الترخيص المتنقل في الأزرق من الأحد حتى الثلاثاء الاتحاد الأوروبي يدعو إلى إيجاد حل سياسي في غزة بعد قصف مدرسة للاجئين وفاة أربعينية دهسا في الكرك نصائح للاستغراق في النوم خلال الليالي الحارة رسائل وهمية وروابط مشبوهة وتطبيقات مزيفة.. أحدث أساليب الاحتيال عايش: على الحكومة اتخاذ قرارات خارج السياق لمواجهة التحديات الاقتصادية ارتفاع حصيلة قتلى مجدل شمس بالجولان إلى 1ا إسرائيليا الإنسان الإنسان ... افتتاح فعاليات مهرجان المونودراما المسرحي ضمن مهرجان جرش الـ38 بلدية إربد تطلق مبادرة الحي البيئي يلا نفرز أمسية شعرية في إربد ضمن فعاليات مهرجان جرش ندوة تسلط الضوء على دور الإعلام في خدمة قضايا الأمة مهرجان اوبرا عمان: تخصيص جزء من الريع لصالح الأهل في غزة وفلسطين "الصحة العالمية" تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة تحسن في حركة القطارات السريعة في فرنسا تواصل فعاليات مسكرات الحسين للعمل والبناء في مركزي شباب وشابات ام الجمال الأردن يعزي إثيوبيا بضحايا انهيارين أرضيين الملاكم عبادة الكسبة يُحقق فوزه الأول بأولمبياد باريس ٢٠٢٤ شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال المتواصل على غزة المستقلة للانتخاب: نقل أبناء البادية من المفرق تم وفقًا لأحكام القانون
منوعات

احمرار الوجه عند الخجل.. كيف يحدث وما أهميته؟

{clean_title}
الأنباط -
 الاحمرار هو رد فعل لا يمكن السيطرة عليه عند بعض الأشخاص، وتحدث عن مرورهم بلحظات خجل أو إحراج.

عالم الأحياء تشارلز داروين، كتب كثيرًا عن الاحمرار في كتابه "التعبير عن المشاعر في الإنسان والحيوان"، وقال إنه لم يجد أي دليل على هذه السمة في مملكة الحيوان.

ووصف دارون الاحمرار بأنه "أكثر التعبيرات غرابة والأكثر إنسانية من بين جميع التعبيرات".

السلوكيات الطوعية واللاإرادية سببها الجهاز العصبي، حيث يعمل الجانب الودي من نظامنا العصبي بشكل لا إرادي ويساعدنا على الاستجابة للمخاطر في بيئتنا من خلال إثارة استجابة القتال أو الهروب.

عندما يواجه حيوان ما تهديدات أو إجهادا، يطلق الجهاز العصبي الودي (الجهاز العصبي اللاإرادي) إشارات كيميائية لإعداد استجابة دفاعية من خلال إفراز هرمون الأدرينالين، وزيادة معدل ضربات القلب، وتوسيع حدقة العين، وتوفير إمدادات الدم إلى مناطق معينة من الجسم.

عروق الوجه فريدة من نوعها في حساسيتها لإشارات الجهاز العصبي، لأن الأوعية الدموية في الوجه تستقبل الأدرينالين بكثافة.

وفقًا لكتاب "ثقافة العار" لآندرو موريسون، فإن الاستجابة الخجولة للإحراج هي تعبير إنساني لا يعتمد على الثقافة أو التعلم، بل هو مرتبط ببيولوجيتنا الاجتماعية.

ويضيف الكتاب أنه تم الحفاظ على احمرار الوجه على مدى أجيال من الضغوط التطورية، مما يعني أنه قد يؤدي وظيفة مهمة.

يسمح لنا الاحمرار بإظهار حالتنا العاطفية وتجنب التفاعلات العدوانية، فعندما يحمر وجه الشخص المواجه لك يثير لديك التعاطف والمسامحة على الأخطاء سريعًا.

الكثير من الحيوانات لديها سلوكيات تستخدمها لتجنب القتال، وتسمى علامات الاسترضاء، واحمرار الوجه هو سلوكنا البشري.

 

هل تشاركنا الحيوانات؟

لفترة من الوقت، كان البشر يظنون أنه لا يوجد حيوان يشاركهم في احمرار الوجه، ومع ذلك، اكتشف الباحثون مؤخرًا أن الببغاوات المتفاعلة مع البشر تشاركنا احمرار الوجه.

يقوم العلماء بإجراء تجارب على الببغاوات الأخرى، وإذا ثبت أنها تشارك مثيلاتها ذلك، فقد يكون ذلك مخالفًا لافتراض تشارلز داروين.