ندوة تسلط الضوء على دور الإعلام في خدمة قضايا الأمة مهرجان اوبرا عمان: تخصيص جزء من الريع لصالح الأهل في غزة وفلسطين "الصحة العالمية" تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة تحسن في حركة القطارات السريعة في فرنسا تواصل فعاليات مسكرات الحسين للعمل والبناء في مركزي شباب وشابات ام الجمال الأردن يعزي إثيوبيا بضحايا انهيارين أرضيين الملاكم عبادة الكسبة يُحقق فوزه الأول بأولمبياد باريس ٢٠٢٤ شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال المتواصل على غزة المستقلة للانتخاب: نقل أبناء البادية من المفرق تم وفقًا لأحكام القانون إيجاز صحفي لوزيري السياحة والاتصال الحكومي غدا نشاطات المراكز الشبابية في الكرك أمين عام وزارة الاتصال الحكومي يكرم الموسيقي صخر حتر رئيس الديوان الملكي يلتقي ممثلين عن مجلس عشائر جبل الخليل وعن عشائر الرشايده 503 مليون دولار أرباح مجموعة البنك العربي للنصف الأول من العام 2024 وبنسبة نمو 25% وزير المياه والري يطلع على تجربة اردنية رائدة في إعادة تأهيل نظام الري وتوفير 40% من المياه 41 شهيدا و103 جرحى في غزة خلال 24 ساعة إطلاق أول شخصية بالذكاء الاصطناعي تحكي السيرة النبوية عيسى قراقع يكتب:تصفيق امريكي لدراكولا أبـو غزالـة : أفكار محمـد بـن راشـد هي بوصلة رسالة الشبكة العربية للابداع والابتكار فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بلواء بني كنانة غدا
منوعات

العثور على "جثة ديناصور" عمره 70 مليون سنة وعلى جلده آثار عضّ

{clean_title}
الأنباط -

يطلق العلماء مصطلح "مومياوات الديناصورات" على بقايا مخلوقات ما قبل التاريخ الوحشية، التي يعثر عليها مغطاة بجلد متحجر.

 

ورغم أنها نادرة نسبيا وفقا للعلماء، إلا أن أحدث الاكتشافات يشير إلى أن "مومياء الديناصورات" قد تكون أكثر شيوعا مما كان يعتقد سابقا، وفقا لدراسة نُشرت في 12 أكتوبر 2022 في مجلة PLOS ONE.
وفحص العلماء حفرية الديناصور النباتي، الذي يُدعى الإدمونتوصور، ويبلغ طوله نحو 40 قدما ويزن أربعة أطنان، والتي عثر عليها في نورث داكوتا، ووجدوا أنها تحافظ على بقع كبيرة من الجلد المتحجر والموزع على ما يبدو على الأطراف والذيل. وحددوا علامات عض من الحيوانات آكلة اللحوم على جلد الديناصور.

وقبل نحو 70 مليون سنة، أكلت الحيوانات آكلة اللحوم الديناصور الميت في ما يعرف الآن بولاية نورث داكوتا. وانتزعت أحشاءه.

وعلى الرغم من أن الحيوانات المفترسة مزقت الديناصور وأكلت أجزاء منه، إلا أن أجزاء من جلده تحجرت. وهذا دليل على أن جثة الديناصورات لم تكن محمية قبل 67 مليون عام، ومع ذلك فقد أصبحت "مومياء".

وحسب "روسيا اليوم" قالت قائدة الدراسة، الدكتورة ستيفاني درامهيلر، من جامعة تينيسي نوكسفيل: "تم تحديد مجموعات من الإصابات حاليا في ثلاثة مواقع مختلفة - الجزء العلوي والساعد والأنسجة الرخوة حول الكوع الأيمن".

ويعتقد الخبراء أنه ربما يكون تعرض للهجوم من قبل "تي ريكس" صغير، قبل أن تلتهمه الديناصورات الآكلة للحوم الأخرى.
وكان "غلاف الجلد" ثلاثي الأبعاد مكتملا وسليما حول أجزاء كبيرة من جسم هذا الديناصور، ما يجعله يُعرف بـ"مومياء الديناصورات".
وعاش هذا المخلوق، الملقب بـ"داكوتا"، قبل نحو 67 مليون سنة، وهو أحد أهم اكتشافات علم الحفريات في السنوات الأخيرة.

وهو واحد من عدد قليل من الديناصورات المحنطة الموجودة، ولديه الجلد الأكثر والأفضل حفظا، جنبا إلى جنب، مع الأربطة والأوتار وبعض الأعضاء الداخلية.

وعثر على هذه الحفرية في الواقع، في عام 1999 من قبل طالب المدرسة الثانوية تايلر لايسون في مزرعة عمه بالقرب من مارمارث، إلا أن عملية انتزاع الجلد من الحفرية استغرقت هذه السنوات الطويلة من العمل.

ومن خلال عمليات المسح، اتضح أن جلد وعظام الديناصور محفوظة، لكن نسيج العضلات مفقود تماما تقريبا. ولذلك، رجح العلماء أنه، على غرار جيف الحيوانات اليوم، فإن الحيوانات المفترسة تأكل لحمها وتخترق الميكروبات تحت الجلد من خلال جروح العض، وتزيد من تحلل العضلات والأجزاء الداخلية. وتم تفريغ الجثة، إذا جاز التعبير، بهذه الطريقة، وبالتالي جف جلد الإدمونتوصور وحافظ على نفسه بسهولة أكبر.
ونظرا لأن العديد من المخلوقات كانت حيوانات آكلة للحوم في ذلك الوقت، فسيكون بمقدور العلماء الحصول على الأنسجة المتحجرة بشكل أكثر مما هو عليه الآن. ومع ذلك، نظرا لأن الجلد رقيق نسبيا، تقول درامهيلر وفريقها إنه قد لا يتم التعرف عليها على هذا النحو عند الكشف عنها.