البث المباشر
أمنية إحدى شركاتBeyonترعى حفل سفارة مملكة البحرين في عمّان بمناسبة اليوم الوطنيوتعزّز العلاقات الأردنية البحرينية مدافئ الموت … حين تتحول الرقابة إلى شريك صامت في الجريمة "العمل" تبث رسائل توعوية لحث أصحاب العمل على الإلتزام بمعايير السلامة والصحة المهنية في منشآتهم كنيسة العقبة الأثرية: رسالة التسامح والتعايش بعد سبعة عشر قرنًا رئيس الوزراء يستقبل رئيس وزراء جمهورية الهند الذي بدأ زيارة عمل رسمية إلى المملكة إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي/ دائرة التعبئة والجيش الشعبي حين يصير الهامش ملحمة: السخرية كذاكرة للطفولة والفقر ‏وزير الخارجية الصيني : الصين مستعدة للعمل مع السعودية للارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستويات جديدة مديرية الأمن العام تحذر من المنخفض الجوي المتوقع مساء اليوم وفد كلية دفاع سلطنة عمان يزور مجلس النواب تجارة عمان تنظم لقاء تجاريا مع وفد من مقاطعة شاندونغ الصينية البنك الإسلامي الأردني يشارك بتكريم خريجي صندوق الأمان لمستقبل الأيتام منتدى التواصل الحكومي يستضيف وزير العمل الثلاثاء وزير العمل يلتقي وفدا من النقابة العامة للعاملين بالبترول المصرية 87.8 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية أمانة عمان تعلن الطوارئ المتوسطة منذ مساء اليوم الصفدي يجري مباحثات موسعه مع نظيره الصيني في عمان الزرقاء: ندوة تناقش علم الاجتماع وصناعة الرأي العام فوز خوسيه أنطونيو كاست بالانتخابات الرئاسية في تشيلي ماسك ينشر قائمة الدول الأكثر توقيفا لمعلقين على الإنترنت

الطفلة مريم تشعل المغرب .. اغتصبوها مرتين وقتلت خلال إجهاض سري

الطفلة مريم تشعل المغرب  اغتصبوها مرتين وقتلت خلال إجهاض سري
الأنباط -
 أعلن ائتلاف جمعيات مدافعة عن حقوق النساء الثلاثاء "يوم حداد" على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب إثر وفاة مراهقة مطلع سبتمبر نتيجة عملية إجهاض سرية أجريت لها في قرية، وسط البلاد.

وأثارت وفاة مريم (14 عاما) في قرية بوميا، بمحافظة ميدلت، في جنوب شرق المغرب، تنديدا واسعا من قبل منظمات غير حكومية.

وتم توقيف أربعة مشتبه فيهم في القضية، من بينهم والدة الضحية، حسب التلفزيون الحكومي 2 أم.

وكتب ائتلاف "خارجة عن القانون" في منشور على فيسبوك: لروح مريم، وأرواح كل النساء اللواتي أزهقن أثناء عمليات إجهاض سري، وللتنديد بهذه القوانين الرجعية، ينظم ائتلاف 490 يوم حداد، حتى لا ننسى فاجعة مريم".

ودعت الجمعية الحقوقية إلى "كتابة كلمات للترحم ولتكريم مريم مع استخدام هاشتاغ #مريم، أو عن طريق إعادة نشر هذه الصورة".

أعلن ائتلاف جمعيات مدافعة عن حقوق النساء الثلاثاء "يوم حداد" على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب إثر وفاة مراهقة مطلع سبتمبر نتيجة عملية إجهاض سرية أجريت لها في قرية، وسط البلاد.

وأثارت وفاة مريم (14 عاما) في قرية بوميا، بمحافظة ميدلت، في جنوب شرق المغرب، تنديدا واسعا من قبل منظمات غير حكومية.

وتم توقيف أربعة مشتبه فيهم في القضية، من بينهم والدة الضحية، حسب التلفزيون الحكومي 2 أم.

وكتب ائتلاف "خارجة عن القانون" في منشور على فيسبوك: لروح مريم، وأرواح كل النساء اللواتي أزهقن أثناء عمليات إجهاض سري، وللتنديد بهذه القوانين الرجعية، ينظم ائتلاف 490 يوم حداد، حتى لا ننسى فاجعة مريم".

ودعت الجمعية الحقوقية إلى "كتابة كلمات للترحم ولتكريم مريم مع استخدام هاشتاغ #مريم، أو عن طريق إعادة نشر هذه الصورة".

وأضاف: "سنتذكرك دائما مريم، وسنناضل بكل ما أوتينا من قوة من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة من بنات وأبناء هذا الوطن".

وقالت المشاركة في تأسيس ائتلاف "خارجة عن القانون"، صونيا التراب، لفرانس برس إن "المأساة مرت دون أن نكترث لها. نحاول أن نستغل هذا النشاط الرمزي لتنبيه الرأي العام".

الباحث، محمد عبد الوهاب رفيقي، كتب في منشور على فيسبوك: "تعرضت لاغتصاب نتج عنه حمل غير مرغوب فيه، مما دفع العائلة إلى اللجوء لقابلة وتقني بالمستشفى قدم نفسه على أنه ممرض من أجل إخضاع الضحية لعملية إجهاض سري وغير آمن".

وأضاف رفيقي أن "الضحية فارقت الحياة نتيجة نزيف حاد، ليتم اعتقال الأطراف المشاركة في هذه العملية".

وتساءل: "من المسؤول على هذه المأساة؟ لاسيما أننا أمام حمل غير مرغوب فيه ناتج عن اغتصاب".

ودعا إلى "المناداة بصوت مرتفع من أجل التسريع في تعديل هذه القوانين الظالمة كي لا نفقد ضحايا أخريات".

وعلى مواقع التواصل، كتب أحد الأشخاص: "جميل أن نطالب بتغيير القوانين لتكون في صالح الضحية المغتصبة، لكن الأجمل أن نطالب كذلك بتغيير القوانين لتشديد العقوبة على الجاني المغتصب".

وكتب آخر: "مريم المسكينة اغتصبت مرتين، بسبب الجهل والثقافة الذكورية المريضة والشيخوخة السلطوية على جسد المرأة".

وتساءل آخر: "هل يتقبل المجتمع المغربي الفتاة المغتصَبة؟".

واعتبرت منظمة "ربيع الكرامة" أن "الإجهاض حدث في داخل بيت رجل شاب كان يستغل الضحية جنسيا".

وأكدت صونيا التراب أن "الهدف من الحداد أن تنتشر المعلومة إلى خارج فضاء الناشطين لأنه يجب أن تكون النساء محميات وأن تتغير القوانين القديمة".

ويعاقب القانون المغربي الإنهاء الطوعي للحمل بالسجن من ستة أشهر إلى خمس سنوات. وهو ينص على عقوبات لكل من المرأة التي أجهضت (السجن بين ستة أشهر وسنتين) والذين يمارسون العملية (من سنة إلى خمس سنوات في السجن).

وانخرط المغرب، في عام 2015، في نقاش عميق بشأن تخفيف تشريعاته، في مواجهة إجراء مئات عمليات الإجهاض السرية التي تتم كل يوم، في ظروف صحية كارثية في بعض الأحيان.

وأوصت لجنة رسمية بأن يسمح بالإجهاض في "بعض حالات القوة القاهرة"، لاسيما الاغتصاب أو خطر حدوث تشوهات خطيرة.

ولم يقر أي قانون هذه التوصيات.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير