الاحتلال يهدم منزلا ومنشآت تجارية في بلدة عناتا شرق القدس المحتلة ارتفاع اسعار النفط عالميا شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال خانيونس جنوب غزة 2647طنا من الخضار الفواكه ترد للسوق المركزي اليوم مصر تستضيف النسخة الأولى من نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي الفراية ينعى مدير عام دائرة الأحوال المدنية والجوازات السابق فهد العموش كاميلا هاريس ... رئيسا !!! وفيات الإثنين 22-7-2024 اجواء صيفية عادية في معظم المناطق حتى الخميس أيهما أفضل تناول الطعام قبل ممارسة الرياضة أم بعدها؟ مشروبات صباحية تعزز عملية التمثيل الغذائي طبيب مصري عن موت الشباب بأزمات قلبية: احذروا الأرق وقلة النوم 4 أمراض خطيرة تنتقل إليك بسبب استخدام الهاتف بالحمام نصائح للسيطرة على فرط التعرق دراسة: إنقاص الوزن يحسن سلوك المغامرة الماء يتحكم في سرعة تقلص العضلات نقص فيتامين سي يزيد الوزن "نيوكاسل" ليس من الأمراض المشتركة بين البشر والحيوان مرصد الزلازل يسجل هزة بقوة 3.6 جنوب ماعين الفاقد التعليمي.. تأثيراته وسبل التغلب عليه لتحقيق التنمية المستدامة
كتّاب الأنباط

حسين الجغبير يكتب :تبديل الكراسي في الدوار الرابع.. هل يفعلها الخصاونة؟

{clean_title}
الأنباط - حسين الجغبير
يقترب رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة من إجراء تعديل موسع على حكومته، تقول وسائل إعلام ومقربين منه انه قد يشمل تسع حقائب وزارية، بهدف بث الروح والفاعلية في فريقه الوزاري مع بدء تنفيذ مشاريع الاصلاح الاقتصادية والسياسية والإدارية، التي تحتاج إلى دماء جديدة قادرة على العمل بجد واجتهاد.
بعيدا عن لعبة الأسماء، ومن خارج ومن داخل، فإن رئيس الوزراء يدرك أن هذا التعديل ليس كالذي سبقه، فالمرحلة لا تحتمل مزيدا من التجارب، والاختيار لن يقوم على معادلة الصداقة والمعرفة، فعلى سبيل المثال ..إن اقرار قانون البيئة الاستثمارية يعني حتما أن يكون الوزير القادم في حال تغيير الحالي قادرا على تطبيقه وتفعيله بشكل سليم ودون أي منغصات.
دعونا نركز على البعد الاقتصادي من التعديل المرتقب، فالرئيس بحاجة إلى قائد لسيمفونية الفريق الاقتصادي بعد عامين من غياب هذا الأمر عن حكومته، ما عكس عدم الانسجام وبالتالي عدم تحقيق تقدم في هذا الاطار، حيث اكتفت الحكومة بإدارة ملفات الأزمة الاقتصادية ولم تتفرغ بعد للعمل من أجل ضمان تحسن الوضع. وكما قال وزير المالية الدكتور محمد العسعس "الانتقال من وضع البقاء على قيد الحياة إلى وضع الازدهار تحد يواجهنا".
مصادر مطلعة تؤكد أن صيغة التغيير ستكون اقتصادية في مجملها، كما تؤكد أن تشكيلة مجلس الأعيان المقبلة ستكون اقتصادية أيضا، وهذا أمر في غاية الأهمية، فرغم ما يعانيه الأردن من تحديات داخلية وخارجية على رأسها ما يحيط بنا من أزمات على الحدود، إلا أن المعضلة الاقتصادية هي التي يجب أن تحل، فأردن مستقر اقتصاديا سيكون قادرا على مواجهة أي تحديات أو ضغوطات قادمة.
لا شك أيضا أن ما يحدث في المنطقة على وجه الخصوص، وفي العالم بشكل عام يتطلب إعادة النظر في بعض مفاصل الحكومة الحالية، حيث لا بد من وزراء على قدر كبير من المسؤولية، والخبرة، والدراية بالتعامل مع المتغيرات العربية والدولية، مع انقسام العالم إثر الحرب الروسية الأوكرانية، وأزمة الطاقة والغذاء.
ليس صعبا أن يختار الرئيس وزراء من عينة القابضين على جمر التعب والعمل، فالأردن غني بهذه العينة من الناس، لكن إن استطاع الخصاونة التغلب على فكرة نزول بعضهم عليه بالبارشوت، أو عن طريق التخلص من فكرة المحاصصة والمناطفية.
الأردنيون لا يهتمون لما يجري في الدوار الرابع من تغييرات متوقعة، فهم في الحقيقة لا يؤمنون بأهمية ذلك، لكن بالنسبة للاردن الوطن، فإن ما يجري غاية في الأهمية ومطلب مرحلة حساسة، وعليه لا بد أن يكون الخصاونة مدركا أن للفشل في اختيار الأنسب ضريبة لا نقوى على سداد قيمتها.
ننتظر الاسبوع هذا ونراقب ما يجري، ونأمل أن تسير الأمور كما نحب ونحلم من هذه الذي تحمل كثيرا من التوقعات والامال.