، والتي عثر عليها في نورث داكوتا، ووجدوا أنها تحافظ على بقع كبيرة من الجلد المتحجر والموزع على ما يبدو على الأطراف والذيل. وحددوا علامات عض من الحيوانات آكلة اللحوم على جلد الديناصور.

وقبل نحو 70 مليون سنة، أكلت الحيوانات آكلة اللحوم الديناصور الميت في ما يعرف الآن بولاية نورث داكوتا. وانتزعت أحشاءه.

وعلى الرغم من أن الحيوانات المفترسة مزقت الديناصور وأكلت أجزاء منه، إلا أن أجزاء من جلده تحجرت. وهذا دليل على أن جثة الديناصورات لم تكن محمية قبل 67 مليون عام، ومع ذلك فقد أصبحت "مومياء".

وحسب "روسيا اليوم" قالت قائدة الدراسة، الدكتورة ستيفاني درامهيلر، من جامعة تينيسي نوكسفيل: "تم تحديد مجموعات من الإصابات حاليا في ثلاثة مواقع مختلفة - الجزء العلوي والساعد والأنسجة الرخوة حول الكوع الأيمن".

ويعتقد الخبراء أنه ربما يكون تعرض للهجوم من قبل "تي ريكس" صغير، قبل أن تلتهمه الديناصورات الآكلة للحوم الأخرى.
وكان "غلاف الجلد" ثلاثي الأبعاد مكتملا وسليما حول أجزاء كبيرة من جسم هذا الديناصور، ما يجعله يُعرف بـ"مومياء الديناصورات".
وعاش هذا المخلوق، الملقب بـ"داكوتا"، قبل نحو 67 مليون سنة، وهو أحد أهم اكتشافات علم الحفريات في السنوات الأخيرة.

وهو واحد من عدد قليل من الديناصورات المحنطة الموجودة، ولديه الجلد الأكثر والأفضل حفظا، جنبا إلى جنب، مع الأربطة والأوتار وبعض الأعضاء الداخلية.

وعثر على هذه الحفرية في الواقع، في عام 1999 من قبل طالب المدرسة الثانوية تايلر لايسون في مزرعة عمه بالقرب من مارمارث، إلا أن عملية انتزاع الجلد من الحفرية استغرقت هذه السنوات الطويلة من العمل.

ومن خلال عمليات المسح، اتضح أن جلد وعظام الديناصور محفوظة، لكن نسيج العضلات مفقود تماما تقريبا. ولذلك، رجح العلماء أنه، على غرار جيف الحيوانات اليوم، فإن الحيوانات المفترسة تأكل لحمها وتخترق الميكروبات تحت الجلد من خلال جروح العض، وتزيد من تحلل العضلات والأجزاء الداخلية. وتم تفريغ الجثة، إذا جاز التعبير، بهذه الطريقة، وبالتالي جف جلد الإدمونتوصور وحافظ على نفسه بسهولة أكبر.
ونظرا لأن العديد من المخلوقات كانت حيوانات آكلة للحوم في ذلك الوقت، فسيكون بمقدور العلماء الحصول على الأنسجة المتحجرة بشكل أكثر مما هو عليه الآن. ومع ذلك، نظرا لأن الجلد رقيق نسبيا، تقول درامهيلر وفريقها إنه قد لا يتم التعرف عليها على هذا النحو عند الكشف عنها.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير