البث المباشر
أسبوع متقلب بطابع بارد وزخات مطرية بعض المناطق خطر يهدد الهواتف عبر منافذ الشحن العامة ‏مصادر : الشرع يقيم في قصر تميم خلال زيارته لقطر فتية التلال… وحوش مدعومة رسميًا فرض الاستقرار في المنطقة نفوذ الإسلاميين: بين الحظر المحلي والتصنيف الدولي عصر انتشار الكراهية الرقمية الملك عبد الله الثاني: فخر واعتزاز بتواجد النشامى في مونديال 2026 الحاج المختار احمد جميل بخيت الجغبير ابو جميل في ذمة الله ‏السفير الصيني في عمّان: 100 مليون دولار دعمًا لفلسطين في أكبر دفعة بتاريخ العلاقات ‏ تحذير صادر عن إدارة الأرصاد الجوية اليسار التقدمي الديمقراطي الاردني ماذا ينتظر … مهدي منتظر ينقذه قبل أن يحتضر؟ "حينُ يطرقُ الأردنُّ بابَ الأسطورة… بين ميسي والتاريخ" قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع مذكرة تفاهم لبناء وتطبيق نظام حديث لادارة مواقف للسيارات قائم على التكنولوجيا المومني: انجاز 25% من خطة المسح الوطني للشباب 2025 جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري د. عمّار محمد الرجوب قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي

حسين الجغبير يكتب :تبديل الكراسي في الدوار الرابع.. هل يفعلها الخصاونة؟

حسين الجغبير يكتب تبديل الكراسي في الدوار الرابع هل يفعلها الخصاونة
الأنباط - حسين الجغبير
يقترب رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة من إجراء تعديل موسع على حكومته، تقول وسائل إعلام ومقربين منه انه قد يشمل تسع حقائب وزارية، بهدف بث الروح والفاعلية في فريقه الوزاري مع بدء تنفيذ مشاريع الاصلاح الاقتصادية والسياسية والإدارية، التي تحتاج إلى دماء جديدة قادرة على العمل بجد واجتهاد.
بعيدا عن لعبة الأسماء، ومن خارج ومن داخل، فإن رئيس الوزراء يدرك أن هذا التعديل ليس كالذي سبقه، فالمرحلة لا تحتمل مزيدا من التجارب، والاختيار لن يقوم على معادلة الصداقة والمعرفة، فعلى سبيل المثال ..إن اقرار قانون البيئة الاستثمارية يعني حتما أن يكون الوزير القادم في حال تغيير الحالي قادرا على تطبيقه وتفعيله بشكل سليم ودون أي منغصات.
دعونا نركز على البعد الاقتصادي من التعديل المرتقب، فالرئيس بحاجة إلى قائد لسيمفونية الفريق الاقتصادي بعد عامين من غياب هذا الأمر عن حكومته، ما عكس عدم الانسجام وبالتالي عدم تحقيق تقدم في هذا الاطار، حيث اكتفت الحكومة بإدارة ملفات الأزمة الاقتصادية ولم تتفرغ بعد للعمل من أجل ضمان تحسن الوضع. وكما قال وزير المالية الدكتور محمد العسعس "الانتقال من وضع البقاء على قيد الحياة إلى وضع الازدهار تحد يواجهنا".
مصادر مطلعة تؤكد أن صيغة التغيير ستكون اقتصادية في مجملها، كما تؤكد أن تشكيلة مجلس الأعيان المقبلة ستكون اقتصادية أيضا، وهذا أمر في غاية الأهمية، فرغم ما يعانيه الأردن من تحديات داخلية وخارجية على رأسها ما يحيط بنا من أزمات على الحدود، إلا أن المعضلة الاقتصادية هي التي يجب أن تحل، فأردن مستقر اقتصاديا سيكون قادرا على مواجهة أي تحديات أو ضغوطات قادمة.
لا شك أيضا أن ما يحدث في المنطقة على وجه الخصوص، وفي العالم بشكل عام يتطلب إعادة النظر في بعض مفاصل الحكومة الحالية، حيث لا بد من وزراء على قدر كبير من المسؤولية، والخبرة، والدراية بالتعامل مع المتغيرات العربية والدولية، مع انقسام العالم إثر الحرب الروسية الأوكرانية، وأزمة الطاقة والغذاء.
ليس صعبا أن يختار الرئيس وزراء من عينة القابضين على جمر التعب والعمل، فالأردن غني بهذه العينة من الناس، لكن إن استطاع الخصاونة التغلب على فكرة نزول بعضهم عليه بالبارشوت، أو عن طريق التخلص من فكرة المحاصصة والمناطفية.
الأردنيون لا يهتمون لما يجري في الدوار الرابع من تغييرات متوقعة، فهم في الحقيقة لا يؤمنون بأهمية ذلك، لكن بالنسبة للاردن الوطن، فإن ما يجري غاية في الأهمية ومطلب مرحلة حساسة، وعليه لا بد أن يكون الخصاونة مدركا أن للفشل في اختيار الأنسب ضريبة لا نقوى على سداد قيمتها.
ننتظر الاسبوع هذا ونراقب ما يجري، ونأمل أن تسير الأمور كما نحب ونحلم من هذه الذي تحمل كثيرا من التوقعات والامال.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير