الأنباط -
مصطفى محمد عيروط
"الورد فتح يا زارعين الورد" هذه الاغنيه "من التراث المتاصل"فعندما كان الإعلام اعلاما والاغنيه الوطنيه والتراثيه هي احدى وسائل تعزيز الانتماء والولاء والعمل والتحفيز والإنجاز "او عندما تسمع الاغنيه بصوت مطربين اخرين فالهدف واحد او "اغنية الورد جميل بصوت المطربه ام كلثوم "فالورد " له معاني ايجابيه خالده ومفرحه فيتسابق الكثيرون على شرائها واهدائها في مناسبات مختلفه منها عيد الميلاد إلى يوم الحب "الورد الاحمر" إلى يوم فرح الزواج او عقد القران او العلاقه التي تقترن بالمحبه إلى يوم الولاده إلى يوم الترفيع او الترقيه إلى الانجاز او فتح مشروع او مكتب او نجاح في الحياه او المدرسه او الجامعه او التخرج
ولم يكن الورد في يوم من الايام (اهداؤه) حسب معرفتي سلبيا اي ظاهرالامر "تهاني" وباطنه "تهاني للتخلص من أمر ما او شخص ما" والذي يقوم بهذا العمل يكون تفكيره قاصر ويحتاج إلى علاج نفسي فالنطنطه والاساءات من البعض ينم عن حقد لسبب ما فقد يكون الشخص المهدي للورد لديه قضايا غير صحيحه او يعبر عن فرحة انتصار سعى إليها مع اخرين من اجل التخلص من شخص ينفذ الصح وبهذه الأعمال وقصر النظر والتصرفات من (مهدي الورد")وداعميه لاسباب اهداء الورد خاصة إذا كان (بكيه الورد كبيرا ) فالصح أقوى من غير الصح اجلا ام عاجلا والصح هو الابقى ولن يستطيع احد تجاوز القانون والتستر على غير الصح في اي مكان خاصة مع وجود اعلام مهني وقوى وطنيه ونظام يحارب الفساد والمحسوبيه
فالورد له في اهدائه معاني ساميه تجسدت عبر الاجيال وما أجمل الورد الذي تحمله وتهديه قلوب نقيه لا قلوب المصالح والقال. القيل والفتن والاشاعات والكذب وتصفية الحسابات والاتهامات الباطله وما أجمل الورد والاغاني الجميله والتراثيه والقديمه التي لم يأت للان مثلها وكل من يعتقد انه وداعميه باهداء الورد انتهى امر غير الصح فهو واهم ويعيش في خيال وقد يكون فتح(كما يقال عليه(عش دبابير)(وليس نحلا وعسلا ووردا"
تفاءلوا بالخير تجدوه